صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

جبتلك حبة أمي تظلمني كثيرا

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي جبتلك حبة أمي تظلمني كثيرا




جبتلك حبة
 أمي تظلمني كثيراجبتلك حبة
 أمي تظلمني كثيراجبتلك حبة
 أمي تظلمني كثيراجبتلك حبة
 أمي تظلمني كثيرا



السؤال

أنا رجل متدين وسني بل إن شئت قل شيخ، أعمل في مجال التحقيق منذ عشرين سنة تقريباً ، وعملي حر ، بل من الله علي ولي كتب مطبوعة ، متزوج وأسكن في شقة من غرفتين في بيت والدي رحمه الله، وطبعاً في مجال التحقيق ممكن أظل أبحث عن معلومات للتوثيق لا يعبأ بها صاحب دار النشر كتقدير مادي، فبالتالي يكون الدخل النهائي يعتبر محدوداً، وكما كان يقال زمان حينما يقال مثلاً فلان أصبح من أصحاب المحبرة فكان يبشر بالفقر .

بدأت حياتي متوكلاً على الله وأنا وإلى الآن في توكل على الله تعالى لعله محمود.
والدي يعتبر ميسوراً مادياً وريح أخوتي وسكَّن في البيت بعض أخوتي في شقة أربع غرف، ومن سكن من أخوتي بعيداً عن البيت أعطاه بديلاً، وأنا لأن سكني في شقة صغيرة قال يكون لك عندي الفارق وقدر من غير ظلم بمبلغ 3000 جنيه مصري، فلما توفي وذلك منذ 17 عاماً بالتقريب أعطاني أخوتي المبلغ وطبعاً اشتريت بكم منه مراجع وسددت جزءاً من الديون وجزء احتفظت به حتى انتهي من الكتاب الذي أعمل فيه وقته.

وظللت أعمل حتى الآن في المجال الديني وأصبح لي ولدان وأربع بنات، 3 ختموا القرآن منذ فترة (كل ذلك في الشقة ذات الغرفتين (67 متر تقريباً) التي أعمل في التحقيق في جزء من حجرة) .

ما المشكلة :
والدي جعل الشقة الكبرى التي كان يعيش فيها ( 120متر) من نصيب أخوتي البنات (وهن 3 مهندسة وصحفية في كبرى جرائد مصر والثالثة مدرسة إنجليزي وزوجها محام ميسور)، والوحيد من ذكور أبي المقر بهذا منذ وفاته حتى الآن هو أنا وحدي، أما الباقين يعتبروا أنفسهم شركاء في الشقة كلهم ولكن تأدباً سيكون ذلك بعد وفاة والدتي المسنة (أبقاها الله ومتعها بالصحة وحسن العمل).

عقار والدي به شقتان مسكونتان من غير أخوتي فطبعاً كلنا أمل لو خرجوا حتى ولو بالمال.

والدتي (وبفضل الله تعالى أنا أبر ولدها بها، بل وزوجتي المنتقبة أبر بها من بناتها فالحمد لله هو بر، أما خدمات أخوتي لطمع في مالها. ورغم ذلك، ورغم أنني أفقر بل لا يوجد في أسرة أبي فقير غيري فلي دكتور جامعي طبيب جراح ويعمل في الجامعة وماهر وممتاز، ويعمل الآن في السعودية، وطبيب آخر عمل في السعودية عشر سنوات ويقيم الآن بمصر و.....

فرغم أننا الفقراء بلا منازع في الأسر إلا أن الله تعالى أكرمنا بسعة الصدر.

أوقات يأتي إلىّ من يطلب العلم ويقيم إقامة كاملة بزوجته فنقسم الشقة إلى نصفين، (ولكن هذا والأولاد صغار أما الآن فلم يطلب مني أحد حتى أكون في فتنة الرفض) .

أقول ورغم برنا بوالدتنا وأنا كنت قبل اشتداد المرض نوعاً الذي أنظف لوالدتي الشقة أنا أو ابنتي الكبرى المنتقبة أو زوجتي المنتقبة، وظللنا على ذلك فترة وكانت تتعمد إرهاق ابنتي أو إرهاقي.
كل ذلك لأنها تميل قلبياً لبناتها فلا تريد منهن الحضور إلا وشقتها التي تبلغ 120 متر منظفة حتى لا يتحرجوا هن ويضطروا للتنظيف.
وهي تتمنى أن لو تعطيهن كل شيء (القلب وما يريد).

حينما كانت تتصور والدتي خروج أحد السكان لأنها تريد الشقة لبنتها الصغرى، ولأن المفروض يكون في منافستها (العبد الفقير) فيعطيهم الشقة الصغيرة، ويأخذ الشقة الكبيرة ويقدروا الفرق ويخصم مستحقي من الشقة الفارغة ثم أدفع المتبقي (وكنت سأقترض هذا المبلغ).
فلأنني المفروض أدبياً ابن صاحب البيت وذو الأبناء الكثيرة أما هي ذات الزوج الميسور والأبناء الأقل.

ولأنني كنت المفروض أنافسها (رغم أنني لم أصرح أبداً)، لأنني استبعد الرحمة منهم. كان نصيبي من ثورة أمي عليّ حتى لا أطمع في هذه الشقة الفارغة مما جعلني وأنا الأقل مالاً والأكثر عيالاً، والذي أعمل دينياً في نصف غرفة من المنزل. جعلني حزنها أن أتنازل لها عن نصيبي لأختي في الشقة وبدون مقابل.

ثم ما لبث الأمر وبعد أن كان تنازلي لها الميسر لها فكم من أخوتي اضطر اضطراراً نحوها إلى إرجاء الدفع . متى تريد.

ومن حقد والدتي عفواً في التعبير وهي ثرية أنها كانت تقول (لاحظوا هي طوال السنين منذ زواج أختي الصغيرة من 15 سنة وأنا الأنيس لها فلا يدخل عليها أحد إلا أنا وكان الوقت ساعة في النهار ابتداء من يقظتها الواحدة ظهراً وأعداد الإفطار لها، وساعة بعد العشاء، ثم النوم في غرفة من شقتها وترك أولادي لأنه يخشى أن يدخل عليها سارق (لأنها مسنة 80 سنة وثرية).
ظل ذلك حتى جاءت أختي البيت وسكنت من عام تقريباً فأصبحت تشركني في الجلوس معها ساعة أو ساعتين لكن البيات طبعاً ترفض.

أقول من حقد أمي كانت تقول أنتوا لما أموت هتغنوا وكانت تقولها وكأنها تتحسر، ومين في أولادها الذي سيحدث له طفرة في ذلك هو أنا فقط الباقي مستريح فصعبت علي نفسي وقلت لها يا والدتي إن شاء الله تعالى لو كان يوم وفاتك قبل وفاتي فإن شاء الله ما سيكون من مالك لي هو صدقة جارية لك في معهد السرطان، وأخذت على أولادي عهداً إن أصابني الله بمرض السرطان لا يدخلوني في المعهد الذي قررت أن يكون مالها فيه حتى لا يصيبني من مالها شيء. وقلت لهم يذهبوا بي إلى معهد بعيد (نسأل الله وحده العافية، ولكنه القهر والشعور بالظلم ممن!!، ممن هي مفروض تكون أرحم بك من نفسك).

وسكنت أختي وبفضل الله تعالى يسرت لها السكن ووقفت مع زوجها ونظفت معه الشقة ولا غضاضة.

ثم دار بهم الأمر لأنهم يحسون أن أولادي كلهم بل العارفين بالوضع يعرفون أني ظلمت، فالآن يريدون إجباري بشتى الوسائل وخاصة حينما يعلموا مثلاً أن دين من الديون وجب سداده ولا أجد ما أدفعه، أن يدفعوا لي مبلغاً بسيطاً ويعتبروه هو حقي، فأقول لهم أن أختي لها نصيب في شقة والدتي تعطنيه بدلاً لحقي في الشقة التي أخذتها، وأقول لهم لأن والدتي معتادة على السعة يكون ذلك بعد العمر الطويل لوالدتي لكنهم يرفضوا .
ويعتبر الكثير ذلك حقي فلأني أرفض غير ذلك فهم مع والدتي يغضبون علي.

فهل في نهاية الأمر أنا مخطئ ، المشايخ عندنا يعتبروا تنازلي وعدم أخذي للشقة ورضوخي لوالدتي خطأ كبير.

