صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي نعم الربح كيف ابر والدى فى حياتهم وبعد الممات


نعم الربح
 كيف ابر والدى فى حياتهم وبعد المماتنعم الربح
 كيف ابر والدى فى حياتهم وبعد المماتنعم الربح
 كيف ابر والدى فى حياتهم وبعد الممات



السؤال



توفي والد زوجي فجأة بعد عودته من سفره بشهر ونصف، وأثناءها كان زوجي يزوره كل يوم بعد عمله ساعة أو اثنتين لمواعيد عمل زوجي المتأخرة، ولكن في يومي الإجازة كان لا ينزل من المنزل، لأننا نسكن في الدور الـ 12 ولا يوجد مصعد، فكان يرتاح فيهم في البيت، وكان يحدثه في الهاتف. والدة زوجي وأخته تقولان إنه لم يكن راضيا عنه قبل وفاته، لأنه كان لا يزوره وتعايرانه بذلك مع أن زوجي يحب والديه جدا، ويحاول ألا يغضبهما أبدا، ولا حتى بكلمة، ولذلك هو حزين ومتخوف من غضب الله، فهل هو كان مقصرا في حق والده أمام الله، وعليه ذنب وكيف يكفره؟





الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنّ برّ الوالدين من أوجب الواجبات، ومن أعظم القربات ومن أهم أسباب رضا الله، كما أن عقوقهما، من أعظم الذنوب ومن أهم أسباب سخط الله.
أما عن سؤالك، فما ذكرت عن زوجك ليس فيه ما يدل على تقصيره في حقّ والده، بل الظاهر من ذلك أنّه كان حريصاً على برّه، وعلى ذلك فلا يضرّه ما يقال عن تقصيره في حقّ والده، وعلى فرض أنّه قصّر في بعض الأمور فإنّ ذلك مظنة العفو من الله، قال تعالى: رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا {الإسراء: 25}
قال القرطبي: وقال ابن جبير: يريد البادرة التي تبدر كالفلتة والزلة تكون من الرجل إلى أبويه أو أحدهما لا يريد بذلك بأسا قال الله تعالى: إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ أي صادقين في نية البر بالوالدين فإن الله يغفر البادرة وقوله: فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا وعد بالغفران مع شرط الصلاح والأوبة بعد الأوبة. الجامع لأحكام القرآن.
كما أنّ الإنسان يمكنه أن يستدرك ما فاته من برّ والديه بعد موتهما، وذلك بالدعاء لهما والصدقة عنهما وصلة الرحم وإكرام أصدقائهما.
وينبغي لزوجك أن يجتهد في برّ أمّه، فإنّها أحقّ الناس بحسن صحبته، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ أُمُّكَ. قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ. متفق عليه.
وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 120058.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


kul hgvfp ;dt hfv ,hg]n tn pdhjil ,fu] hgllhj pdhjil ,fu]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
والدى, حياتهم, وبعد, الممات


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:10 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO