LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات مضيئة رجل يشترى سلعة آخر وأخبر البائع أنه يشتربها لفلان : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنِّي اشْتَرَيْتُ سِلْعَةً مَنْ رَجُلٍ لِفُلَانٍ ، فَأَخْبَرَتْهُ أَنِّي إِنَّمَا اشْتَرَيْتهَا لِفُلَانٍ وَلَسْتُ أَشْتَرِيهَا لِنَفْسِي ، فَاشْتَرَيْتُهَا بِالنَّقْدِ أَوْ بِالنَّسِيئَةِ ، أَيَكُونُ لِلْبَائِعِ أَنْ يَتْبَعَ هَذَا الْمُشْتَرِيَ بِالثَّمَنِ ، أَمْ يَتْبَعَ الَّذِي اشْتَرَى لَهُ أَوْ مَنْ يُتْبِعُ بِالثَّمَنِ ؟ قَالَ : إِنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا الْمُشْتَرِي قَالَ لِلْبَائِعِ : إِنِّي إِنَّمَا أَشْتَرِي مِنْكَ لِلَّذِي أَمَرَنِي وَلَا أَنْقُدُكَ إِنَّمَا الثَّمَنُ لَكَ عَلَى فُلَانٍ ، فَأَرَى الثَّمَنَ عَلَى هَذَا الْمُشْتَرِي لِأَنَّهُ وَإِنْ اشْتَرَى لِغَيْرِهِ فَالنَّقْدُ عَلَيْهِ , فَإِنْ قَالَ لَهُ : النَّقْدُ عَلَى الَّذِي أَشْتَرِي لَهُ وَلَيْسَ لَكَ عَلَيَّ شَيْءٌ , فَهَذَا لَا يَتْبَعُهُ الْبَائِعُ بِالنَّقْدِ ، وَيَكُونُ النَّقْدُ لِلْبَائِعِ عَلَى الَّذِي أَمَرَ هَذَا بِالشِّرَاءِ ، قُلْتُ : أَتَحْفَظُهُ عَنْ مَالِكٍ ؟ قَالَ : هُوَ قَوْلُهُ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الْقَاضِي إِذَا بَاعَ مَالَ الْيَتَامَى ، أَوْ بَاعَ مَالَ رَجُلٍ مُفْلِسٍ فِي دَيْنٍ أَوْ بَاعَ مَالَ الْمَيِّتِ وَوَرَثَتُهُ غُيَّبٌ عَلَى مَنِ الْعُهْدَةُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ فِي الْوَصِيِّ : أَنَّهُ لَا عُهْدَةَ عَلَيْهِ فَكَذَلِكَ الْقَاضِي لَا عُهْدَةَ عَلَيْهِ ، قُلْتُ : فَعَلَى مَنْ عُهْدَةُ الْمُشْتَرِي إِذَا بَاعَ الْوَصِيُّ تَرِكَةَ الْمَيِّتِ ؟ قَالَ : فِي مَالِ الْيَتَامَى ، قُلْتُ : فَإِنْ ضَاعَ الثَّمَنُ وَضَاعَ مَالُ الْيَتَامَى وَلَا مَالَ لِلْيَتَامَى غَيْرُ ذَلِكَ فَاسْتَحَقَّتْ السِّلَعَ الَّتِي بَاعَ ؟ قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ : لَا شَيْءَ عَلَيْهِمْ ، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَأَخْبَرَنِي بِذَلِكَ مَنْ أَثِقُ بِهِ عَنْ مَالِكٍ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَاعَ السُّلْطَانُ عَلَى الْمُفْلِسِ رَقِيقَهُ ، ثُمَّ أَصَابَ بِهِمْ الْمُشْتَرِي عَيْبًا أَوْ هَلَكُوا فِي أَيَّامِ الْعُهْدَةِ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : بَيْعُ السُّلْطَانِ بَيْعُ بَرَاءَةٍ وَأَشَدُّ مِنْ بَيْعِ الْبَرَاءَةِ ، قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي بَيْعِ الْبَرَاءَةِ : إِنْ مَاتَ فِي الْعُهْدَةِ أَوْ حَدَثَ بِهِ عَيْبٌ ، فَهُوَ مِنَ الْمُشْتَرِي وَبَيْعُ السُّلْطَانُ لَا عُهْدَةَ فِيهِ أَيْضًا مثل بَيْعِ الْبَرَاءَةِ ، قُلْتُ : فَإِنْ أَصَابَ بِهِمْ الْمُشْتَرِي عَيْبًا قَدِيمًا كَيْفَ يَصْنَعُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : إِنَّهُ لَا يَرُدُّهُمْ وَأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ بَاعَ بِالْبَرَاءَةِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ بِالْعَيْبِ , وَقَدْ سَمِعْتُهُ وَذَكَرَ بَيْعَ الْبَرَاءَةِ فَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ يَكُونُ ذَلِكَ فِي بَيْعِ السُّلْطَانِ أَنْ يُفْلِسَ الرَّجُلُ أَوْ يَمُوتَ فَيَقْضِي بِهِ دَيْنَهُ وَيَقْسِمُهُ غُرَمَاؤُهُ ، وَإِنَّمَا كَانَتْ الْبَرَاءَةُ عَلَى هَذَا , وَهَذَا قُوَّةٌ لِمَا كَانَ يَقُولُ مِنْ ذَلِكَ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَاعَ السُّلْطَانُ عَلَى هَذَا الْمُفْلِسِ عَبْدَهُ وَقَدْ كَانَ أَعْتَقَهُ وَاقْتَسَمَ الْغُرَمَاءُ ثَمَنَهُ ، ثُمَّ أَصَابَ الْمُشْتَرِي بِالْعَبْدِ عَيْبًا قَدِيمًا ، فَقَالَ رَبُّ الْعَبْدِ : قَدْ كَانَ هَذَا الْعَيْبُ بِهِ قَدِيمًا ، وَكَذَّبَهُ الْغُرَمَاءُ وَقَدْ عَرَفَ أَنَّ ذَلِكَ الْعَيْبَ قَدِيمٌ لَيْسَ مِمَّا يَحْدُثُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِي بَيْعِ السُّلْطَانِ : إِنَّهُ بَيْعُ بَرَاءَةٍ ، وَبَيْعُ الْبَرَاءَةِ لَا يُرَدُّ إِلَّا مِمَّا عَلِمَ الْبَائِعُ بِالْعَبْدِ فَلَمْ يُخْبِرْهُ بِهِ , فَأَرَى هَذَا فِي مَسْأَلَتِكَ إِذَا كَانَ الْعَيْبُ قَدِيمًا قَدْ عَلِمَ الْبَائِعُ بِهِ , وَعَلِمَ أَنَّ الْبَائِعَ قَدْ عَلِمَهُ رَدَّهُ الْمُبْتَاعُ عَلَى الْبَائِعِ وَأَخَذَ الثَّمَنَ مِنَ الْغُرَمَاءِ وَبِيعَ الْعَبْدُ لِلْغُرَمَاءِ ثَانِيَةً فِي دَيْنِهِمْ بِعَيْبِهِ بَعْدَ ذَلِكَ , فَإِنْ كَانَ فِيهِ نُقْصَانٌ عَنْ دَيْنِ الْغُرَمَاءِ اتَّبَعُوهُ بِمَا بَقِيَ لَهُمْ مِنْ دَيْنِهِمْ , وَإِنْ كَانَ لِلْمُفَلِّسِ مَالٌ يَوْمَ يُرَدُّ الْعَبْدُ عَلَيْهِ بِعَيْبِهِ أَخَذَ الثَّمَنَ مِنْ مَالِهِ وَلَمْ يَتْبَعْ الْغُرَمَاءَ بِشَيْءٍ وَكَانَ حُرًّا لِأَنَّ الْبَيْعَ لَمْ يَتِمَّ حِينَ وَجَدَ بِهِ عَيْبًا وَرَدَّ , فَإِنْ كَانَ قَدْ حَدَثَ بِهِ عِنْدَ مُشْتَرِيهِ عَيْبٌ مُفْسِدٌ وَلِسَيِّدِهِ مَالٌ كَانَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ رَدَّهُ وَمَا نَقَصَهُ الْعَيْبُ , وَإِنْ شَاءَ حَبَسَهُ وَأَخَذَ قِيمَةَ الْعَيْبِ , فَإِنْ احْتَبَسَهُ وَأَخَذَ قِيمَةَ الْعَيْبِ الَّذِي وَجَدَ بِهِ , فَإِنَّ ذَلِكَ لَهُ , وَإِنْ رَدَّهُ كَانَ حُرًّا إِذَا كَانَ لِلسَّيِّدِ مَالٌ يَوْمَ يَرُدُّهُ , فَإِنْ كَانَ سَيِّدُهُ لَا مَالَ لَهُ فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَنْ يَحْبِسَهُ وَيَرْجِعُ عَلَى الْغُرَمَاءِ بِقِيمَةِ الْعَيْبِ , وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهُ وَمَا نَقَصَ فَذَلِكَ لَهُ وَلَا يُعْتَقُ وَيُبَاعُ ثَانِيَةً لِلْغُرَمَاءِ ، قَالَ : وَكَانَ مَالِكٌ يَقُولُ : بَيْعُ الْمِيرَاثِ مثل بَيْعِ الْبَرَاءَةِ يَبْرَءُونَ لَهُ مِمَّا لَمْ يَعْلَمُوا , وَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَالَ : بَيْعُ السُّلْطَانِ أَشَدُّ مِنْ بَيْعِ الْبَرَاءَةِ وَمِنْ بَيْعِ الْمِيرَاثِ , ثُمَّ سَمِعْتُ أَنَا رُجُوعَهُ عَنْ بَيْعِ الْبَرَاءَةِ وَبَيْعِ الْمِيرَاثِ , وَإِنْ تَبَرَّءُوا مِمَّا لَمْ يَعْلَمُوا , فَإِنَّهُ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ إِذَا كَانَ عَيْبًا قَدِيمًا لَا يَحْدُثُ مِثْلَهُ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ الشَّيْءَ التَّافِهَ ، وَقَوْلُهُ الْأَوَّلُ فِي بَيْعِ الْبَرَاءَةِ إِنَّهُمْ يَبْرَءُونَ مِمَّا لَمْ يَعْلَمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ وَبِهِ آخُذُ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj lqdzm v[g dajvn sgum Nov ,Hofv hgfhzu Hki dajvfih gtghk sgum ,Hofv hgfhzu dajvfih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يشترى, سلعة, وأخبر, البائع, يشتربها, لفلان |
| |