صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي الاسلام منهج الاستعمال اللغوي لمادة العناد


الاسلام منهج الاستعمال اللغوي لمادة العنادالاسلام منهج الاستعمال اللغوي لمادة العنادالاسلام منهج الاستعمال اللغوي لمادة العناد



السؤال



ما حكم قول هذه العبارة: قد يعاندنا القدر بما لا تهواه أنفسنا.




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمجيء القدر أحيانا بما لا تهواه النفوس أمر لا جدال فيه، ولذلك أُمرنا بالصبر عليه، ورُغبنا في الرضا عنه. ومما يمكن التمثيل به لذلك ما حصل للمسلمين في غزوة بدر، حيث خرجوا للقافلة، فجمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد، قال تعالى: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ* يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ* وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ {الأنفال:5-7}.
ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة: 216} وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.
ويبقى النظر في حكم تسمية ذلك عنادا، وهذا إنما يعرف بمعرفة معنى العناد، وهو يطلق على عدة معان، منها التباعد والانصراف، ومنها المخالفة والمعارضة، ومنها رد الحق بعد ظهوره، كما قال ابن سيده في (المحكم): العناد: أن يعرف الرجل الشيء فيأباه ويميل عنه. اهـ.
ولا يخفى أن هذا المعنى الأخير لا يتأتى ولا يفهم من العبارة محل السؤال؛ كما يدل على ذلك سياقها، وإنما المراد بها معنى المعارضة والمخالفة ونحو ذلك. فكأن معناها: (قد يخالف القدر هوى النفوس). وهذا حق وواقع كما تقدم. ومن هذا ، حديث عائشة رضي الله عنها: أن امرأة مستحاضة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لها: إنه عرق عاند. رواه النسائي، وصححه الألباني. وعرق عاند: أي مخالف للعادة.
ومع ذلك فاستعمال لفظ غير لفظ العناد في مثل هذا المعنى هو الأليق والأقرب لأفهام الناس. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 97871.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


hghsghl lki[ hghsjulhg hggy,d glh]m hgukh] hggy,d glh]m

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الاستعمال, اللغوي, لمادة, العناد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO