#1
| |||
| |||
تفكر في الدين ما جزاء من يترك الصلاة ويسب الدين السؤال أنا امرأة متزوجة ولي ولد، وعندما خطبني زوجي قال هو وأهله إنه يداوم على الصلاة، وبعد الخطبة وجدت أنه يقطعها وكنت أنا للأسف أيضا أقطعها فلم أعط للأمر بالا كبيرا على أمل أنه لا بد أن يستقيم بنا الحال، لكن مع الوقت أصبح كل منا لا يصلي، لكني أفقت ـ والحمد لله ـ وانتظمت على الصلاة آملة من الله تعالى أن يديمني على هذا الطريق، لكن زوجي لا يريد أن يصلي وكل ما أفتح معه الموضوع يقول لي سوف أصلي عندما أريد أنا أن أصلي وهذا شأني وأنا حر، وما يؤرقني أكثر أنه أصبح يسب الرب والدين وقال مرة في غضبه هاتي لي الله أتكلم معه، وسب الرب والدين ثلاث، أو أربع مرات، لكنني سمعته يتشهد بعدها بفترة، وقد قرأت أن من يسب الرب يكفر وينحل العقد، وأنا حاليا في مشكلة معه سب فيها الرب، فهل أنا على عصمته؟ وهل هو كافر الآن؟ وهل يجوز لي تكملة حياتي معه؟ أم أنني محرمة عليه؟ وإذا أردنا الرجوع فكيف يتم ذلك؟ وهل أعود لأهلي، لأنني في الغربة ونعقد من جديد؟ أم نعود لبعضنا بطريقة عادية؟ وما هي العدة التي ذكرتموها في هذه الحالة؟ وهل هي عدة طلاق؟. الاجابة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وأما بعـد: فمما لا شك فيه أن ترك الصلاة أمر خطير وكبيرة من كبائر الذنوب حتى إن بعض أهل العلم ذهب إلى كفر من تركها عمدا ولو من غير جحود، وقد أحسنت بتوبتك من التفريط في الصلاة، وننصحك بأن تكوني على حذر من التفريط فيها مستقبلا، فالمحافظة على الصلاة من صفات عباد الله المؤمنين، وأما زوجك: فأمره أعظم وحاله أخطر من مجرد ترك الصلاة، فإن كان على ما حكيت عنه من أنه يسب الرب والدين، فهو بذلك كافر بالله رب العالمين، لا يحل لك ولا تحلين له حتى يتوب إلى الله توبة نصوحا من هذا السب ويرجع إلى الإسلام، فإن رجع إليه وأنت لا تزالين في عدتك منه فترجعين إليه حينئذ بالنكاح الأول ولا يحتاج الأمر إلى عقد جديد، وعدة المرأة في حال ردة زوجها كعدة المطلقة. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td hg]dk lh [.hx lk djv; hgwghm ,dsf hg]dk djv; hgwghm ,dsf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
جزاء, يترك, الصلاة, ويسب, الدين |
| |