صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي نبذة عن أهل بيتي يغرقون في المعاصي وبسببهم أحرم أحياناً من الشعور بالخشوع في صلاتي


نبذة عن أهل بيتي يغرقون في المعاصي وبسببهم أحرم أحياناً من الشعور بالخشوع في صلاتينبذة عن أهل بيتي يغرقون في المعاصي وبسببهم أحرم أحياناً من الشعور بالخشوع في صلاتينبذة عن أهل بيتي يغرقون في المعاصي وبسببهم أحرم أحياناً من الشعور بالخشوع في صلاتي






السؤال


أنا فتاة قد منّ الله علي بالهداية منذ سنة تقريباً, مشكلتي هي أني أعاني مع أهل بيتي لأنهم يغرقون في المعاصي وبسببهم أحرم أحياناً من الشعور بالخشوع في صلاتي! أنا في جهاد مع أهل بيتي وأجافيهم أحيانا لأنهم يحبون الجلوس أمام التلفاز بينما أنا لا أطيقه! فما الحل معهم أرجوكم؟




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن للوالدين منزلة عظيمة في الإسلام، وهما أحق من يبذل لهما الإنسان النصح، وأحق من يأخذ بأيديهما إلى المعروف، ويحذرهما من المنكر بالتي هي أحسن، روى مسلم في صحيحه وأبو داود عن أبي سعيد مرفوعاً: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.
فعلى هذا يجب عليك أن تنهى والديك وأهلك -بالحكمة والموعظة الحسنة- عن مشاهدة هذه الأفلام والمسلسلات التي أقل ضررها ذهاب الأوقات وضياع الأعمار فيما لا طائل من ورائه، هذا فضلاً عما تحتويه من مشاهد يبغضها الله، ولتذكريهم بالله عز وجل وأنه يعلم السر وأخفى، وبقول الله تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ... {النور:30}، وغيرها من الآيات والأحاديث الدالة على وجوب غض البصر عن المنكرات، وحفظ السمع عن المحرمات، وحفظ الوقت عن إضاعته في الأباطيل والترهات، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه. أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
فإذا انتهوا فالحمد لله، وإلا فقد أديت ما عليك أمام الله، ولن يُحمل عليك -إن شاء الله- شيء من أوزارهم، طالما أنك كرهت المنكر وأنكرته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع. أخرجه الترمذي وغيره وصححه الألباني. بقي عليك ألا تشاركيهم في منكرهم ولا تجلسي معهم وهم في ذلك، أما ما وراء ذلك في أمور المعيشة فعامليهم بالتي هي أحسن، وأكثري من الدعاء لهم بالهداية، واستغفري لهم الله إن الله غفور رحيم. وللفائدة في الموضوع تراجع الفتوى رقم: 12032، والفتوى رقم: 34051.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


kf`m uk Hig fdjd dyvr,k td hgluhwd ,fsffil Hpvl HpdhkhW lk hgau,v fhgoa,u wghjd dyvr,k hgluhwd ,fsffil Hpvl HpdhkhW hgau,v

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
بيتي, يغرقون, المعاصي, وبسببهم, أحرم, أحياناً, الشعور, بالخشوع, صلاتي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO