#1
| |||
| |||
كلمات من نور ما هي المباينة وما هي المداخلة السؤال أرجو منكم أن توضحوا لي في قول ابن القيم الذي ذكر في الفتوى رقم: 170837 فقد قال ابن القيم في الصواعق المرسلة: قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص، ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت، ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل، وكذلك العجز والقدرة، والكلام والخرس، والبصر والعمى، والسمع والصمم، والغنى والفقر. [ ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة، وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه، وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول، وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم، ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة، ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها. 000اهـ ] أرجو منكم شرح ما بين القوسين - [ ] - الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المباينة في هذا السياق تعني أن الله تعالى بائن من خلقه أي منفصل عنه، كما قال بعض السلف واصفا الله تعالى بأنه فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه. وأما المداخلة فتعني حلوله في الخلق، وراجع في الحلول الفتويين التالية أرقامهما: 11542، 40352. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj lk k,v lh id hglfhdkm ,lh hgl]hogm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المباينة, المداخلة |
| |