| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كلمات منيرة يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر .يأتي على الناس زمان القابض على دينه كال يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جبتلكم اليوم موضوع اتمنى ان ينال رضاكم ” يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ” ” يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ” القابض على دينه كالقابض على الجمر ” يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ” أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها ، ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين والمساعد فالجمر في يد المسلم الصامد و محكم يده عليه . هو يتألم من الحرارة الملتهبة للجمر و لكنه قابض عليها . و هذا التشبيه يعكس مدى ما يقاسيه و يعانيه المؤمنون في ذلك الزمان في سبيل الاحتفاظ بدينهم و تعاليمه . فالمغريات و الصعوبات تأتي من كل جهة و تصل إليك و أنت في مكانك , و المتدين غريب في مجتمعه بل و في بيته وعائلته فمع هذه الشرور المتراكمة ، والأمواج المتلاطمة ، والمزعجات الملمة ، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة - مع هذه الأمور وغيرها - تجد مصداق هذا الحديث . ولكن مع ذلك ، فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله ، ولا ييأس من روح الله ، ولا يكون نظره مقصورا على الأسباب الظاهرة ، بل يكون متلفتا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب ، الكريم الوهاب ، ويكون الفرج بين عينيه ، ووعده الذي لا يخلفه ، بأنه سيجعل له بعد عسر يسرا ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات وحلول المفظعات . ونحن نشاهد و ندرك انطباق هذا الحديث الشريف على واقعنا المعاصر , و ما سيأتي سيكون أصعب و أشد . فعلى المؤمن في هذا الزمان أن يبحث عن المؤمنين الصابرين مثله , لكي يخفف من وحدته و غربته , و لكي يتواصو بالحق و بالصبر . فصحبة المؤمنين و مجالستهم و رؤيتهم من أنجع أساليب تذكر الآخرة و تجديد النشاط لمواجهة النفس و الشيطان . فلا تكن كالشاة المنفردة حيث يسهل على الذئب افتراسها . كما لا بد من إكثار ذكر الله تعالى بالليل و النهار سراً و علانية . فاستعينوا بقيام الليل فإنه خير معين على الآخرة و الدنيا . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj lkdvm dHjd ugn hgkhs .lhk hgrhfq ]dki ;hgrhfq hg[lv >dHjd |
الكلمات الدليلية (Tags) |
يأتي, الناس, زمان, القابض, دينه, كالقابض, الجمر, يأتي, الناس, زمان, القابض, دينه |
| |