LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومة اسلامية فى الرجل يبتاع الورق والعروض بالذهب أَرَأَيْتَ إِِنْ أَعْطَى ذَهَبًا بِفِضَّةٍ وَسِلْعَةً مَعَ الْفِضَّةِ ، أَيَجُوزُ ذَلِكَ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ذَلِكَ جَائِزٌ إِذَا كَانَتِ الْفِضَّةُ قَلِيلَةً فَذَلِكَ جَائِزٌ ، لأَنَّ الذَّهَبَ بِالْفِضَّةِ جَائِزٌ وَاحِدٌ بِعَشَرَةٍ ، وَكَذَلِكَ إِذَا كَانَتْ مَعَ الْفِضَّةِ الْكَثِيرَةِ سِلْعَةٌ مِنً السِّلَعِ يَسِيرَةً ، قُلْتُ : فَكَذَلِكَ إِنْ كَانَ مَعَ الذَّهَبِ سِلْعَةٌ مِنً السِّلَعِ أَوْ كَانَ مِنً الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَعَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا سِلْعَةٌ مِنً السِّلَعِ ؟ قَالَ : أَمَّا الذَّهَبُ بِالْفِضَّةِ إِذَا كَانَ مَعَ الذَّهَبِ الْعَرْضُ الْيَسِيرُ فَلا بَأْسَ بِهِ يَجُوزُ مِنْ ذَلِكَ مَا يَجُوزُ مَعَ الْفِضَّةِ ، وَيُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ مَا يُكْرَهُ مَعَ الْفِضَّةِ , وَإِِنْ كَانَ مَعَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَرْضٌ وَكَانَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَعَ صَاحِبَتِهَا تَبَعًا فَلا أَرَى بِهِ بَأْسًا ، وَلا يَكُونُ صَرْفًا وَبَيْعًا إِذَا كَانَ تَبَعًا وَكَانَتْ يَسِيرَةً , وَكَذَلِكَ إِذَا كَانَ مَعَ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَرْضٌ , فَإِِنْ كَانَ ذَلِكَ مِنً الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ يَسِيرًا أَوْ كَانَ الْغَرَضَانِ يَسِيرَيْنِ فَلا أَرَى بِهِ بَأْسًا ، وَإِِنْ كَانَتِ الذَّهَبُ وَالْوَرِقُ وَالْعَرْضَانِ كَثِيرًا فَلا خَيْرَ فِيهِ. قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِِنِ اشْتَرَيْتُ دَرَاهِمَ وَثَوْبًا بِدِينَارٍ ، فَقُلْتُ لِلْبَائِعِ : أَنْقُدُكَ مِنً الذَّهَبِ حِصَّةَ الدَّرَاهِمِ وَأَجْعَلُ حِصَّةَ الثَّوْبِ إِلَى أَجَلٍ ؟ قَالَ : لا يَصْلُحُ ذَلِكَ لأَنَّهُ صَرْفٌ وَبَيْعٌ فَلا يَتَأَخَّرُ مِنْهُ شَيْءٌ ، قُلْتُ : فَإِِنْ كَانَ مَعَ الثَّوْبِ دَرَاهِمُ قَلِيلَةٌ أَقَلُّ مِنً الدِّينَارِ حَتَّى لا يَكُونَ أُرِيدَ بِهِ الصَّرْفُ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ، فَقَالَ الْمُشْتَرِي : أَنَا أَنْقُدُكَ مِنً الدِّينَارِ حِصَّةَ هَذِهِ الدَّرَاهِمِ وَهِيَ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ أَوْ سِتَّةٌ وَأُؤَخِّرُ قِيمَةَ الثَّوْبِ إِلَى أَجَلٍ ، قَالَ : لا يَصْلُحُ هَذَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ إِذَا وَقَعَتِ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ مَعَ السِّلْعَةِ , وَلَوْ كَانَتِ الْفِضَّةُ قَلِيلَةً حَتَّى لا يَكُونَ صَرْفًا لَمْ يَصْلُحِ التَّأْخِيرُ فِي ذَلِكَ فِي قَوْلِ مَالِكٍ , أَلا تَرَى أَنَّ الْفِضَّةَ عُجِّلَتْ مَعَ الْعَرْضِ وَقَدْ صَارَ لَهَا حِصَّةٌ مِنْ جَمِيعِ الذَّهَبِ ، فَلا يَصْلُحُ أَنْ يَتَأَخَّرَ مِنً الذَّهَبِ شَيْءٌ إِذَا قَدَّمْتَ الْفِضَّةَ . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lm hsghldm tn hgv[g dfjhu hg,vr ,hguv,q fhg`if dfjhu hg,vr ,hguv,q |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الرجل, يبتاع, الورق, والعروض, بالذهب |
| |