#1
| |||
| |||
لمحات دينية - مـثـآلـّبْ || الـ حسّد !i- بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه .. مَثَالِب الْحَسَد فَ هِي أَكْثَر مِن أَن تُذْكَر . وَأَشْهَر مِن أَن تُسَطِّر ! وَلَكِن مَا لَا يُسْتَطَاع ذُكِر كُلِّه لَا يُتْرَك بَعْضَه . فَاعْلَم - رَحِمَك الْلَّه تَعَالَى - أَن أَوَّل مَعْصِيَة وَقَعَت مِن الْخَلْق الْحَسَد لَمَّا حَسَد إِبْلِيْس آدَم ثُم حَسَد قَابِيْل هَابِيل ! وَالْحَسَد لَا يَكُوْن إِلَّا عَلَى نِعْمَة . وَمَتَى أَنْعَم الْلَّه عَلَى عَبْد نِعْمَة فَأُحِب أَحَد أَن يَكُوْن لَه مِثْلَهَا مِن غَيْر أَن تَزُوْل عَن الْمَحْسُود فَذَلِك الْحَسَد يُسَمَّى غِبْطَة وَلَا لَوْم فِيْه وَلَا ذَم ! وَإِن أَحَب زَوَالِهَا عَن الْمَحْسُود فَهَذَا الْحَسَد الْمَذْمُوْم وَصَاحِبُه الْمَلُوم الْظَّلُوم !! ثُم إِن هَذَا الْحَاسِد تَارَة يُحِب زَوَالَهَا عَن الْمَحْسُود وَمَجِيئِهَا إِلَيْه وَهَذَا قَبِيْح ! لِأَنَّه إِيْثَار فِي ضِمْنِه إعْتِرَاض ! وَأَقْبَح مِنْه طَلَب زَوَالِهَا عَن الْمَحْسُود وَّحُصُوْلِهَا إِلَى غَيْرِه . وَأَقْبَح مِنْهُمَا طَلَب زَوَالِهَا مُطْلَقا فَهَذَا عَدُو نَعَم الْلَّه تَعَالَى : وَفِي الْصَّحِيْحَيْن عَن أَنَس رَضِي الْلَّه عَنْه عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال : { لَا تَبَاغَضُوْا وَلَا تَقَاطَعُوَا وَلَا تَحَاسَدُوْا وَلَا تَدَابَرُوَا وَكُوْنُوْا عِبَاد الْلَّه إِخْوَانا } لَا يَجْتَمِعَان فِي الْنَّار مُسْلِم قَتَل كَافِرا ثُم سَدَّد و قَارَب و لَا يَجْتَمِعَان فِي جَوْف مُؤْمِن غُبَار فِي سَبِيِل الْلَّه وَفَيْح جَهَنَّم و لَا يَجْتَمِعَان فِي قَلْب عَبْد الْإِيْمَان وَالْحَسَد ! الْرَّاوِي: أَبُو هُرَيْرَة الْمُحَدِّث: الْأَلْبَانِي - الْمَصْدَر: صَحِيْح الْجَامِع - الْصَفْحَة أَو الْرَقَم: 7620 خُلَاصَة حُكْم الْمُحْدِث: صَحِيْح وَأَخْرَج أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِي عَن أَبِي هُرَيْرَة أَيْضا رَضِي الْلَّه عَنْه أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال : { إِيَّاكُم وَالْحَسَد فَإِن الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل الْنَّار الْحَطَب أَو قَال الْعُشْب } [ ص: 284 ] وَرَوَاه ابِن مَاجَه وَالْبَيْهَقِي أَيْضآ وَغَيْرِهِمَا . مِن حَدِيْث أَنَس رَضِي الْلَّه عَنْه وَلَفْظُه أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال : { الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل الْنَّار الْحَطَب ، وَالْصَّدَقَة تُطْفِيء الْخَطِيْئَة كَمَا يُطْفِئ الْمَاء الْنَّار ، وَالْصَّلاة نُوَر الْمُؤْمِن ، وَالصِّيَام جُنَّة مِن الْنَّار } وَرَوَّى الْطَّبَرَانِي بِسَنَد رِجَالُه ثِقَات عَن ضَمْرَة بْن ثَعْلَبَة رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم { لَا يَزَال الْنَّاس بِخَيْر مَا لَم يَتَحَاسَدُوْا } وَفِي حَدِيْث ضَعِيْف { لَيْس مِنِّي ذُو حَسَد } وَرَوَّى الْبَزَّار بِإِسْنَاد جَيِّد وَالْبَيْهَقِي وَغَيْرُهُمَا عَن الْزُّبَيْر رَضِي الْلَّه عَنْه أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال : { دَب إِلَيْكُم دَاء الْأُمَم قَبْلَكُم الْحَسَد وَالْبَغْضَاء وَالْبَغْضَاء هِي الْحَالِقَة وَأَمَّا إِنِّي لَا أَقُوْل تَحْلِق الْشَّعَر وَلَكِن تَحْلِق الْدِّيْن } مَنْقُوْل لِلْفَائِدَة . حَمّآنآ اللهَ . مِنْ شَرِ حَآسَدِ إذْا حسّد ! اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب glphj ]dkdm - lJeJNgJ~fX || hgJ ps~] !i- |
الكلمات الدليلية (Tags) |
مـثـآلـّبْ, حسّد |
| |