صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات هامة أخواتي يرفضون خطبتي وأنا في الجامعة

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي معلومات هامة أخواتي يرفضون خطبتي وأنا في الجامعة




معلومات هامة
 أخواتي يرفضون خطبتي وأنا في الجامعةمعلومات هامة
 أخواتي يرفضون خطبتي وأنا في الجامعةمعلومات هامة
 أخواتي يرفضون خطبتي وأنا في الجامعةمعلومات هامة
 أخواتي يرفضون خطبتي وأنا في الجامعة



السؤال


فأنا شاب أنعم علي الله بنعمة الالتزام - إن صح التعبير - منذ بداية حياتي، فنشأت في بيئة ملتزمة، وأنعم الله علي أيضا فكنت من الأوائل على مستوى مدينتي، حصلت على الشهادة الثانوية بتفوق، ودخلت كلية الطب وكلي أمل بالمثابرة والتفوق، ولكنني فوجئت بهذا المستوى الأخلاقي المنحط المنتشر بين الطلاب: من انفتاح يصل أحيانا إلى مستوى سيء جدا؛ فعزمت أن أتجنب النزول إلى الكلية قدر المستطاع، وفعلا مرت السنوات الأولى بشكل جيد، وتابعت الالتزام بالعلم الشرعي بجانب كليتي، والحمد لله قطعت شوطا كبيرا في هذا المضمار!

ولكن وضع الدراسة جعلني أحتك أكثر بالطلاب، وعندها بدأت قصتي مع فتاة تحمل صفات الالتزام، وبدأت أتقرب منها تدريجيا على نية أنني سأخطبها، لكن كان وضعي في ذلك الوقت لا يسمح لي؛ فأنا ما زلت أعتمد على والدي كل الاعتماد، فما كان لي إلا أن أنتظر حتى كانت بداية السنة الأخيرة، ففاتحت أهلي بالموضوع، وذهبوا لرؤية الفتاة، لكن لا أعلم ما الذي حدث! أخواتي لم يعجبهن شيء، بحجة أنني سأحصل على أفضل فتاة إن تخرجت! وعلمت أن أبي سمح لهن بالذهاب ريثما أتخرج، وبعدها يتفاهم معي.

وفي هذه الفترة بدأت علاقتي تشتد بشباب غير ملتزمين، لكنهم وضعوا خطوطا حمراء في المعاملة معي؛ فهم يعلمون أنني لا أقبل منهم أي صغيرة، ومرة ذهبت إلى بيتهم، وبالصدفة فتحت حهاز الكمبيتر؛ فوجدت صورا ومقاطع إباحية، لا أدري ما الذي جرى! فأنا بعمري لم أنظر إلى مثل هذه الصور، حتى إنني لم أفهمها، مع أنني طبيب؛ فأغلقت، ويدي ترجف! ولكن علق في ذهني أحد العناوين، وصرت بعدها كلما أدخل إلى الإنترنت، لا أمتلك نفسي، فأفتح هذا العنوان، والعنوان يجر آخر!

وبدأت أعيش صراعا حقيقيا مع نفسي، أعلم أن الله يراني، ولا أستحي، فعلمت أنني أصبحت بعيدا كل البعد عن الله، فأنا أكلم فتاة ملتزمة (ولكن لم أكلمها أبدا أي كلمة تخل بالأدب) دون أي رابط شرعي، وأنظر إلى ما حرم الله، وعزمت أن أصلح من نفسي، فكلمت الفتاة أننا نعصي الله إذا استمررنا على هذا الحال؛ فعزمنا أن نقطع كل شيء حتى نتخرج، ونتحاشى أن نرى بعضنا أبدا، وفعلا كان هذا، ومرت أشهر كثيرة دون أن أراها!

ولكن المشكلة الثانية أني لم أستطع التخلص منها، وعشت في صراع مع نفسي مرير، كل سبل الضلال مفتوحة وبشدة، حتى هبط مستواي الدراسي والشرعي هبوطا شديدا! ومرت السنة الأخيرة، والحمد لله تخرجت، لكن بصعوبة! وعدت وفتحت الموضوع مع أهلي؛ فكانت ردة فعل والدي عنيفة؛ فهو يريدني أن أنتظر حتى أكون نفسي، وأنه سيختار لي أجمل فتاة، وأصغر سنا، وطرقت معه كل باب دون فائدة! لا أدري ماذا أصنع معه! هل أحاول أن أتزوج وحدي؟ لكنني لا أملك شيئا، وإلى الله المشتكى!





الإجابــة

قال تعالى: {الله لطيفٌ بعباده}.
فالحمد لله على لطفه بك أخي الكريم، والحمد لله على رعايته إياك، وحفظه لك.
فمع أنك قد أخذت في هذه الطريق التي لم تعتد عليها أصلاً، ومع خطورة ما اقترفته، إلا أن الله -جل وعلا- لا زال يأخذ بيدك ويحفظك.

إننا نستطيع -أخي المكرم- أن نتصور مدى الأمواج العاتية التي اضطربت بك في ذلك الحين، وأنت الشاب الذي نشأ في عبادة الله تعالى -كما ذكرتم – ، وإن هذه الأحداث – مع مرارتها وألمها – إلا أن فيها بحمد الله دلالة قوية على نزوعك إلى ربك، ورجوعك إليه، وهو القائل: {ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين} فأنت بحمد الله قد قمت بخطوة هامة، بحيث أوقفت علاقتك مع تلك الفتاة – غفر الله لكما جميعاً – وهذا بحمد الله مؤشر قوي على إرادتك ورفضك لهذا الحال الطارئ الذي لا يرضي ربك، وبالتالي فإنه لا يرضيك.

