صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي رحمتك يارب لماذا للرجل و ليس للمرأه ؟


رحمتك يارب لماذا للرجل ليس للمرأهرحمتك يارب لماذا للرجل ليس للمرأهرحمتك يارب لماذا للرجل ليس للمرأه



السؤال
منذ فترة وأنا أبحث عن جواب شاف لأسئلتي، لكنني لم أجد، بت أخاف أن ألحد أو أشرك بالله ـ والعياذ به ـ ودائماً أدعو الله أن يلهمني ويرشدني، كنت دائماً أبحث في الأنترنت عما يشوقني إلى الجنّة، وأبدأ بالبحث عن هذا السؤال: هل للنساء حور في الجنة؟ لكن للأسف كالعادة لا أجد إجابة، بل كلها مبهمة وبعضها تقول لا، أو نعم، وأخرى تقول ربما، فوجدت في بعض المواقع بأن حور العين صفة تختص بالإناث ـ أي أنه لا يوجد للنساء حور عين، فبت أبحث هل للنساء رجال غير أزواجهن في الجنّة؟ فسنجد قوله تعالى: وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {البقرة: 25} ومن صور هذا الطهر: طهر النظر والخاطر من التطلع إلى غير الزوج، قال ابن القيم في حادي الأرواح:.. وطهر طرفها من أن تطمح به إلى غير زوجها.. وهذا الوصف عام في زوجات الجنة، سواء من نساء الدنيا، أو من الحور العين فإنها تكون مطهرة من الأخلاق السيئة فلا تطمح نفسها ولا عينها لغير زوجها في ريبة، فمنذ متى كانت شهوة المرأة لغير زوجها أمراً نجساً وخلقاً سيئا؟ وإن كانت كذلك فلمَ لم يطهر الرجل منها كذلك؟ فهو دائماً يشتهي غيرها في الدنيا؟ أم أن المرأة فقط عندما تشتهي غير زوجها فهو أمر مخالف للفطرة والعقل والمنطق ولا يحق لها ذلك؟ فإن كان الأمر في الدنيا من عدم مشاركة المرأة في أكثر من رجل لعدم اختلاط الأنساب وما إلى ذلك، فهل من شيء يؤكد أن صفة التطهير يعني لا تطمح لغير زوجها؟ وهل من شيء يؤكد أيضاً بأن التطهير يشمل نساء الدنيا في الجنّة؟ إن نساء الجنة لا يرين شيئاً أحسن في أعينهن من أزواجهن، ولهذا يقصرن نظرهن عليهم، لا يبغين غيرهم ولا يطمحن ولا يشتهين سواهم، إذاً لمَ لم يُعدل الأمر بأن كلا من الرجل والمرأة لا يبغي ولا يرى شيئاً أحسن في عينه ولا يطمح، وبالنسبة للآية: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ {ص: 52} ما الذي يؤكد بأن هذه الآية تشمل نساء أهل الدنيا في الجنة والحور العين؟ قال الله عن الجنّة: وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ { فصلت: 31} وقال سبحانه: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ {الزخرف: 71} وقال عز وجل: وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ {الأنبياء: 102} وأنا أعلم أن وعد الله حق، فكيفْ تقولون إنه في الجنّة يُلغى بل ويُطهر ما أشتهيه في الدنيا؟ وكأن الأمر قبيح وسيئ، كيف؟ ولماذا؟ إن لم تكن متزوجة فستتزوج برجل من بني آدم وليس من رجال الجنة، أما الرجل فيتزوج في الدنيا وينعم كذلك بنساء الجنّة؟ كيف تنكرون شهوتها وتلغونها؟ ليتكم تدركون بأنكم تنفرون بعضنا من الجنّة وتجعلوننا نسأل لم؟.


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ونحن ننصح السائلة الكريمة بدل التعمق والخوض في نعيم الجنة وشكله وطبيعته وماذا للمرأة منه في مقابلة ما للرجل: أن تشغل نفسها بالسعي في تحصيل الجنة وما يقربها إليها من قول أو عمل، فذلك المتجر الرابح والسعي الصالح الذي فيه يتنافس المتافسون، فالجنة دار السلام ودار السعادة والنعيم وليس فيها ذكر ولا أنثى إلا وهو كريم على الله عز وجل، فكل من فيها طيبة نفسه وصاف قلبه وراض بالنعيم الذي هو فيه.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


vplj; dhvf glh`h ggv[g , gds gglvHi ? ggv[g

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
لماذا, للرجل, للمرأه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO