#1
| |||
| |||
نبذة عن كيف نحذر الي سيلقى الله زانيا ؟ السؤال ما حكم الرجل الذي يمارس الجنس مع امرأة لمدة طويلة وأراد أن يتزوج هذه المرأة ؟ وهل يصح عقد الزوجية بدون التوقف عن هذا العمل ؟ وماهو الحكم إذا توقف لفترة دورتين بالنسبة للمرأة أي شهر من بداية الدورة إلى نهايتها وعودتها مرة أخرى ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالزنى من كبائر الذنوب التي توعد الله عز وجل أصحابها بالعذاب الشديد الذي يذيقهم ألوان الإهانة والعناء، قال سبحانه في وصف عباد الرحمن: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:68-70]. وقال سبحانه: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32]. ومن وقع في هذه الفاحشة فعليه أن يسارع بالتوبة قبل أن يوافيه الموت فيندم حين لا ينفع الندم، وللتوبة أركان لابد من استكمالها لمن أراد أن يتوب الله عليه، وهي: الأول: الندم على ما فات من الذنب. والثاني: ترك الذنب والاقلاع عنه في الحال. والثالث: العزم المؤكد على أن لا يعود إليه في المستقبل. وأما عن حكم تزوج الرجل بالمرأة التي زنى بها فقد تقدم بيانه في فتوى سابقة برقم: 1677 فليرجع إليها. والله أعلم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m uk ;dt kp`v hgd sdgrn hggi .hkdh ? sdgrn hggi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
نحذر, سيلقى, الله, زانيا |
| |