#1
| |||
| |||
جلاء الارواح طافت بغير طهارة .... فما حكم ذلك؟؟؟ السؤال أديت عمرتين فيما مضى، وطفت فيهما من غير طهارة لحدث أصغر، مع علمي بوجوب الطهارة أثناء الطواف، ولكن لشدة حرجي من أهلي لم أخبرهم. مع العلم أني أديت بعدهما أكثر من عمرة بطهارة، وأحرمت من نفس الميقات الذي أحرمت منه في العمرتين السابقتين ولكني لم أنو أن تكون إعادة لهما. فهل يجزئ هذا أم يلزمني أداء عمرتين بنية الإعادة؟ وماهو حكمي في المحظورات علما أني غير متزوجة ولكني قمت بقص الأظافر والشعر جهلا مني بأني لازلت محرمة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالطهارة شرط لصحة الطواف عند جمهور أهل العلم، فمن طاف بغير طهارة فكمن لم يطف، فأنت أيتها السائلة - على هذا - بعد إحرامك الأول والذي طفت بعده طوافا فاسدا باقية على إحرامك، لم يرتفع إلا بالتحلل بالطواف الصحيح والسعي والتقصير بعده، ولا عبرة بإحرامك قبل ذلك لأنه إرداف إحرام على إحرام، فالطواف والسعي والتقصير الذي جئت به فيما تظنينه عمرة ثالثة حصل به التحلل من الإحرام الذي كان عليك. ثم العمرة التي جئت بها بعد ذلك - والتي تظنينها عمرة رابعة - عمرة مستقلة صحيحة لك أجرها إن شاء الله . أما عن ما ارتكبت من محظورات الإحرام فإنك -كما ذكرت - فعلتها جاهلة، ولا شيء عليك عند كثير من أهل العلم، ويرى آخرون وجوب الفدية لا سيما فيما كان من قبيل الإتلاف كقص الشعر وتقليم الأظافر وهذا أحوط، وانظري الفتوى رقم : 134692. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب [ghx hghv,hp 'htj fydv 'ihvm >>>> tlh p;l `g;??? fydv 'ihvm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
طافت, بغير, طهارة, ذلك؟؟؟ |
| |