LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبذة دينيه الماء الذي يكون على أرضية الحمام الأصل فيه الطهارة السؤال أعاني من الوسواس القهري وبسببه أخشى من وضع الكريمات التي لا تمنع وصول الماء كالجليسريد واللوشنات، لأنني في دورة المياه كثيرا ما أستخدم الماء وأثناء استخدامه على قدمي ويدي وبالضغط على الماء يرتفع ويصلني من الماء الذي على أرضية الحمام وأخشى من اختلاط هذا الماء النجس بالكريم الذي على جسدي، ونتيجة لذلك امتنعت عن استخدامها، والفازلين أعلم أنه مانع لوصول الماء، فهل يجب علي أن أزيل الفازلين من جسدي بنسبة مائة بالمائة قبل الوضوء؟ أم أكتفي بمسحة بواسطة منديل وفرك جلدي بالماء أثناء الوضوء؟ ولو كانت طبقة الفازلين رقيقة وكنت وضعتها منذ وقت طويل، فهل يجوز أن أتوضأ عليها؟ أم لا بد من إزالتها بنسبة مائة بالمائة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما الوساوس فعليك بمجاهدتها والسعي في التخلص منها، واعلمي أن ، وانظري الفتوى رقم: 121334. ومن ثم، فلا حرج عليك في وضع ما شئت من هذه الكريمات ونحوها ولا يضرك أن يخالطها شيء من الماء الكائن بأرضية الحمام، وأما الفازلين فإنه إن كان جامدا كالقشرة على الجلد فإنه يحول دون وصول الماء إلى البشرة، وعند إزالته فالواجب أن يزال ما يتحقق معه وصول الماء إلى البشرة، فإن أزيل بعضه بحيث كان الباقي أثرا لا يمنع وصول الماء إلى البشرة لم يضر، ولبيان هذه المسألة راجعي الفتوى رقم: 137827، وما تضمنته من إحالات. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m ]dkdi hglhx hg`d d;,k ugn Hvqdm hgplhl hgHwg tdi hg'ihvm hg`d d;,k Hvqdm hgplhl hgHwg |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الماء, الذي, يكون, أرضية, الحمام, الأصل, الطهارة |
| |