صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي رحمتك يارب تفسير الايات 6 , 7 , 9 , 11 , 12 . من سوره القصص


رحمتك يارب تفسير الايات 11 12 من سوره القصصرحمتك يارب تفسير الايات 11 12 من سوره القصصرحمتك يارب تفسير الايات 11 12 من سوره القصص



(حديث مقطوع)
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا إبراهيم ، حَدَّثَنَا آدَمُ ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ ، فِي قوله : وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ سورة القصص آية 6 ، قَالَ : إِنَّ فِرْعَوْنَ مَلَكَهُمْ أَرْبَعَ مِائَةِ سَنَةٍ ، فَقَالَتْ لَهُ الْكَهَنَةُ : إِنَّهُ يُولَدُ الْعَامَ فِي مِصْرَ غُلامٌ يُفْسِدُ عَلَيْكَ مُلْكَكَ ، وَيَكُونُ هَلاكُكَ عَلَى يَدَيْهِ ، فَبَعَثَ فِرْعَوْنُ فِي مِصْرَ نِسَاءً قَوَابِلَ يَنْظُرُونَ ، فَإِذَا وَلَدَتِ امْرَأَةٌ غُلامًا أُتِيَ بِهِ فِرْعَوْنُ فَقَتَلَهُ ، فَكَانَ يَسْتَحْيِي الْجَوَارِيَ ، فَلَمَّا وُلِدَ مُوسَى أَوْحَى اللَّهُ إِلَى أُمِّهِ : أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ سورة القصص آية 7 ، وَهُوَ الْبَحْرُ ، فَقِيلَ لَهَا : اتَّخِذِي تَابُوتًا وَاجْعَلِيهِ فِيهِ ، ثُمَّ اقْذِفِيهِ فِي الْبَحْرِ ، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ ، وَكَانَ لِفِرْعَوْنَ قَوْمٌ سَيَّارَةٌ يَغُوصُونَ فِي الْبَحْرِ ، فَلَمَّا رَأَوُا التَّابُوتَ فِي الْبَحْرِ ، قَالُوا : هَذِهِ هَدِيَّةٌ جَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ لِرَبِّنَا ، يَعْنُونَ : فِرْعَوْنَ ، فَأَخَذُوا التَّابُوتَ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى فِرْعَوْنَ ، فَنَظَرَ فِرْعَوْنُ فَإِذَا هُوَ غُلامٌ ، فَقَالَ فِرْعَوْنُ : إِنِّي أَرَاهُ مِنَ الأَعْدَاءِ ، أَيْ مِنْ مَوْلُودِي مِصْرَ ، فَأَرَادَ قَتْلَهُ ، فَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ : قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا سورة القصص آية 9 ، قَالَ : وَكَانَ فِرْعَوْنُ لا يُولَدُ لَهُ إِلَّا الْبَنَاتُ ، فَتَرَكَهُ ، فَقَالَتْ أُمُّ مُوسَى : لأُخْتِهِ قُصِّيهِ سورة القصص آية 11 ، يَعْنِي : قُصِّي الأَثَرَ ، فَقَصَّتِ الأَثَرَ حَتَّى رَأَتْهُ عِنْدَ فِرْعَوْنَ ، فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ سورة القصص آية 11 ، يَعْنِي : مُجَانَبَةً تَخَافُ وَتَتَّقِي ، فَدُعِيَ لَهُ الْمَرَاضِعُ ، فَلَمْ يَقْبَلْ ثَدْيَ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ ، فَذَهَبَتْ أُخْتُ مُوسَى فَأَخْبَرَتْ أُمَّهَا ، فَقَالَتِ : اذْهَبِي ، فَقُولِي لَهُمْ : هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ سورة القصص آية 12 ، فَانْطَلَقَتْ أُخْتُ مُوسَى ، فَقَالَتْ لَهُمْ ذَلِكَ ، فَقَالُوا لَهَا : نَعَمْ ، فَقَبِلَ مُوسَى ثَدْيَهَا ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهُمْ تُرْضِعُهُ ، وَهُمْ لا يَعْلَمُونَ أَنَّهَا أُمُّهُ حَتَّى أَتَمَّتِ الرَّضَاعَ ، ثُمَّ ذَهَبَتْ فَتَرَكَتْهُ عِنْدَهُمْ ، فَبَيْنَمَا مُوسَى ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ فِرْعَوْنَ ، إِذْ لَطَمَ فِرْعَوْنَ ، فَقَالَ فِرْعَوْنُ : قَدْ قُلْتُ لَكُمْ : إِنَّهُ مِنَ الأَعْدَاءِ ، وَأَرَادَ قَتْلَهُ ، فَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ : إِنَّهُ صَبِيٌّ لا يَعْقِلُ ، فَجَرِّبْهُ إِنْ شِئْتَ ، اجْعَلْ فِي الطَّسْتِ ذَهَبًا وَجَمْرًا ، فَانْظُرْ عَلَى أَيُّهُمَا يَقْبِضُ ، فَفَعَلَ فِرْعَوْنُ ذَلِكَ ، فَأَرَادَ مُوسَى أَنْ يَقْبِضَ الذَّهَبَ ، فَضَرَبَ الْمَلَكُ الَّذِي كَانَ وُكِّلَ بِهِ يَدَهُ ، فَصَرَفَهَا إِلَى الْجَمْرَةِ فَقَبَضَ عَلَيْهَا مُوسَى ، فَأَلْقَاهَا فِي فِيهِ ، فَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ : إِنَّهُ لا يَعْقِلُ ، قَالَ : وَكَانَ إِيمَانُ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ مِنْ قِبَلِ امْرَأَةِ خَازِنِ فِرْعَوْنَ ، وَكَانَ إِيمَانُ خَازِنِ فِرْعَوْنَ مِنْ أَثَرِ يُوسُفَ ، وَأَنَّ امْرَأَةَ خَازِنِ فِرْعَوْنَ مَشَطَتِ ابْنَةَ فِرْعَوْنَ يَوْمًا ، فَوَقَعَ مِنْهَا الْمُشْطُ ، فَقَالَتْ : تَعِسَ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، فَقَالَتْ لَهَا بِنْتُ فِرْعَوْنَ : أَلَكِ رَبٌّ غَيْرُ أَبِي ، فَقَالَتْ : رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ ، وَرَبُّكِ وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ اللَّهُ ، فَلَطَمَتْهَا ابْنَةُ فِرْعَوْنَ ، وَضَرَبَتْهَا ، وَأَخْبَرَتْ أَبَاهَا ، فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ ، فَقَالَ لَهَا : أَتَعْبُدِينَ رَبًّا غَيْرِي ، فَقَالَتْ : نَعَمْ ، رَبِّي وَرَبُّكَ ، وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ اللَّهُ ، وَإِيَّاهُ أَعْبُدُ ، فَكَذَّبَهَا فِرْعَوْنُ وَأَوْتَدَ لَهَا أَوْتَادًا ، فَشَدَّ يَدَيْهَا وَرِجْلَيْهَا وَأَرْسَلَ عَلَيْهَا الْحَيَّاتِ ، وَكَانَتْ كَذَلِكَ فَأَتَى عَلَيْهَا يَوْمًا ، فَقَالَ لَهَا : أَمَا أَنْتِ مُنْتَهِيَةٌ ؟ فَقَالَتْ لَهُ : رَبِّي وَرَبُّكَ وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ اللَّهُ ، فَقَالَ لَهَا : فَإِنِّي ذَابِحٌ ابْنَكِ فِي فِيكِ إِنْ لَمْ تَرْجِعِي ، فَقَالَتْ لَهُ : اقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ، فَذَبَحَ ابْنَهَا فِي فِيهَا ، وَإِنَّ رُوحَ ابْنِهَا بَشَّرَهَا ، فَقَالَ لَهَا : اصْبِرِي يَا أُمَّهُ ، فَإِنَّ لَكِ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ كَذَا وَكَذَا ، فَصَبَرْتَ ، ثُمَّ أَتَى عَلَيْهَا فِرْعَوْنُ يَوْمًا آخَرَ ، فَقَالَ لَهَا مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَذَبَحَ ابْنَهَا الأَصْغَرَ فِي فِيهَا ، فَبَشَّرَهَا رُوحُهُ أَيْضًا ، وَقَالَ لَهَا : اصْبِرِي يَا أُمَّهُ ، فَإِنَّ لَكِ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الثَّوَابِ كَذَا وَكَذَا ، وَذَلِكَ كُلُّهُ بِعَيْنِ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ ، وَسَمِعَتْ كَلامَ رُوحِ ابْنِهَا الأَكْبَرِ ، ثُمَّ الأَصْغَرِ ، فَآمَنَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَقُبِضَ رُوحُ امْرَأَةِ خَازِنِ فِرْعَوْنَ ، وَكُشِفَ الْغِطَاءُ عَنْ ثَوَابِهَا وَمَنْزِلَتِهَا وَكَرَامَتِهَا فِي الْجَنَّةِ لامْرَأَةِ فِرْعَوْنَ حَتَّى رَأَتْهُ ، فَازْدَادَتْ إِيمَانًا وَيَقِينًا وَتَصْدِيقًا ، وَاطَّلَعَ فِرْعَوْنُ عَلَى إِيمَانِهَا ، فَخَرَجَ إِلَى الْمَلأِ ، فَقَالَ لَهُمْ : مَا تَعْلَمُونَ مِنْ آسِيَةَ بِنْتِ مُزَاحِمٍ ؟ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا ، فَقَالَ لَهُمْ : وَإِنَّهَا تَعْبُدُ رَبًّا غَيْرِي ، فَقَالُوا لَهُ : اقْتُلْهَا ، فَأَوْتَدَ لَهَا أَوْتَادًا ، وَشَدَّ يَدَيْهَا وَرِجْلَيْهَا ، فَدَعَتْ آسِيَةُ رَبَّهَا فَقَالَتْ : رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ سورة التحريم آية 11 ، فَكَشَفَ لَهَا الْغِطَاءَ ، فَنَظَرَتْ إِلَى بَيْتِهَا فِي الْجَنَّةِ وَوَافَقَ ذَلِكَ أَنْ حَضَرَهَا فِرْعَوْنُ ، وَضَحِكَتْ حِينَ رَأَتْ بَيْتَهَا فِي الْجَنَّةِ ، فَقَالَ فِرْعَوْنُ : أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ جُنُونِهَا ، إِنَّا نُعَذِّبُهَا وَهِيَ تَضْحَكُ ، فَقُبِضَ رُوحُهَا ، وَإِنَّ مُؤْمِنَ آلِ فِرْعَوْنَ كَانَ يَتَعَبَّدُ فِي جَبَلٍ ، فَرَآهُ رَجُلٌ فَأَتَى فِرْعَوْنَ فَأَخْبَرَهُ ، فَدَعَاهُ فِرْعَوْنُ ، فَقَالَ لَهُ : مَا هَذَا الَّذِي بَلَغَنِي عَنْكَ ؟ فَقَالَ لَهُ الْمُؤْمِنُ : يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَنْ رَبُّكُمْ ؟ فَقَالُوا : فِرْعَوْنُ ، قَالَ : فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّ رَبِّيَ وَرَبَّكُمْ وَاحِدٌ ، فَكَذَّبَ فِرْعَوْنُ الرَّجُلَ الَّذِي أَتَاهُ ، فَأَخْبَرَهُ عَنْهُ بِإِيمَانِهِ فَقَتَلَهُ .


اقرأ أيضا::


vplj; dhvf jtsdv hghdhj 6 < 7 9 11 12 > lk s,vi hgrww

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
تفسير, الايات, سوره, القصص


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:21 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO