صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

هام لطفلك أمي تحتقرني ماذا أفعل معها

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي هام لطفلك أمي تحتقرني ماذا أفعل معها




هام لطفلك
 أمي تحتقرني ماذا أفعل معهاهام لطفلك
 أمي تحتقرني ماذا أفعل معهاهام لطفلك
 أمي تحتقرني ماذا أفعل معهاهام لطفلك
 أمي تحتقرني ماذا أفعل معها



السؤال
مشكلتي كبيرة ومر عليها زمن طويل لا أجد أملا في حلها، أمي دائمة التحقير من شأني أمام إخوتي، تتهمني منذ نعومة أظفاري بالأنانية والبخل وأنني أغار من إخوتي لأنهم أجمل مني! مع أنني أرى أن فارق الجمال ليس شاسعا كما تتصور هي، فأنا متزوجة ـ والحمد لله ـ من رجل فاضل أستاذ جامعي عقب تخرجي من الجامعة مباشرة ولدي أولاد وحياتي مستقرة جدا بفضل الله.

زوجي يحبني ولا يوجد ما يبرر هذه الغيرة إلا إحساسي الدائم بأنها تفضل إخوتي عليّ مما يجعلني أشعر بالدونية وعدم الثقة في نفسي وفي إخوتي وفي جميع الناس.

دائما تشغلني بمقارنات أجريها بداخلي عن تصرفات أمي معي وردود أفعالها في مواقف تحدث معي وكيف تتصرف في نفس المواقف مع إخوتي؟ دائما المقارنة ليست لصالحي، حتى أن إخوتي يعاملونني بعدم اكتراث بالرغم من أنني أختهم الكبرى، فلا أحد يهتم بشكواي المستمرة من هذه المعاملة! أمي ضعيفة الشخصية وعندما كنت صغيرة لم تجد أمامها غيري لكي تفرض شخصيتها عليه، حيث أنني كما ذكرت الابنة الكبرى وأبي رحمه الله لم يكن مهتما بغير مراقبة شقيقتي اللتين كان معتقدا أنهما ملكتا جمال ولا يهتم بمشاعري!.

حين يعلن هذا أمام جميع أقاربنا وأصدقائنا هناك الكثير بل المئات من المواقف التي لا أستطيع نسيانها، وتعبت من الشكوى لأمي وإخوتي من تصرفاتها وهي تنفي وتدعي بأن هذه خيالات في رأسي وأنها تحبني كما تحب إخوتي .... لا ... ولن أصدقها لأن أفعالها غير ذلك.

سؤالي هو: كيف أتصرف مع أمي ومع إخوتي حيث أنني لم أصل حتى الآن لحل أدافع به عن نفسي أو أستطيع به التأقلم مع المشكلة لضعفي أمام أمي وخوفي من غضب الله؟

أحيانا أثور على أمي ولكن لا أستطيع الاستمرار في عنادها مما يضغط على أعصابي!.






الإجابــة


فإننا لم نبعد كثيرًا في ضرب المثال الذي سيوضح لك حقيقة الوضع القائم بينك وبين والدتك، ولذلك سنختار مثالاً تعيشينه أنت بنفسك، فها أنت الآن - بحمد الله عز وجل – أمٌّ صاحبة أولاد، صاحبة زوج بكرم من الله وفضل يحبك ويحترمك ويقدرك، وها هي الذرية التي منَّ الله جل وعلا عليكم بها بين أيديكم، فإذا نظرت في وجوه أولادك وهم يضحكون ويلعبون شعرت وكأنك ملكت الدنيا بجملتها، وهذا من فضل الله عليكم، ونسأل اللهَ عز وجل أن يبارك لكم فيما وهبكم.. والمثال هو:

هل تجدين من نفسك بغضًا لبعض أولادك؟ هل تتصورين أنك يومًا ما قد تحقدين على بعض بناتك أو بعض أولادك؟ هل يقع في نفسك أنك قد تصلين إلى أن تحقري من بعض أولادك وأن ترفعي باقي أولادك عليه بمعنى أنك تقصدين تحقيره وتقصدين ذمَّه وتقصدين عيبه وتقصدين الإساءة إليه؟ هل يمكن أن تتصوري ذلك؟

إن الإجابة واضحة وتهتف بوضوح: كلا.. إن هذا لا يمكن أن أجده في نفسي ولا أن أتصوره.. نعم قد أحب بعض أولادي أو بعض بناتي أكثر من غيرهم؛ بمعنى أنني أميل إليهم شيئًا ما؛ لطرافته ( خفة دمه ) أو لبعض الحركات اللطيفة التي دائمًا أراها منه، ولكن هنالك أصل عظيم يجمع كل أولادي هو الحب الشديد لهم والعظيم والرحمة لهم والحنان عليهم وإن كنت قد أغضب على بعضهم لمشاكسته أو لحصول بعض الأخطاء المتكررة منه، ولكن كلهم يجمعهم أصل عظيم وهو الحب والحنان والرحمة والحرص عليهم وتمني الخير لهم في جميع شؤونهم في دينهم ودنياهم.

فهذا هو المثال الذي يوضح لك حقيقة مواقف والدتك الكريمة.. إنها لا يمكن أن تكون كارهة ولا مبغضة إياك، ولكن يصدر منها بعض التصرفات وبعض الكلمات التي لا تقصد بها الإساءة، وإنما يحملها عليها عدم الإلمام بأن هذا قد يسيء لنفسك أو يسيء مشاعرك، فحينئذ تصدر منها بعض العبارات كما كان يقع لوالدك - رحمه الله تعالى– عندما ينظر إلى أختيك على أنهما بارعتا الجمال ولا يثني على جمالك أنت كما يثني عليهما، فهذا قد يقع من بعض الآباء – عفا الله تعالى عنهم – ولكن بغير قصد منهم وبغير إرادة الإساءة وإنما يحملهم على ذلك عدم الانتباه إلى أن هذا قد يسيء إلى نفس الولد، وهذا هو الذي قد أشرت إلى أنه قد جعل والدتك تخبر بأنك تغارين من أخواتك، فلأنها رأت هذا الضيق في نفسك ظنت أن هذا يحملك عليه الغيرة ولم يكن يدور في نفسها أنها هي السبب في هذه الأمور التي ظهرت منك لأنها قد تثني على أخواتك أكثر منك أو تبدي إعجابها بجمالهنَّ أو بتصرفاتهن أو أخلاقهنَّ دون أن تعطيك قسطًا من ذلك وبالقدر نفسه، فهذا الأمر أثر في نفسك.

أما أن تكون أمّك كارهة إياك أو مبغضة أو حبك في قلبها ليس بالعظيم فهذا بعيد وقد ظهر لك بالمثال الواضح ومن نفسك أيضًا ومن مشاعرك التي لا يطلع عليها إلا ربك جل وعلا.

فالمقصود إذن أن تأخذي كلام والدتك الكريمة ليس على أنه أمر محتمل بل على أنه صدق وواقع، فهي عندما تخبرك بأنك أنت حبيبتها وأنها تحبك كسائر بناتها، لا ريب أن هذا الخبر خبر صدق ومشاعر عميقة صادقة، ولكن قد يبدر منها البادرة لبعض السمات الموجودة في أخواتك وهذا يدل على أن والديك معًا لديهما شيء من الولع الزائد بالمنظر الحسن لأولادهم، مع أنك - بحمد الله عز وجل – وكما أشرت صاحبة منظر حسن، بل ها هو الدليل قائم أمام عينيك من هذا الزوج الكريم الذي يحسن إليك والذي يحبك ويكنُّ لك المودة العظيمة مع ما آتاكم الله جل وعلا من الفضل والخير بمنِّه وفضله، فينبغي إذن ألا تلتفتي إلى هذا الشعور الذي هو قد يكون من نزغ الشيطان بحيث يغير قلبك على والدتك؛ فماذا تصنعين لعلاج هذا الأمر؟

فأول ما تقومين به هو طرد هذه الفكرة السلبية وعدم مسايرتها بخيالك وفكرك، بل عليك أن تنظري إلى والدتك على أنها الأم الحنون الأم الحبيبة، وما يصدر من تصرفات فاحمليها على المحامل الحسنة، وقيسي هذا الأمر على نفسك، فإنك قد يصدر منك بعض البوادر أحيانًا تجاه أطفالك ولم تقصدينها ولكن الطفل قد يفسرها على أنها تمييز بينه وبين سائر إخوته، فهذا أمر تدركينه من خاصة نفسك ومن مشاعرك الداخلية.. فأحسني إلى والدتك بالكلمة الطيبة واحذري معاملتها بأي نوع من القسوة أو الجفوة بسبب هذه المشاعر التي في نفسك والتي تجعلك تظنين أن والدتك لا تحب الحب الكافي أو لا تكن لك المودة كسائر بناتها..

فاطردي هذه الفكرة من نفسك وأحسني إلى والدتك بالكلمة الطيبة وبالهدية اللطيفة وبتقبيلها بين عينيها وبتقبيل رأسها وبسؤالها الدعاء وبأن ترفعي سماعة الهاتف فتتصلين عليها من حينٍ إلى حينٍ، سائلة إياها عن حالها ومبادلة إياها بالحديث عن نفسك وعن ما يقع لك في يومك على وجه العموم كنوع من الإخبار والمشاركة في الحياة، فكوني أنت لها الصديقة الوفية والمصاحبة المؤانسة والبنت المطيعة، وعليك بالدعاء لها بظهر الغيب وخفض الجناح لها عند المعاملة، وإن بدرت منها بادرة فتحملي ذلك لها تجدي ذلك عند الله جل وعلا بل وتجدينه في نفسك سعادة وطمأنينة وراحة - بإذن الله عز وجل وبمنِّه وكرمه – فإنك لا تحتاجين إلى أكثر من هذا القدر، فغاية ما عندك أن تصححي النظرة تجاه والدتك وأن تطردي الفكرة السلبية في هذا الباب، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدوركم وأن يؤلف على الخير قلوبكم وأن يصلح ذات بينكم.
وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


ihl g'tg; Hld jpjrvkd lh`h Htug luih lh`h Htug



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
تحتقرني, ماذا, أفعل, معها


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


هام لطفلك أمي تحتقرني ماذا أفعل معها

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 06:51 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO