صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي هقولك كلمتين كثيرا من الآباء والأمهات لا يحسن التعبير عن الحب لأبنائه




هقولك كلمتين كثيرا من الآباء والأمهات لا يحسن التعبير عن الحب لأبنائههقولك كلمتين كثيرا من الآباء والأمهات لا يحسن التعبير عن الحب لأبنائههقولك كلمتين كثيرا من الآباء والأمهات لا يحسن التعبير عن الحب لأبنائههقولك كلمتين كثيرا من الآباء والأمهات لا يحسن التعبير عن الحب لأبنائه



السؤال
بسم الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد:

فإني قد تعبت وكللت ومللت وسئمت فيما أفعل! مشكلتي يا إخواني هي أمي وأبي، وذلك في منبع الحنان والعطاء، اللذان أحبهما ويحبانني، ولكن لا يفهمانني، وخصوصا لأن لكل منهما طبعه الخاص وغروره الأبوي وتيه السلطة، وكما أني أنا الولد البكر لهما، وهي أول تجربة سلطة وتربية لهما .

أمي أحب طاعتها وأحبها، ولكنها وللأسف ليست كريمة، وكأنها ليست عربية، ليس فيها كرم العرب! كريمة فقط أمام الضيوف! أما في البيت فحدث ولا حرج، كم مرة تعدني مرارا بإعطائي نقودا وتخلف! وأيضا تأخذ مني نقودا على سبيل الاقتراض، ومن ثم تحت أبسط سبب تحرمني إياها، وأنا متأكد أنها ولو من دون سبب لن تعطيني إياها، ولذلك فقدت ثقتي المادية بها! وكثيرا ما تلح علي للدراسة في وقت لا رغبة لي بها، وتكرر وتكرر، حتى أفقد الشهية للدراسة، فالدراسة والعلم لا يأتي كما تعلمون إلا عن قناعة تامة من المتعلم، وحتى أنه لا يمكن التعلم عن قناعة نسبية فقط ، فالذهن لا يستقبل المعلومات، إلا إذا كان راغبا بتلقيها.

وما علي حين تأمرني أمي بالدراسة إلا أن أذهب لغرفتي وأجلس فيها، أحاول أن أدرس ولكن دون فائدة! فأجلس بلا عمل لكي ترضى أمي الحبيبة، على العلم بأن عمري 17 سنة، وفي الصف الثاني الثانوي، ومن الثلاثة الأوائل في صفي.

وبعد أشهر، أمامي سنة صعبة، هي سنة الشهادة الثانوية، والعادة للطلاب على اختلافهم أن يرتاحو قليلا في الشهرين الأخيرين من السنة.

وأما أبي وما أدراك ما أبي! فهو بطبعه عصبي المزاج، ويملك الكثير من كبرالسلطة والأبوة، ولا يقبل المناقشة، ولا أتذكر أني في حياتي عملت عملا وأعجبه، وكما أنه لا يناقش بالنقود، ولا يحب إعطائي إياها، مع أن وضعنا المادي فوق الجيد.

وهي مع هذا كثير الأوامر والتذمر، حتى أن أعمامي يألفون التنكيت على أوامري من كثرتها، وأنا جاهز للطاعة، ولكن أرجو منه بعض المراعاة.

وأخيرا أتمنى منكم أن تجيبوني وتنقذوني مما أنا فيه، أرجو المساعدة، فإذا بقي الحال على ما هو عليه فإني ربما أنه سيضعف إيماني عندما أستقل ماديا وإقتصاديا، وأقاطعهما والعياذ بالله!

أرجو لو سمحتم أن تكتبوا لي رسالة لوالداي الكريمان ولي حول ما يجب فعله، فإنهما وأنا على ثقة بشيوخ وعلماء المسلمين، وجزاكم الله خيرا.




الإجابــة

فشكراً لك على هذا الوضوح، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يرزقك البر بوالديك والإحسان للعباد.

ولا يخفى على أمثالك أن حب الأبناء يملأ قلوب الوالدين وذلك أمر فطري، ومن هنا لم تركز الشريعة على أمر الوالدين بالإحسان إلى الأبناء، وإنما كان التركيز على أمر الأبناء ببرهم والإحسان إليهم، وجعل رب العزة والجلال رضاه في رضاهما وسخطه في سخطهما، بل ربط هذا الأمر بعبادته حتى قال ابن عباس: (لا يقبل الله من عباده من لا يطيع والديه).

أما بالنسبة لمشكلتك فيؤسفنا أن نقول إن وفيهم من لا يعيش زمانه، فتراه يعامل أبناءه كما كان يفعل الآباء والأجداد دون مراعاة لتقلبات الأحوال والأزمان، ودون اعتبار لعمر الأولاد، والصواب أن نربي أبناءنا لزمان غير زماننا وأن نعينهم على برنا، ونحن نرجو أن تلتمس لوالديك الأعذار وتحمل تصرفاتهم تجاهك على أحسن المحامل.

وإذا بلغ الابن سبعة عشر عاماً فينبغي أن يعامله والده معاملة الصديق ويشاوره ويحاوره ويكلفه ببعض المهام، ويغرس في نفسه الثقة والأمل، ويعده للقيام بدوره قبل حصول الأجل، وأرجو أن تثبت لوالديك أنك أهل لكل ثقة ورجل للمهام العظام.

واحرص على احترام والدك وافعل كل أمر يرضيه إذا لم تكن فيه مخالفة للشرع، واشكر والدتك على حرصها على دراستك ورغبتها في أن تراك ناجحاً متفوقاً، ولا تجامل في أمر دراستك ولا تتركها بدافع العناد، فإنك أول من يسعد بالنجاح ويتألم بالرسوب والكساد، واحمد الله الذي هيأ لك من يطلب منك الاجتهاد في دراستك.

وأرجو أن تعلم أن الوالدين قد يحرموا الولد من بعض الأموال وليس في ذلك ما يدل على عدم حبهم لأبنائهم، وقد يدل ذلك على مصلحتهم، فالمال مع الشباب قد يتحول إلى مشكلة وإذا وجدت أموالاً فاعلم أن أولى الناس بها هم والديك (فأنت ومالك لأبيك).

أما رسالتنا لوالديك فهي كما يلي:-

إلى من سعدا وفرحا بابنهما أحمد، الذي نسأل الله أن يصلحه وأن ينفع به البلاد والعباد، نقول: شكراً لكما على تعبكما وسهركما في تربيته والسهر من أجل راحته، وحق لكما أن تسعدا بتقديره لكما، ولكننا نتمنى أن يجد منكم الاهتمام والتقدير في هذه السن التي يريد فيها أن يثبت وجوده، كما أرجو أن تحاوروه وتشاوروه في أمور المنزل، وخاصة الأمور الخاصة به، كما نتمنى أن يفوز بصالح دعواتكم وعظيم توجيهاتكم، ونسأل الله أن يجمعنا بكم وبه في جنات النعيم.

أما وصيتنا لك فهي قول الله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً}.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد!


اقرأ أيضا::


ir,g; ;gljdk ;edvh lk hgNfhx ,hgHlihj gh dpsk hgjufdv uk hgpf gHfkhzi hgNfhx ,hgHlihj dpsk hgjufdv hgpf



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
كثيرا, الآباء, والأمهات, يحسن, التعبير, الحب, لأبنائه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


هقولك كلمتين كثيرا من الآباء والأمهات لا يحسن التعبير عن الحب لأبنائه

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO