| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
استثمر حياتك حكم التحلل من الإحرام بسبب عودة الدم السؤال عندي سؤال: أنا الآن موجودة بمكة، مع العلم أنني من أهل الجنوب، ذهبت مع زوجي للمدينة وكنت حائضا وكنا ناويين للعمرة، المهم خرج السائل الأبيض لبيان الطهارة وأنا بالمدينة، ومررنا بآبار علي وأحرمت ولما وصلت مكة نزلت نقاط من الدم، ففككت إحرامي ولم أعتمر لجهلي بحكم الشرع في ذلك، مع العلم أنه لم يخرج أي دم بعد الدم الذي نزل بمكة، فأنا بمكة ولست محرمة، فماذا أفعل؟ وشكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأنت الآن باقية على إحرامك، فإن المحرم متى شرع في العمرة أو الحج لم يجز له التحلل إلا بعد أداء نسكه، لقوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ {البقرة:196}. وانظري الفتوى رقم: 139297. والواجب عليك أن تغتسلي من هذا الدم العائد ما دامت مدته ومدة الدم السابق وما بينهما من طهر لم تزد على خمسة عشر يوما ثم تطوفي وتسعي بين الصفا والمروة ثم تقصري من شعرك وبذلك تتحلين من نسكك، وإن كنت ارتكبت شيئا من محظورات الإحرام فالأحوط أن ما كان منها من قبيل الإتلاف كقص الشعر وتقليم الأظفار عليك فيه الفدية وهي على التخيير بين صيام ثلاثة أيام وإطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع وذبح شاة. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hsjelv pdhj; p;l hgjpgg lk hgYpvhl fsff u,]m hg]l hgYpvhl fsff u,]m |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التحلل, الإحرام, بسبب, عودة, الدم |
| |