#1
| |||
| |||
الدين المعاملة حكم من لمس أجنبية وقت الحج السؤال رجل ذهب إلى العمرة وشاهد فتاة أثناء السعي وأعجب بها واشتهاها ومع الزحام ذهب قاصداً إلصاق ذكره بمؤخرتها بشهوة، وقد تاب وندم على هذه الجريمة، فهل تقبل توبته، حيث سمع بخطورة التعدي في بيت الله الحرام، حتى خاف أن يكون الله غضب عليه، مع العلم أنه بدأ يحافظ على الصلوات حالياً ويسأل الله الثبات؟ وهل هناك كفارة لذلك؟ وما نصيحتكم؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد فعل هذا الرجل فعلاً قبيحاً منكراً، ولكنه ما دام قد تاب إلى الله تعالى، فإن الله يقبل توبته، فإنه تعالى وعد التائبين إذا صدقت توبتهم أن يغفر لهم ويتجاوز عنهم، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {25}. وعليه أن يكثر من فعل الحسنات، لقوله صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها. وقال الله تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {114}. ثم إن كان هذا الفعل قد ترتب عليه خروج المني، فالواجب على هذا الرجل الفدية، لارتكابه محظوراً من محظورات الإحرام، والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hg]dk hgluhlgm p;l lk gls H[kfdm ,rj hgp[ |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أجنبية, الحج |
| |