LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبذة اسلامية تكلف الاستنجاء والمبالغة فيه أمر غير مشروع السؤال علمت مؤخرًا بخروج القليل من البول بعد الاستنجاء بفترة, مع العلم أنني أستنجي جيدًا, وأتكلف في الاستنجاء, فما حكم الصلوات الماضية؟ وهل عليّ إعادتها؟ وكيف أستطيع معرفة منذ متى بدأت هذه الحالة في حال الإعادة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننبه أولًا إلى أن , فإذا انقطع البول فاغسل المخرج, ولا تتكلف إخراج ما يخيل إليك أنه في داخل الذكر, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 126443. وبخصوص خروج قليل من البول بعد الاستنجاء, فإن كنت تشك في وقت خروجه فالحكم أنك تعمل على أنه قد خرج وقت اطلاعك عليه؛ لأن الحدث يضاف إلى أقرب أوقاته, لا ما قبل ذلك, ومن ثَمَّ فلا تلزمك إعادة الصلوات التي صليتها بعد الاستنجاء المذكور ما دمت تشك في خروج هذا الخارج قبلها؛ لأن الأصل صحتها, فلا ينتقل عن ذلك الأصل إلا بيقين, وراجع التفصيل فى الفتوى رقم: 47406, والفتوى رقم: 44825 أما عن معرفة متى حصل خروج البلل بعد البول: فهذا متعذر, وأنت أعلم بحالك, لكن لا تلزمك الإعادة كما ذكرنا. والأصل أنه لا عبرة بالشك في الحدث؛ حتى يتم التحقق من خروجه، فمن تيقن الاستبراء فلا يلتفت إلى ما يطرأ عليه من شك؛ لأن اليقين لا يزول بالشك. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m hsghldm j;gt hghsjk[hx ,hglfhgym tdi Hlv ydv lav,u hghsjk[hx ,hglfhgym |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تكلف, الاستنجاء, والمبالغة, مشروع |
| |