لاحظوا الضيق بسبب أنني أكون ناظر في الصفحة وأظل نصف ساعة إن لم يكن أكثر لا أستيع كتابة سطر واحد.

آسف لعرض الموضوع ولكن لأنني وجدت في شبكتكم الموقرة هذا الباب فقلت أتنفس وأعرض المشكلة للتشخيص، وإن كنت مخطأ في أن الشبكة الإسلامية لا تعني ذلك بقولها استشارات نفسية فأرجو إخباري بذلك ، وجزاكم اله خيراً





الإجابــة
فأهلاً وسهلاً، ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يعوضك خيراً، وأن يبارك لك في أهلك ودينك وولدك، ووقتك وصحتك، وعافيتك، وأن ينفع الناس بعلمك، وأن يعطف عليك قلب والدتك وإخوانك، وأن يرزقك الرضا بما قسم الله، إنه جوادٌ كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإنه لمن المؤسف حقاً أن نجد في المسلمين مع الأسف الشديد من يقابل الإحسان بالسوء والنكران، والتواضع والتراحم بالعلو والاستكبار، وإن كان هذا في الواقع ليس بجديد على الناس، فلقد اشتكى بعض الصحابة مثلما تشتكي أنت منه الآن، حيث تقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عارضاً عليه شكواه قائلاً: (يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم، وبما أنك رجل ملتزم ومحقق للكتب الإسلامية خاصة، فلا يخفى عليك مثل هذا الحديث، فهذا لعمري أشبه ما يكون بحالك، ورغم ذلك لم يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع رحمه أو هجرها، بل حثه على مواصلة الإكرام، رغم هذا الجحود والنكران، وإنكار الجميل، بل إن هناك من الأحاديث ما يوضح لنا أمراً يغيب عن بال الكثير من المسلمين، ألا وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) رواه البخاري.

وأُحب أن أبشرك أخي الفاضل ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تستنبط من قوله صلى الله عليه وسلم: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه) متفق عليه.

فكم أتمنى أن تواصل الحلم عنهم، والصبر عليهم، ومقابلة طمعهم في حقك بالصفح والعفو، وعدم إنصاف والدتك بالمسامحة، وعدم التغير، واعلم أخي الحبيب أن الله لا يضيع أهله، بل ولا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى، وأن الضيق الذي تعانيه من سوء تصرفات أهلك معك خاصة والدتك، سوف يكون سبباً في تفريج كربتك، وتوسيع رزقك، والبركة في أهلك وولدك، واحمد الله أن من عليك بتلك النعمة التي لا تعدلها نعمة، ألا وهي حفظ أولادك للقرآن الكريم، أما علمت أن حبيبك صلى الله عليه وسلم قال: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) فاحمد الله حمداً كثيراً، فهذه ورب الكعبة أفضل من قصور كسرى وقيصر، وأعظم من كنوز الدنيا كلها، وفوق ذلك التزام زوجتك وبناتك.

اسمح لي أن أقول لك: أنت أغنى ملايين المرات من أهلك الذين يرضون بالفتات، ويتزاحمون على جناح البعوضة، وأوصيك ختاماً بالصبر الجميل، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً، فأبشر بالخير العظيم والعطاء الجزيل، والخير الوفير.

وأما عن قسمك لوالدتك بأنك لم ولن تستفد أو تأخذ من مالها شيء، حتى ولو تبرعت للجهات الخيرية، فهذا ليس لك، حتى وإن كان على سبيل رد الفعل، فالذي أعطاك الحق في ميراث أمك إنما هو الله، فكفّر عن يمينك، ولا تحرم نفسك خيراً ساقه الله إليك، وواصل الصبر على والدتك وأهلك، واستمر في الإحسان إليهم، واجتهد في الدعاء والإلحاح على الله أن يوسع رزقك، وأن ييسر أمرك، وإن يبارك لك في أهلك ومالك وولدك، واعلم أن ما أوتيته من فضل الله لا تعدله كنوز الدنيا، فأنت أغنى من أصحاب الملايين، فلا تشغل نفسك بالفتات، ولا ترعى مع الهمل، وأبشر بفرج من الله قريب.


اقرأ أيضا::


[fjg; pfm Hld j/glkd ;edvh



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
تظلمني, كثيرا


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


جبتلك حبة أمي تظلمني كثيرا

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 03:20 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO