صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي تدبر في الاسلام الاستسلام فى التشاؤم


تدبر في الاسلام
 الاستسلام فى التشاؤمتدبر في الاسلام
 الاستسلام فى التشاؤمتدبر في الاسلام
 الاستسلام فى التشاؤم



السؤال

أنا فتاة في الـ 25 من عمرها كنت مخطوبة لشخص حسن الخلق ولا أكن له إلا كل احترام، ولكنى كنت لا أريد هذه الزيجة لأني كنت أكن لزميل لي بعضاً من المشاعر، ولكن والدي رفضه فلم أود أن أعصي له أمراً فوافقت على الآخر، ولكني لا أريد أن أخدع أي شخص لعدم قدرتي على التعامل ففسخت خطبتي بعد مصارحتي له الأهم فى الموضوع أني عندما كنت مخطوبة وشاهدت الشقة التي سوف أعيش فيها فشعرت أني مقبوضة وأشعر باختناق غريب وبرر لي الأهل والأصدقاء هذا بسبب أني لا أريد هذه الزيجة، لكن بعد انفصالي بفترة عاد إلي من جديد وبعد تفكير شديد رأيت أني أستطيع أن أدخل فى الموضوع بما يرضي الله وافقت على الارتباط، لكن الغريب أنى لازلت مقبوضة من المكان ولا أطيق المكوث فيه يراودني إحساس بأنه سوف تحدث لي مصيبة أو شيء ما يخيفني فى هذا المكان، فهل هذا بطر أو حرام أو ليس من حقي أن أكون مرتاحة أو يوجد اطمئنان بقلبي عند دخولي منزل الزوجية، حيث إنني طلبت منه تغيير المكان حتى لو بإمكانيات أقل، ولكن أهله رفضوا حيث إنهم غير مقتنعين أن هناك ما يسمى القبضة من المكان وأن هذا حرام علي ويسمى بطرا، فماذا أفعل، وهل هذا حرام أو بطر فعلا؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

لا ينبغي أن يستسلم الإنسان لما يجده في نفسه من التشاؤم، بل يثق بالله تعالى ويعلم أن الأمر كله بيد الله تعالى، وأنه سبحانه النافع الضار، ولكن إن خشي الإنسان ـ من إقدامه على السكن في دار تشاءم منها ـ فساد اعتقاده، بأن يظن بأن الشؤم له فاعلية فيما يجرى عليه من المصائب والإشكالات فخير له أن يترك سكنى تلك الدار حفظاً لمعتقده من الوقوع في الفساد، وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الشؤم في ثلاثة؛ في الفرس والمرأة والدار.

قال الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: قال عبد الرزاق في مصنفه عن معمر سمعت من يفسر هذا الحديث يقول شؤم المرأة إذا كانت غير ولود، وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه، وشؤم الدار جار السوء، وروى أبو داود في الطب عن ابن قاسم عن مالك أنه سئل عنه فقال: كم من دار سكنها ناس فهلكوا.... قال ابن العربي لم يرد مالك إضافة الشؤم إلى الدار وإنما هو عبارة عن جري العادة فيها، فأشار إلى أنه ينبغي للمرء الخروج عنها صيانة لاعتقاده عن التعلق بالباطل...

قلت (والقائل هو ابن حجر) وما أشار إليه بن العربي في تأويل كلام مالك أولى وهو نظير الأمر بالفرار من المجذوم مع صحة نفي العدوى والمراد بذلك حسم المادة وسد الذريعة لئلا يوافق شيء من ذلك القدر، فيعتقد من وقع له أن ذلك من العدوى أو من الطيرة فيقع في اعتقاد ما نهي عن اعتقاده فأشير إلى اجتناب مثل ذلك والطريق فيمن وقع له ذلك في الدار مثلا أن يبادر إلى التحول منها لأنه متى استمر فيها ربما حمله ذلك على اعتقاد صحة الطيرة والتشاؤم......


اقرأ أيضا::


j]fv td hghsghl hghsjsghl tn hgjahcl

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاستسلام, التشاؤم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:01 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO