#1
| |||
| |||
نبض الدين ماأحلم الله عني حين أمهلني مدخل وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها *** الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني *** وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ *** ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً *** عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ *** يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا *** وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَن تجتمع على الواحد منا في فترات من حياته ثالوث الخطر ( النفس - الهوى - الشيطان ) فتزل به قدمه و يهوي في ظلمات الردى ، ثم ما يلبث أن يستيقظ من غفلته إما بحادثة تحصل له أو لقريب له أو ربما رؤيا يراها و أخيرا ربما يريد الله به خيرا فيستيقظ من نفسه دون حدوث ما يزعجه . عندها فقط يقف متأملا و ربما متألما ، فإن كانت يقظته تقوده إلى عودة حقيقية إلى ربه فإن الألم هذا له طعم حتى و إن كان مرا ، فإن ألم الدنيا أرحم و أبرد من ألم الآخرة بكثير ، و لكن ما ألذ هذا الألم إذا انقلب إلى سعادة حقيقة برفعة في الدرجات و تكفيرا للسيئات ، يقول الله تعالى ( إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) و عندما تتفكر في حلم الله عليك و أنت تبارزه بالمعصية ( مع اختلاف تسمية المعصية في نظر الكثيرين ) أيا كان نوعها ، عندما تتفكر في هذا و أن الله لم يقبض روحك و أنت تمارس معصيتك و خطيئتك ، إنه يجب عليك أن تشكر الله أن منحك فرصة للتوبة و يجب عليك أن لا تفوت هذه الفرصة ولا تسوف فإن الموت إنما تخطاك إلى غيرك و سيتخطى غيرك إليك . و عندما تتفكر في كثير من الأمور فإنك ترى حلم الله علينا مع أننا أهل للعقاب و أهل للعذاب و لكن الله رحيم ودود حليم . فاللهم بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي و توفني ما كانت الوفاة خيرا لي ربي إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفرلي مغفرة من عندك و ارحمني انك أنت الغفور الرحيم ربي برحمتك استغيث برحمتك استغيث برحمتك استغيث فأكفني شر كل ذي شر لا أطيق شره اللهم استرنا فوق الأرض و ارحمنا تحت الأرض ولا تفضحنا يوم العرض خاتمة .. فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *** وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *** هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *** لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً *** يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي *** فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً *** عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا *** مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا *** بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ أستغفرك اللهم وأتوب إليك اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kfq hg]dk lhHpgl hggi ukd pdk Hligkd hggi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ماأحلم, الله, أمهلني |
| |