#1
| |||
| |||
نبذة اسلامية حكم رقية الشخص المسحور لنفسه السؤال عندي سؤال عن رقية الشخص المسحور لنفسه في حال غالبه الشياطين على ترك الصلاة: فهل هي مقبولة في حال تركه للصلاة؟ يعني: إذا هو لم يقدر أن يصلي بسبب أذى الشياطين له، فهل رقيته لنفسه نافعة ـ بإذن الله؟ وبالنسبة للذكر وقراءة القرءان، فهل يؤجر عليها ـ بإذن الله ـ لو واظب عليها؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن رقية المسلم لنفسه مثل دعائه لنفسه ونرجو أن ينفعه الله بها فهو سبحانه وتعالى حي كريم يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا ـ كما في حديث أبي دواد. ولا يمنع من نفع الدعاء والرقية كون الإنسان لا يقدر على الصلاة بسبب السحر. وأما من كان يستطيع الصلاة وتركها فهو على خطر عظيم بسبب تضييعه للصلاة التي هي عمود الإسلام والتي لا يسقط الأمر بها عن الإنسان المسلم ما دام عاقلا. وقد حكم كثير من المحققين بتكفير من تركها عمدا، فالواجب على الإنسان ـ ما دام في وعيه ـ أن يواظب على الصلوات المفروضة وأن يبتعد عن تضييعها، وأما فاقد العقل فالقلم مرفوع عنه. وأما الذكر والتلاوة: فيرجى لصاحبها حصول الثواب ـ إن شاء الله ـ ولا سيما إذا كان حاضرا بقلبه مدركا لما يقول، وإن لم يكن حاضر القلب فنرجو له حصول الثواب، لنص أهل العلم على أن الذكر باللسان مع غفلة القلب أفضل من إغفالهما معا، كما قال صاحب المطهرة: وعمل على رياء أفضل **** من تركه لخوفه وفضلوا ذكر اللسان فارغ الجنان **** على غفول القلب واللسان. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m hsghldm p;l vrdm hgaow hglsp,v gktsi hgaow hglsp,v |
الكلمات الدليلية (Tags) |
رقية, الشخص, المسحور, لنفسه |
| |