أخي الحبيب، لقد كنت قد نشأت -كما وصفت حالك- في طاعة الله منذ نعومة أظافرك ، فكنت قد اندرجت في قول سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) وذكر منهم: (شابٌ نشأ في عبادة الله ). أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما.

فأراد الشيطان – عدو الله – أن يزيل عنك هذا المنصب، وأن يجردك من هذا المقام، فحاول إغوائك والتسلط عليك، كما فعل مع أبويك من قبل ( آدم وحواء ) عليهما السلام، قال تعالى: {فدلاهما بغرور} والمعنى أنزلهما عن رتبة الطاعة ( بغرور) أي بخداع وتحيل، والمقصود أن الله - جل وعلا - بين أن الشيطان ليس بتارك بني آدم وشأنهم حتى يوقعهم فيما يريد من الخسران والهلاك، والمعصوم من عصمه الله تعالى.

والظن بالأخ السائل الكريم أنه وبحمد الله ممن يتفطن لهذه المعاني، فلا يستسلم ولا يتوانى في البدار إلى التوبة النصوح، كيف وقد عود ربه منه الطاعة والإنابة والثبات على ذلك!

والمراد - حفظكم الله تعالى – أنكم قد أحسنتم صنعاً بقطع العلاقة مع الأخت المشار إليها ، وبقي عليكم الجانب الآخر، الذي ربما كان أخطر من الأول، ألا وهو الارتداع عن مقارفة هذه الكبائر العظام، من رؤية هذه المشاهد الساقطة الخليعة، ولا يخفى عليكم ما تتركه من دمار وبلاء على الإيمان والأخلاق؛ بل وعلى الدنيا أيضاً، وليس ببعيد عن تذكرك أخي الكريم مستواك الدارسي الذي تأخر كثيراً ، منذ أن باشرت هذه الأمور وعرفتها، ولو تأملت لوجدت أن شفائك من هذا الأمر مقرون بأمرين اثنين:

الأول: التوجه إلى الله، والاستعانة به، وسؤاله الإعانة على طاعته، والتعوذ من غضبه، وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم) وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم أيضاً: (يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك) أخرجه أيضاً مسلم في صحيحه.

الثاني: الزواج، نعم، الزواج المبكر والعاجل، فأنت أخي وإن وقع منك ما ذكرت، إلا أنك وبحمد الله قد عصمك الكريم المنان مما هو أعظم، ولا ريب أن الداء الذي عُرف سببه يسهل علاجه، ودوائك كما لا يخفى عليك هو الزواج، نعم -أخي الكريم- زوجة صالحة تغض بصرك، وتحصنك من الحرام، كما أمر بذلك سيد الأنام صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج) أخرجاه في الصحيحين .

وهنا وقفة:
فقد ذكرت بحمد الله تعالى أنك تخرجت وحصلت على الشهادة، ولما طالبت والدك، واجهك بعنف شديد، وطلب منك الانتظار حتى تكوّن نفسك -على حد تعبير السؤال-.

فهذا المقام لا يمكن أن يستبين إلا بمجموع أمرين:

الأول: معرفة حكم الشرع في مثل حالك.
الثاني: معرفة ما ينبغي القيام به بعد ذلك.

فأما الحكم الشرعي، فقد اتفق السادة الفقهاء إجماعاً أن من خشي على نفسه الوقوع في الحرام، أنه يجب عليه أن يتزوج ويحرم عليه تأخير ذلك مع القدرة.

قال الإمام أبو عبد الله القرطبي: (المستطيع الذي يخاف الضرر على نفسه ودينه من العزوبة لا يرتفع عنه ذلك إلى بالتزوج، لا يُختلف في وجوب التزويج عليه) أ هـ بحروفه.

ويبقى بعد هذا موقف والدك الرافض أن تتزوج في هذا الحين، فنقول: لا بد من إقناعه من ذلك، والتوسل لذلك بالوسيلة الممكنة، بأن تبين له المدى الذي تعانيه، مع بيان حكم الشرع في مثل هذه الحال، فإن أبي الوالد وأصر إلى عدم الالتفات إلى كلامك، فلا بد من مواجهته من أنك سوف تتزوج لا محالة، لأن هذا مما يتعين عليك ويلزمك، فلا طاعة له في هذا الأمر، بل يجب عدم طاعته فيه، لأن الطاعة إنما هي في المعروف كما ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم .

أخي الكريم، إنك بحاجة إلى وقفة جادة وشجاعة لإتمام هذا الأمر، فإن أمكنك الزواج ولو بالدين فافعل، ولا تتوانى، وكفى ما قد اقترفته في الماضي، ولأن الله قد ستر الماضي، فهل تضمن دوام ستر الله ولطفه في المستقبل؟ تذكر أخي الكريم {ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم}.


اقرأ أيضا::


lug,lhj ihlm Ho,hjd dvtq,k o'fjd ,Hkh td hg[hlum dvtq,k o'fjd ,Hkh



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أخواتي, يرفضون, خطبتي, وأنا, الجامعة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات هامة أخواتي يرفضون خطبتي وأنا في الجامعة

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:26 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO