صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي منبر الاسلام هل ينافي نزول الله إلى السماء الدنيا استواءه على العرش


منبر الاسلام هل ينافي نزول الله إلى السماء الدنيا استواءه على العرشمنبر الاسلام هل ينافي نزول الله إلى السماء الدنيا استواءه على العرشمنبر الاسلام هل ينافي نزول الله إلى السماء الدنيا استواءه على العرش



السؤال
السلف الصالح يقولون إن الله بائن من خلقه ـ ليس في ذاته شيء من مخلوقاته، ولا في مخلوقاته شيء من ذاته ـ لكن في نفس الوقت يقولون: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ـ ومن المعروف أن السماء من خلقه، فكيف نجمع بين المقولتين؟ وقد دلت الأدلة على أن الله استوى على العرش، لكن كيف نثبت أن الله ما زال إلى الآن مستويا على العرش؟.



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس معنى نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا أن الله سبحانه يحل فيها تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال شيخ الإسلام: وَالرَّبُّ رَبٌّ، وَالْعَبْدُ عَبْدٌ، لَيْسَ فِي ذَاتِهِ شَيْءٌ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ، وَلَا فِي مَخْلُوقَاتِهِ شَيْءٌ مِنْ ذَاتِهِ: وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِاَللَّهِ يَعْتَقِدُ حُلُولَ الرَّبِّ تَعَالَى بِهِ، أَوْ بِغَيْرِهِ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ وَلَا اتِّحَادَهُ بِهِ. انتهى.
ولمزيد فائدة راجع الفتويين رقم: 74007، ورقم: 193249.
ونزوله تعالى إلى السماء الدنيا إنما هو نزول حقيقي يليق بجلاله سبحانه، ولا يعرف كيفيته إلا هو عز وجل، ولا ينافي استواءه على العرش، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: مذهب السلف والأئمة أنه مع نزوله إلى سماء الدنيا لا يزال فوق العرش لا يكون تحت المخلوقات ولا تكون المخلوقات محيطة به قط، بل هو العلي الأعلى: العلي في دنوه، القريب في علوه، ولهذا ذكر غير واحد إجماع السلف على أن الله ليس في جوف السماوات، ولكن طائفة من الناس قد يقولون: إنه ينزل ويكون العرش فوقه ويقولون: إنه في جوف السماء وإنه قد تحيط به المخلوقات وتكون أكبر منه، وهؤلاء ضلال جهال مخالفون لصريح المعقول وصحيح المنقول، كما أن النفاة الذين يقولون: ليس داخل العالم ولا خارجه جهال ضلال مخالفون لصريح المعقول وصحيح المنقول، فالحلولية والمعطلة متقابلان. انتهى.
وقالت اللجنة الدائمة للإفتاء في الممكلة السعودية: لا تعارض بين نزوله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة مع اختلاف الأقطار وبين استوائه عز وجل على العرش، لأنه سبحانه لا يشبه خلقه في شيء من صفاته، ففي الإمكان أن ينزل كما يشاء نزولا يليق بجلاله في ثلث الليل الأخير، بالنسبة إلى كل قطر، ولا ينافي ذلك علوه واستواءه على العرش، لأننا في ذلك لا نعلم كيفية النزول ولا كيفية الاستواء، بل ذلك مختص به سبحانه، بخلاف المخلوق فإنه يستحيل في حقه أن ينزل في مكان ويوجد بمكان آخر في تلك اللحظة ـ كما هو معلوم ـ إلا الله عز وجل فهو على كل شيء قدير، ولا يقاس ولا يمثل بهم، لقوله عز وجل: فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ـ وقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. انتهى.
وأما ما هو الدليل على أن الله لا يزال مستويا على العرش: فيطالب به من ينفي انقطاع هذه الصفة عن الله، فنحن لم نتجاوز القرآن والحديث في هذه الصفة ولا في غيرها من الصفات، فلما أخبر الله تعالى أنه: استوى على العرش ـ وصفناه بها، قال الشيخ صالح آل الشيخ: الاستواء على العرش صفة فعل من جهة أن الله جل وعلا لم يكن مستويا على العرش ثم استوى عليه، وهي صفة لازمة، وعلى حد التعريف الثاني للصفة الذاتية فإنها تدخل في الصفة الذاتية بأن الله استوى على العرش ولا يزال مستويا عليه. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 76111.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


lkfv hghsghl ig dkhtd k.,g hggi Ygn hgslhx hg]kdh hsj,hxi ugn hguva k.,g hggi hgslhx hg]kdh hsj,hxi

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ينافي, نزول, الله, السماء, الدنيا, استواءه, العرش


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO