معلومات هايلة لم أرزق بأطفال منذ ان تزوجت فهل تنصحونني بطفل الأنابيب؟

[جويرية]

أرزق , بأطفال , تزوجت , تنصحونني , بطفل , الأنابيب؟

معلومات هايلة لم أرزق بأطفال منذ ان تزوجت فهل تنصحونني بطفل الأنابيب؟

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سؤالي يتعلق بطفل الأنابيب، فهل هو جائز من الناحية الدينية؟ وما مدى نسبة نجاح ذلك لامرأة تجاوزت الـ43 سنة تقريبا ولم ترزق بأطفال؟ وهل من نصائح تنصحون باتباعها لزوجين مقدمان على طفل الأنابيب؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fatma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فقد قال تعالى:{ لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور * أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير}، فأخبر تعالى عن تصريفه العظيم وتدبيره لشئون خلقه وأنه يعطي عباده بحسب ميزان الحكمة والعلم والرحمة والعدل، ومن ذلك أن جعل من الناس من لهم الذرية بأشكالها المختلفة وجعل أيضاً من الناس العقيم الذي لا ينجب، ومع هذا فشرع الأسباب لعباده التي تعينهم على تحصيل هذه الحاجة الفطرية التي يجدونها في أنفسهم، فإن طلب الذرية من الأمور المركوزة في نفس الإنسان السوي، فأنت معذورة تماماً في حرصك على تحصيل هذه النعمة وبذل الوسع فيها، ونسأل الله لك الذرية الطيبة التي تقر عينك.

وأول ما تسعين فيه هو الاستعانة بالله والتوكل عليه ودعائه والتضرع إليه، ثم بعد ذلك يكون تحصيل السبب الذي أشرت إليه وهو استخدام ما اصطلح على تسميته بأطفال الأنابيب، وهذا النوع من الأسباب له صور كثيرة منها ما هو محرم مقطوع بحرمته ومنها ما هو جائز بإذن الله تعالى عند الضرورة إليه، فالصورة الجائزة يشترط فيها هذه الشروط:-

1- أن يكون هناك حاجة وضرورة إلى إجراء عملية طفل الأنابيب، وهذا يتم معرفته عن طريق الطبيبة المختصة التي تقرر أن الأسلوب المناسب لحالتك هو إجراء هذه العملية لتعذر الحمل بالصورة العادية.

2- أن تتم العملية تحت إشراف أطباء مختصين مأمونين ثقات حتى لا يتم التلاعب في مثل هذه العمليات الخطيرة، والتي يكون في التلاعب بها خطر عظيم على اختلاط الأنساب وضياع الحرمات.

3- أن تشرف على العملية الطبيبة المسلمة إن وجدت، فإن لم توجد ولم يكن هنالك مراكز مأمونة جاز أن يقوم بها الطبيب المسلم المأمون.

4- أن تكون صورة طفل الأنابيب باستخدام الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج وأن تكون البويضة التي يراد تلقيحها من الزوجة بحيث يكون السائل المنوي مأخوذاً من الزوج والبويضة مأخوذة من الزوجة وأن تعاد البويضة إلى الزوجة نفسها، وباختصار أن تكون العملية كلها متعلقة بالزوج والزوجة الشرعيين دون إدخال أي طرف ثالث في العملية، فيحرم مثلاً أن يكون المني من رجل آخر أو البويضة من امرأة أخرى، أو تعاد البويضة إلى رحم امرأة أخرى ولو كان الحيوان المنوي والبويضة من الزوجين، فالمقصود أن هذه العملية لا يجوز فيها إشراك أي طرف ثالث غير الزوجين، سواء كان في حضن البويضة أو في البويضة والحيوان المنوي المأخوذ.

5- أن تتم العملية بالتراضي بين الزوجين والاتفاق بينهما دون إكراه من أحدهما للآخر.

فإذا وجدت هذه الشروط جاز لكم عمل هذه العملية مع ضرورة التحري والتثبت في أمانة الأطباء القائمين بإجراء هذه العملية.

ونوصيكم وصية أكيدة بالاطمئنان والسكينة وأن تجعلوا دوماً أمام أعينكم أن الرزق مقسوم وأن الله تعالى يعطي ويمنع وكل ذلك بحسب ميزان الحكمة والرحمة والعدل، فإذا أعطيتم فاشكروا وإذا منعتم فاصبروا، بل واشكروا أيضاً، فإن منع الله عطاء، وقد تعالى:{وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

ونوصيك أنت خاصة بالهدوء النفسي وتجنب الانفعال الزائد ووكلي أمرك إلى الله ولن تعدمي فضله وخيره.

نسأل الله عز وجل أن يرزقكم الذرية الطيبة وأن يشرح صدوركم وأن ييسر أموركم.

وبالله التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

انتهت إجابة المستشار الشرعي الشيخ/ أحمد مجيد الهنداوي، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على طبيبة النساء والولادة د/ سامية موسى النملة التي قالت:

عملية طفل الأنبوب يتم فيها إعطاء منشطات لمبايض الزوجة في توقيت معين، ثم إذا وصل حجم البويضات إلى حجم مناسب يتم التقاط هذه البويضات الناضجة وتلقيحها في المعمل بمني الزوج، ثم تعاد البويضة الملقحة بعد 48 ساعة إلى الرحم مرة أخرى وينتظر أسبوعين بعد إرجاعها حتى نعرف إن كان قد حصل الحمل أم لا.

وهناك عوامل عدة تتحكم في نجاح طفل الأنبوب، فأولها وعلى رأسها مشيئة الله عز وجل فهو إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون, ثم هناك نتائج نجاح المركز الذي يتم فيه الإخصاب، فالنسبة تختلف من مركز إلى آخر، ولا شك أن عمر المرأة عامل مهم جدا في نسبة نجاح طفل الأنبوب، فكلما كانت المرأة في مقتبل العمر كلما كانت استجابة المبايض للتنشيط أفضل، وكلما كانت استجابة بطانة الرحم والتي سوف تتم فيها زراعة البويضات أفضل، وتختلف نسبة نجاح العملية كما ذكرت لك من مركز إلى آخر.

وبالنسبة لامرأة تجاوزت الـ 43 سنة فنسبة نجاح هذه العملية قد لا تتجاوز 10 % في بعض المراكز، وقد لا تتجاوز 5 % في مراكز أخرى، ولكن أعود وأقول أنه لا بد من أن يكون اليقين بالله المعطي الوهاب وطفل الأنبوب ما هو إلا وسيلة فإن شاء عز وجل نفع بها وحصل المراد.

ونصيحتي أنه إذا أقدمتما على هذه العملية فالحالة النفسية مهمة جدا وتؤثر على استجابة الجسم للعلاج، والأهم أن يكون اليقين بالله عز وجل وليس بالطريقة المتبعة، ولا بد من الإكثار من الدعاء والاستغفار والتذلل إلى الله عز وجل عسى الله أن يكتب لكما الخير في الدنيا والآخرة.

وبالله التوفيق.

اقرأ أيضا::

• معلومات طبية أطفال الأنابيب , عمليات أطفال الأنابيب تزيد من مخاطر إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية

• كلمات روحانية كنت أتمنى أن أرزق بولد ودعوت ربنا فلم يستجب

• معلومات صحية هل توجد أجهزة ليزر منزلية تنصحونني بشرائها؟

• معلومات مهمة العناية بطفل السكري - سكري الطفل - اطفال السكري

• معلومات طبية الأظافر الصحية لطفل , تقليم أظافر الطفل , صحة الطفل , أيدي طفلك , اعتناء بطفل

المصدر: منتدي صور حب

---

lug,lhj ihdgm gl Hv.r fH'thg lk` hk j.,[j tig jkwp,kkd f'tg hgHkhfdf? fH'thg j.,[j jkwp,kkd f'tg