| |||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||
| |||
 كلمة لكي ما العمل مع شاب مصدر شقاء بالنسبة للعائلة                                 السؤال إذا كان في الأسرة شاب لا يصلي إلا نادرا، كثير المشاكل، له علاقات متعددة بالبنات، لا يحترم والديه، شاب يتابع الموضة كثيرا، لا يهتم بدراسته، مع أنه مقدم على التوجيهي، يسرق من أهله، حاول أهله التعامل معه بكل الأساليب دون فائدة، وشعروا أنهم وصلوا معه إلى طريق مسدود. فهل هناك طريقة يمكن مساعدة أهله من خلالها لعله يتغير؟ فهو مصدر شقاء بالنسبة للعائلة. الإجابــة فإن هذا الوصف الذي عليه هذا الشاب، هو بلاء ابتليت به هذه الأسرة، ومن المعلوم أن الرجل قد يكون صالحاً هو وأهله، ومع هذا فقد يبتلى بولد عاق ظالم، كما وقع لنوح عليه الصلاة والسلام، فقد كان ولده كافراً عنيداً، وقد أهلكه الله تعالى في جملة من هلك من الكافرين كما قال تعالى: {ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين * قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين}. وكقوله تعالى: {والذي قال لوالديه أفّ لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين}. وهذا كثير لا يحصى في أحوال الناس ووقائعهم، فالواجب هو وعظه ونصحه بكل طريق ممكن مشروع، حتى ولو اقتضى الأمر التضييق عليه في مصروفه ومأكله ومشربه، بل لو حرم من مصروفه مثلاً فإن هذا ربما يؤثر فيه ويزجره ولو قليلاً، فإن كثيراً من النفوس المريضة تعالج بشيء من الحزم فتستقيم. ومن السبل النافعة في علاج هذا البلاء، أن تحثوا بعض الشباب الأخيار الصالحين ممن هم في سنه، لكي يخالطوه وينصحوه فإن أغلب هذا الفساد إنما يدخل على الشباب من جهة رفقاء السوء ومن جهة العلاقات النسائية المحرمة، فلو اختلط به شباب صالحون وتعود على مصاحبتهم، لرأيتم – إن شاء الله – الأثر الواضح في هدايته وتوبته ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود في السنن. والمقصود هو عدم اليأس من تذكيره ونصحه، فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء، هذا مع اتخاذ جانب الحزم من موضعه، بحيث يشعر أن جميع أهله معترضون عليه غير راضين عنه، فأقل ما تستفيدونه في هذه الحالة هو تقليل الشر منه، وتقليل إظهار المنكرات التي هو عليها، مضافاً إلى ذلك دعائكم له بالهداية والصلاح، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ونسأل الله تعالى لكم جميعاً التوفيق والسداد، وأن يرد هذا الشاب رداً جميلاً إلى التوفيق والإنابة، وبالله التوفيق والسداد. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glm g;d lh hgulg lu ahf lw]v arhx fhgksfm gguhzgm lw]v arhx fhgksfm  |
|
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| العمل, مصدر, شقاء, بالنسبة, للعائلة |
| |
العرض العادي
