|
#1
| |||
| |||
 نبذة مفيدة قبيلة الأكرع الانصاريه                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ لقد عجز النسابون في نسب هذه القبيلة العريقة، فمنهم من يرجعهم الى بني تميم، ومنهم من قال أنهم من شمّر، ومنهم من قال بأنهم تجمع أو نحالف من عرب الديوانية وأصبحوا بهذا العدد الكبير، فكل هذه الآراء أوهام لا ترتبط بسند تأريخي ولا ترتبط بماضي وحاضر هذه القبيلة العريقة التي هي عميقة الجذور مترامية الأطراف ، وتنتشر في كافة أنحاء العراق.. ومنهم سعيد الديوانية وعشيرة آل راضي واليعقوبي الذين هم من عشائر العطاف، ومنهم بني مالك والجنابات والحميدات وعشائر الصقور، ومنهم آل ابراهيم في المشخاب وكل هذه العشائر يرجع نسبها الى سلالة واحدة وبطن واحد وهو ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.. ومن زيد بن مالك عشائر ساعدة والعبيد والظوالم، ومن مالك بن عوف عشائر الجبور والعزة ومن عوف بن عمرو عشائر عفك المتمثلة بـ ( آل حمزة، المخاضرة، آل شيبة، وجليحة، وعشائر الحجام) ومنهم بني عمرو بن عوف المتمثلة بعشائر الحريشات واليسارات وآل غانم وكعب، ومنهم آل شبل والسويد والذين هم من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، فكل هذه العشائر من جذر تأريخي واحد وهو عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.. وعند الرجوع الى آراء الباحثين والنسابين من حيث انتساب قبيلة الأكرع الى بني تميم فلا يوجد هنالك دليل قاطع بأن بني تميم نزحوا الى منطقة الفرات الأوسط (الديوانية) ، وعندما سُأل شيخ بني تميم في البصرة على أن يكتب الى أهل الكوفة لمساعدة أنصار الإمام الحسين (عليه السلام) كان جوابه : ( مالي ومال الكوفة ؟ فإنهم أزديون).. وأما من قال بأنهم من شمّر فإن شمر قد رحلوا الى العراق سنة 1876 بعد احتلالهم لجبلا أجا وسلمى في الجزيرة العربية وطردوا طي وزبيد منهما، حيث جاءوا الى العراق عندما سقطت إمارة الرشيد من قبل آل سعود... أما من قال بأنهم من عرب الديوانية قد تكاثروا وأصبحوا بهذا العدد الكبير فهذا غير صحيح لأن أغلبيتهم الكثيرة من جذر وصلب واحد وجذرهم الرئيس هو عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس...وهذه السلالة جاءت عندما سكن عفك بن أبي عفك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس هذه المنطقة مع أبناء عمومته من الأقرع والأدرع وباقي العشائر التي يسمونها النسابة في مذكرات الشيخ المرحوم صلال الموح بـ (الأقرعين) قاصداً فيها الأقرع والأدرع وعفك وكلهم من جذر تأريخي واحد، وهم قوم دخلوا العراق عند السنة الثالثة للهجرة وتلاحقت أبناء عمومتهم بهم بفترات زمنية متقاربة ومنهم من سكن الكوفة وبغداد وحدّث فيها ونشروا العلم ودرسوا القرآن الكريم، فمنهم الولاة والقضاة والصحابة الأبرار.. فمنهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري أحد قضاة الكوفة، ومنهم عدي بن ثابت الأنصاري كان قاضي المسلمين وإمام مسجدهم، ومنهم من ولاة الكوفة النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري، ومنهم الصقر بن عبد الله الأنصاري، ومنهم من اشترك في معركة الطف واستشهد مع الإمام الحسين (عليه السلام) أكثر من أربعين شهيداً، ومن هذه الشجرة بالتحديد الحر بن يزيد الرياحي ، وعمرو بن ضبيعة والعائذ بن مجمع العائذي، ومجمع بن عبد الله العائذي، وعمر بن قرظة الأنصاري.. ومن الذين استشهدوا مع الإمام زيد بن علي في الكوفة وصلب في الكناسة سنة 121هـ معاوية بن اسحاق بن زيد بن العطاف، ولقد حصل الشرف لهذه الشجرة أن تكون أخوال السادة الحسنية أولاد معية الأنصارية الأوسية الكوفية البغدادية حسب ما جاء في كتاب عمدة الطالب ص146، وإن هذه الشجرة نالت الشرف بأنها لم تشترك قط في رفع الرؤوس عند استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وإنما كانوا من أنصاره.. ومنهم من الصحابة الذين نزلوا الكوفة : سهل بن حنيف أبو عدي، شهد بدراً وولاه الإمام علي (عليه السلام) المدينة وتوفي في الكوفة وصلى عليه الإمام ستاً، ومنهم حذيفة بن اليمان أبو عبد الله شهد أحداً وما بعد ذلك وتوفي في المدائن، ومنهم البراء بن عازب بن الحارث الأنصاري الذي نزل الكوفة وابتنى فيها داراً، ومنهم عبيد بن العازب أحد العشرة من الأنصار الذي وجههم عمر بن الخطاب الى الكوفة، ومنهم قرظة بن كعب الأنصاري أحد العشرة من الأنصار الذين وجههم عمر بن الخطاب الى الكوفة، ومنهم الحارث بن زياد الأنصاري أحد بني ساعدة ابتنى بالكوفة داراً بالأنصار وكان بدرياً، ومنهم السويد بن مقرن أبو عدي، ومنهم مالك بن عوف ب نضلة بن خديج والد أبي الأحوص وهو من أجداد الأقرع، ومنهم مجمع بن جارية بن عامر بن مجمع وهو الذي روى الكوفيون أنه جمع القرآن على عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) إلا سورة أو سورتين، ومنهم عمرو بن بليل بن أحيحة بن الجلاح، ومنهم شيبان جد أبي هبيرة وكان من الأنصار ( من آل شيبة)... وقد ورد في الإصابة في تمييز الصحابة للعسقلاني ج3 ص178 بأن الأدرع بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، قال أبي داود شهد الحديبية وكان يسكن بقبا وذكره الكثير من الصحابة، وقالوا: أدرك الرسول (صلى الله عليه وآله) وقال: جاءنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجدنا وأنا غلاح حَدَث، حتى جلستُ عن يمينه فدعا بشراب فشرب ثم أعطانياه وشربت منه.. الحديث رواه البخاري... من هذا الوجه، فقال عن بعض كبراء أهله قال: للأدرع بن الأزعر ماذا أدركت من النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: جاءنا في مسجدنا وانا غلام حديث السن فصلى في قبلته وقال البغوي لا أعلم له مسنداً غيره... وجاء في نفس اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m ltd]m rfdgm hgH;vu hghkwhvdi hgH;vu  |
 |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| قبيلة, الأكرع, الانصاريه |
| |
العرض العادي
