صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي اسلاميات روحية الصفات لا تقوم الا بالذوات


اسلاميات روحية
 الصفات لا تقوم الا بالذواتاسلاميات روحية
 الصفات لا تقوم الا بالذواتاسلاميات روحية
 الصفات لا تقوم الا بالذوات



السؤال

أعيش في بلد مسلم و من ضمن الشعارات السياسية التي تستعمل هنا قولهم (إن الوطن غفور رحيم).
هل هذه العبارة جائزة؟




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن المعلوم لدى أهل اللغة والبيان أن الصفات لا تقوم إلا بالذوات، فالمقصود بالوطن أهله ومن له الكلمة فيه . وصفة الرحيم والغفور من صفات الله عزوجل . لكنه ورد إطلاق الرحيم على المخلوق في قوله تعالى : ... عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ {التوبة : 128 } والمقصود بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
وأما صفة الغفور بتلك الصيغة فلم يأت إطلاقها على المخلوق، ولكنه ورد يصيغة الفعل كما في قوله تعالى : وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ {الشورى: 43 } ولم يذكر أهل العلم أنها من الصفات الخاصة بالله، ومعلوم أن من الصفات ما هو مشترك يطلق على الخالق وعلى المخلوق، ومنها ماهو خاص بالخالق لا يجوز إطلاقه على المخلوق، ومنها ما هو خاص بالمخلوق لايجوز إطلاقه على الخالق لتضمنه النقص .
وهاتان الصفتان صفة الرحيم والغفور ما دامتا لم يرد تخصيص إطلاقهما على الخالق فلا بأس بإطلاقهما على المخلوق واستعمالهما كشعار عليه، وإن كان الأولى والأحوط عدمه لكون صفة الغفور من صفات الخالق ، ولم يرد في الشرع إطلاقهما على المخلوق، وصفات الخالق يجب تقديسها وتكريمها ومن ذلك عدم إطلاقها اعتباطا .
وقد أفتت اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله بجواز إطلاق الأسماء والصفات المشتركة على الخالق والمخلوق وهي في كل إطلاق بحسبه فقد ورد في الفتوى رقم : 8911 ، قولهم : إن كثيرا من الأسماء مشتركة بين الله تعالى وبين غيره من مخلوقاته في اللفظ والمعنى الكلي الذهني، فتطلق على الله تعالى بمعنى يخصه ويليق بجلاله سبحانه، وتطلق على المخلوق بمعنى يخصه ويليق به فيقال مثلاً الله حليم . وإيراهيم عليه الصلاة والسلام حليم . والله رؤوف رحيم ومحمد صلى الله عليه وسلم رؤوف رحيم . ليس حلم إبراهيم ورأفة محمد مثل حلم الله أو رأفته ورحمته بخلقه . وقد بين ذلك شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في أول رسالته التدمرية، وهكذا غفران الله تعالى وستره لخطايا عباده وتجاوزه عنهم ليس مثل غفران المخلوق وتجاوزه . بل لله تعالى من المغفرة والرحمة ما يخصه وللمخلوق من ذلك ما يخصه .
هذا مع التنبيه إلى أن في إطلاقه العبارة إبهاما كما بينا، فالأولى تركها والاقتصار على ما يختص بالمخلوق ويكثر إطلاقه عليه من الصفات .
والله أعلم .


اقرأ أيضا::


hsghldhj v,pdm hgwthj gh jr,l hgh fhg`,hj jr,l

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الصفات, تقوم, بالذوات


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:47 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO