صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي نبذة اسلامية مكانةعلي بن أبي طالب


نبذة اسلامية
 مكانةعلي بن أبي طالبنبذة اسلامية
 مكانةعلي بن أبي طالبنبذة اسلامية
 مكانةعلي بن أبي طالب



السؤال
لم لا نعترف نحن أهل السنة بولاية علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وأولاده كأئمة؟ وشكراً.


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأما ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمعنى أنه ولي لله تعالى فأهل السنة مجمعون عليها إذ لا شك في ذلك، لأنه من السابقين للإسلام الذين قال الله فيهم: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:100].
وتكفي شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له في عدة أحاديث منها قوله: أليس الله بأولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى، قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعاد من عاداه. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والبيهقي بأسانيد صحاح.
وأما إن كانت ولايته بمعنى أحقيته بواراثة النبي صلى الله عليه وسلم في مقام الدين والدنيا، أي أنه الأحق بالخلافة من أبي بكر وعمر فهذا غير مُسَـلَّـم، للإجماع على تفضيلأبي بكر وعمر عليه وأنهما أحق بالخلافة منه، وكان هو نفسه رضي الله عنه معترفاً بهذا لا ينازعهما فيه وقد بايع لهما بالخلافة، وفي تفضيل عثمان على عليّ رضي الله عنهما خلاف بين أهل السنة، والأكثرون على تفضيل عثمان.
أما الولاية له ولأولاده بالمعنى الذي يعتقده بعض أهل الزيغ فهي مردودة؛ لأنها بمعنى العصمة له وللأئمة من ذريته، وأحقيتهم بالولاية الدينية على المؤمنين، وقد وُجِدَ كثير من المسلمين من الصحابة ومن بعدهم أفضل من بعضهم، ولأن أساس التفضيل في الإسلام ليس قائماً على النسب والقرابة من النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو بالتقوى والإيمان: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات:13].
ومذهب أهل السنة والجماعة أنه لا عصمة لأحد غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وعصمتهم في ما يتعلق بتبليغ الوحي، وهم معصومون عن كبائر الذنوب دون صغائرها، وأهل البيت داخلون تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم خّطاء، وخير الخطائين التوابون. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني.
وهم داخلون كذلك تحت الخطاب الإلهي للناس جميعاً وذلك في الحديث القدسي الذي رواه الإمام مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه وفيه: يا عبادي: إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم.


اقرأ أيضا::


kf`m hsghldm l;hkmugd fk Hfd 'hgf

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مكانةعلي, طالب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO