LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
الاسلام نهج حياة شراء السلعة في وقت الرخص وبيعها في وقت الغلاء وارتفاع الاسعار السؤال هل إذا قمت بشراء كمية من محصول معين للاتجار بها واحتفظت به لحين أن يرتفع سعره ليكون فيه مكسب هل هذا حرام وهل هو احتكار أم لا؟ أفيدونا. الإجابــة الخلاصة: من اشترى سلعة وقت الرخص وأمسكها حتى يرتفع سعرها فيبيعها لا يعد محتكرا. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس من الاحتكار المحرم أن يشتري الشخص السلعة وقت الرخص ليتربص بها غلاء السعر ثم يبيعها بقصد الربح وإنما الاحتكار الممنوع هو حبس الطعام والقوت وألحق بعض العلماء بالطعام كل ما يحتاجه الناس وقت الغلاء وشدة الحاجة إليه ليغليه على الناس جاء في أسنى المطالب: فيحرم الاحتكار وهو إمساك ما اشتراه في وقت الغلاء لا في وقت الرخص ليبيعه بأكثر مما اشتراه به عند اشتداد الحاجة بخلاف إمساك ما اشتراه وقت الرخص لا يحرم مطلقا. اهـ. وقيد العلماء الاحتكار المذموم بقيود وشروط ذكرناها في الفتوى رقم: 30462. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hghsghl ki[ pdhm avhx hgsgum td ,rj hgvow ,fduih hgyghx ,hvjthu hghsuhv hgsgum hgvow ,fduih |
الكلمات الدليلية (Tags) |
شراء, السلعة, الرخص, وبيعها, الغلاء, وارتفاع, الاسعار |
| |