#1
| |||
| |||
صحيح الدين خدعة اصحاب السبت وبيع المرابحة السؤال قول: إذا كانت هذه عملية تتم في نفس الوقت, أي أن الوسيط - وهو المصرف - يجتمع بالبائع والمشتري, فيشتري من البائع الشيء ثم يبيعه في نفس الوقت للمشتري مقسطًا بزيادة في القيمة, وبذلك لا يتحمل الوسيط: مسؤولية الهلاك قبل التسليم، وتبعة الرد فيما يستوجب الرد بعيب خفي كما ذكر في المؤتمر الثاني للمصرف الإسلامي, ولا كما ذكر ابن القيم -رحمة الله عليه - ويمكن بذلك للمصرف تحويل ورقة القرض بزيادة بتوقيع المشتري والمصرف على ورقتي بيع وشراء, وتوقيع البائع والمشتري والمصرف في نفس الجلسة, فهل في ذلك شبهة؟ ألا يوجد شبه من قصة أصحاب السبت - كما يراها بعض أهل العلم -؟ وهل تعتبر بذلك حيلة على القرض بزيادة – أي: الربا المحرم - يستعملها كل من احتاج إلى مال لشراء شيء؟ أم هو بيع وشراء حلال؟ الاجابة أما بعد: فما دام المصرف يشتري السلعة فعلًا, ثم يبيعها للآمر بالشراء فالبيع جائز, فالمراد أن المأمور بالشراء يملك السلعة فيجري عليها مقتضى ملكه من ضمان وغيره قبل أن يبيعها للآمر بالشراء، وجريان الملك على السلعة - ولو لحظة - كاف في تحقيق المطلوب. أما ما ذكرت من أمر الحيلة: فهذه الشبهة قائمة, وبها منع هذا البيع من لم ير جوازه من العلماء قديمًا وحديثًا - كما هو صريح في كلام ابن رشد في الفتوى السابقة - وقد ذكرنا أن المجيزين لم يعتبروا هذه الشبهة؛ إذ لم يظهر في هذا العقد قصد الربا ولا صورته، والأصل في المعاملات والعقود الإذن والإباحة. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب wpdp hg]dk o]um hwphf hgsfj ,fdu hglvhfpm hwphf hgsfj ,fdu |
الكلمات الدليلية (Tags) |
خدعة, اصحاب, السبت, وبيع, المرابحة |
| |