صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,919
افتراضي كلام صحي ومفيد الحوافز الما , الأطفال تحت ضغوط نفسية وتدفعهم للانحراف السلوكي




كلام صحي ومفيد الحوافز الما الأطفال تحت ضغوط نفسية وتدفعهم للانحراف السلوكيكلام صحي ومفيد الحوافز الما الأطفال تحت ضغوط نفسية وتدفعهم للانحراف السلوكيكلام صحي ومفيد الحوافز الما الأطفال تحت ضغوط نفسية وتدفعهم للانحراف السلوكيكلام صحي ومفيد الحوافز الما الأطفال تحت ضغوط نفسية وتدفعهم للانحراف السلوكي



في بحث يطالب باستصلاح أوقات فراغ الأبناء
الحوافز المادية تضع الأطفال تحت ضغوط نفسية وتدفعهم للانحراف السلوكي


تزايد الحوافز المادية والترفيهية المطروحة أمام الأطفال تؤكد الحاجة إلى المزيد من الرقابة والتوجيه
أمستردام : فكريه أحمد

كشف وزير الأسرة والشباب الهولندي أندريه روفوت في بحث له أعلن أول من أمس، عن تزايد تعرض الأطفال من سن 7 - 15 سنة إلى الضغوط النفسية، التي تتسبب في تعرضهم لمشكلات نفسية واجتماعية، وتؤدى إلى انحرافهم السلوكي، أو إلى أمراض نفسيه كالانطواء والاكتئاب، وأكد أن سبب هذه الضغوط التي تزايدت في السنوات الأخيرة، هو تزايد الحوافز المادية والترفيهية المطروحة أمام الأطفال، مقارنة بالجيل السابق أو الأجيال السابقة.
وقال الوزير في بحثه الذي طرحه للمناقشة مع لفيف من خبراء الأطفال في المجال النفسي والاجتماعي، عندما كنت صغيرا، كانت فرص الترفيه محدودة، والحوافز المادية قليلة، فوقت الفراغ الذي يتوافر لي بعد عودتي من المدرسة ومذاكرة دروسي، كان يتمثل في أمرين، إما أن ألعب بالشارع مع الأصدقاء، أو اقرأ كتابا، أما الآن، فيوجد عشرات الخيارات أمام الأطفال من الحوافز المادية والترفيهية، فهناك التلفاز، والإنترنت، وألعاب الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، وغيرها من حوافز مادية، وكلها أجهزة وآلات مليئة بالمعلومات التي تضخ في عقل الطفل، وتتحكم في مشاعره وتصيبه بالإجهاد العصبي والنفسي، فلم يعد الطفل يهنأ لحظة بالهدوء أو التفكير والتأمل، أو اللعب البدني الرياضي الطبيعي، الأمر الذي جعل حياته مزدحمة، ومليئة بالمؤثرات الخارجية، وبكم هائل من المعلومات والإغراءات.
وقال روفوت ومما يؤسف له أن كثيرا من الآباء نتيجة لعملهم ساعات طويلة، لا يتنبهون إلى تزايد تلك الحوافز المادية في حياة الأطفال، وأصبح الأطفال يجلسون بالساعات الطويلة خلف الإنترنت في رسائل متبادلة عبر الشات، أو في ألعاب المقامرة بالانترنت، أو في الرسائل الهاتفية، أو في صراع مع ألعابهم الإلكترونية وغيرها، الأمر الذي يجعل هؤلاء عرضه للانطواء بعيدا عن مجتمع الاحتكاك الاجتماعي الطبيعي، كما يباعد المسافة بينهم وبين آبائهم.
وقال البحث إنه نتيجة لتراجع الاهتمام الشخصي بين الآباء والأبناء، بسبب عمل الآباء وانشغال الأطفال في عالم المعلومات الحديث، أصبح الأطفال يعانون الانحراف السلوكي، وتزايد من يعانون من الانطواء، نتيجة تباعد المسافة بينهم وبين الواقع الاجتماعي الطبيعي من الأسرة والأصدقاء الحقيقيين.
وأشار إلى أن الأندية الرياضية والثقافية تلعب دورا هاما لعلاج تلك المشكلة الخطيرة لمواجهة الحوافز المادية المؤثرة سلبيا، فعلى الآباء والمسؤولين عن الأطفال والشباب بالمجتمع، تشجيع الإقبال على الأندية الرياضية، وعمل برامج للألعاب والأنشطة في هذا المجال تتوافق مع أوقات فراغ الآباء، حتى يتمكنوا من مرافقة أطفالهم، ليس فقط لملازمتهم والاقتراب منهم في هذه الأوقات، بل أيضا لمراقبتهم، والتأكد من سلوكهم الطبيعي، مؤكدا أن تعلم الموسيقى والاستماع لها بجانب النشاط الرياضي، لهما دور هام ومؤثر بشكل إيجابي في تدريب الطفل على الاستغناء عن الحوافز المادية الأخرى السلبية، حيث ستتراجع بذلك الأوقات التي يقضونها خلف أجهزة الكمبيوتر، أو مع الألعاب الأخرى، مع مراعاة عدم فصلهم نهائيا عن المعلومات الخارجية المفيدة، التي يمكن أن يتعرفوا عليها في أوقات ملائمة، وعبر وسائل محدده تحت الرقابة الأسرية.
وقال البحث إنه من المؤسف أن الآباء لا يستطيعون حاليا أن يعرفوا ما تخفيه خزانة أطفالهم أو حاسبهم الآلي من معلومات أو ملفات، وهو أمر خطير يجب معالجته بحكمه، ليس فقط لإعادة دور الآباء الطبيعي في حياة الأطفال من رعاية وتوجيه، بل أيضا لحماية الأطفال من التعرض للمؤثرات السلبية، أو المعلومات الخاطئة التي يمكن أن تؤثر فيهم دون تصويب.
وانتهى البحث إلى أن الخطأ لا يقع على الأطفال وحدهم الذين ينجرفون يوما بعد يوم مع مؤثرات الحوافز المادية، بل أيضا الخطأ على الآباء، حيث يجب عليهم تصحيح أو استصلاح أوقات فراغ أطفالهم بالصورة الجيدة التي تعود عليهم بالنفع الإيجابي، على ألا يدوم ذلك بصورة متطرفة كالمنع التام لهذه الحوافز، بل التراجع التدريجي بها، وإيجاد بدائل أخرى اجتماعية لقضاء وقت الفراغ في الأندية الرياضية أو ممارسة الأنشطة الثقافية الأخرى.


اقرأ أيضا::


;ghl wpd ,ltd] hgp,ht. hglh < hgH'thg jpj qy,' ktsdm ,j]tuil gghkpvht hgsg,;d hglh hgH'thg qy,' ktsdm ,j]tuil gghkpvht



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحوافز, الما, الأطفال, ضغوط, نفسية, وتدفعهم, للانحراف, السلوكي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


كلام صحي ومفيد الحوافز الما , الأطفال تحت ضغوط نفسية وتدفعهم للانحراف السلوكي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO