#1
| |||
| |||
نبذة دينية ما يترتب على فساد المضاربة السؤال الموضوع: أخذت من مسيحي مبلغا من المال على سبيل الشركة للمضاربة في البورصة وأن أتحمل الخسارة مع دفع أرباح البنك المعتادة ومع الأسف فقد خسرنا كل المبلغ والحمد لله، ولكني وعدت بالسداد. السؤال: هل يصح أن أدفع المبلغ كله مع الفوائد المذكورة أو أكتفي بدفع المبلغ الأصلي؟ جزاكم الله خيرا رجاء الاهتمام وشكرا الاجابه فالمضاربة التي عقدتها مع الرجل الذي ذكرت مضاربة فاسدة لاشتراط رب المال فيها ضمان رأس المال وربحه، ولأن نسبة الربح فيها مقطوعة محددة، بغض النظر عن الربح أو الخسارة، وإذا فسدت المضاربة فلرب المال جميع المال، وله الربح كله في حالة حصول ربح، وعليه الخسارة كلها في حالة حصولها، وللمضارب أجر مثله، هذا إذا كانت حقيقة العقد مضاربة، أما إذا كانت قرضا بفائدة ربوية، فللمقرض رأس ماله دون ما اشترط من الفائدة، سواء ربحت أو خسرت، لقول الله عز وجل: وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ {البقرة: 279}. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m ]dkdm lh djvjf ugn tsh] hglqhvfm tsh] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يترتب, فساد, المضاربة |
| |