LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات عطرة تجميع هذه الصدقات اليسيرة ثم أرسلها عندما تصبح مبلغاً قابلاً للتحويل إلى أحد أقاربي من المحتاجين؟ السؤال كما تعلمون بأن الأقربين أولى بالمعروف، وقد كنت في كل شهر عند استلام راتبي أتصدق بشيء يسير لأحد مراكز الصدقات العامة، فأيهما أفضل: هل أتابع ذلك، أم أقوم ب علماً بأن أقاربي من ذوي الحاجة يقطنون في بلد آخر. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصدقة على القريب أفضل من الصدقة على غيره؛ لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَعَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه واللفظ له. وصدقتك من الراتب شهريا فيها أجر عظيم ومبادرة إلى الخير، وهي من هذه الناحية أفضل من تأخير الصدقة إلى أن يتجمع لديك المال. وعلى كل فكلا الأمرين خير، ولعل الأفضل هو أن تراعي حال الشخص المتصدق عليه، فإن كان قرابتك في حاجة إلى المال، وليس لهم معين من الناس، فالصدقة عليهم أفضل، ولو حصل فيها تأخير. وإذا كانوا في غير حاجة فقد تكون المبادرة إلى التصدق أفضل من تأخيرها إلى تجميع المال المناسب. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj u'vm j[ldu i`i hgw]rhj hgdsdvm el Hvsgih uk]lh jwfp lfgyhW rhfghW ggjp,dg Ygn Hp] Hrhvfd lk hglpjh[dk? hgw]rhj hgdsdvm Hvsgih uk]lh jwfp lfgyhW rhfghW ggjp,dg Hrhvfd |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تجميع, الصدقات, اليسيرة, أرسلها, عندما, تصبح, مبلغاً, قابلاً, للتحويل, أقاربي, المحتاجين؟ |
| |