| |||||||
 |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||
| |||
 صحي ومفيد الوقاية من أمراض القلب.. تبدأ من مرحلة الطفولة                                 تدخين الوالدين وتناول الأطفال والمراهقين للسكر يقودان إلى ظهورها نيويورك: نيكولاس باكالار * أفادت دراستان حديثتان بأن الطريق إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع وأمراض القلب، يبدأ في مرحلة الطفولة، وأن الوقاية من هذه الأمراض يجب أن تبدأ في هذه المرحلة أيضا. وتوصل تحليل علمي إلى أن تدخين الآباء يزيد من خطر التعرض لمرض ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة، فيما توصل التحليل الآخر إلى أن الاستهلاك المفرط للسكر لدى المراهقين يرتبط بعوامل متعددة معروفة بأنها تزيد من خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية. ونشر كلا التقريرين في دورية «الدورة الدموية». وأجريت الدراسة الأولى على 4236 طفلا في ألمانيا، حيث يخضع الأطفال في سن الخامسة لتقييم بدني وإدراكي إجباري قبل بدء المدرسة. وأثناء فترة الدراسة التي أجريت ما بين عامي 2007 - ، كان أحد الوالدين على الأقل يدخن لدى أكثر من 28 في المائة من الأطفال. وحتى بعد تصحيح مؤشر كتلة الجسم وارتفاع ضغط الدم الأبوي، فقد أدت زيادة تدخين أحد الوالدين بشكل ملحوظ من احتمال تعرض الطفل لارتفاع ضغط الدم في قراءات العينة بنسبة 15 في المائة. ولم يكن تدخين الوالدين عامل الارتباط الوحيد، أو حتى الأقوى. وكانت السمنة ومعاناة أحد الوالدين من ارتفاع ضغط الدم ترتبط أيضا بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال. ولكن الدكتور غياكومو د. سيمونيتي، قائد فريق البحث قال إن التدخين ربما يكون أسهل خطر يمكن تصحيحه. وأفاد الدكتور سيمونيتي، أستاذ طلب الأطفال في جامعة بيرن السويسرية بأنه كان هناك خطر محدود من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال لآباء مدخنين. ولكن ضغط الدم العالي يستمر حتى مرحلة المراهقة، وبعد ذلك يصبح عاملا مساهما كبيرا في خطر الإصابة بأمراض القلب. وأضاف سيمونيتي: «إذا كان لديك طفل يعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم، فمن المحتمل أنه سوف يستمر في التعرض لارتفاع ضغط الدم. ونفس الأمر ينطبق على مؤشر كتلة الجسم - بالنسبة لأحد الأطفال البدناء؛ حيث تكون فرصة البقاء بدينا في مرحلة البلوغ عالية جدا». ويعترف الباحثون بأن الأمر يتطلب إجراء دراسة طويلة الأجل لتقديم دليل على أن الطفولة الخالية من التدخين تعزز الصحة القلبية في مرحلة المراهقة. ولكن التدخين السلبي ليس له أي فوائد بالنسبة للأطفال ويترك الكثير من المخاطر المعروفة. وهناك سبب جيد للاعتقاد بأن ارتفاع ضغط الدم لدى البالغين يعتبر أحد هذه المخاطر. أمراض القلب * واعتمد التقرير الثاني على عينة مكونة من 2157 مراهقا، أجريت في شتى أنحاء الولايات المتحدة، وخضعت هذه العينة لمسح من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، باستخدام استبيان لتقييم حصصهم الغذائية. وتوصل الباحثون إلى أن المراهقين يتناولون كميات كبيرة من السكر. وفي هذه الدراسة، كان الاستهلاك اليومي من السكريات المضافة - وهي السكريات التي تضاف إلى الأطعمة والمشروبات خلال عملية المعالجة أو التحضير - يصل إلى 476 سعرة حرارية في اليوم بالنسبة للطفل، وهو ما يعادل أكثر من نصف كوب من سكر المائدة. وشكل السكر أكثر من خمس حصتهم الإجمالية من الطاقة. واكتشف الباحثون أن البالغين الذين استهلكوا أكبر كميات من السكر - وهم يستمدون أكثر من 30 في المائة من سعراتهم الحرارية بهذا الشكل - كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لامتلاك كمية أقل من البروتينات الدهنية (الكولسترول) العالية الكثافة (التي تسمى أيضا بالكولسترول «الحميد») وكميات أعلى من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (التي تعرف باسم الكولسترول «الضار») إضافة إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في دمائهم بمعدل أكبر من البالغين الذين يستمدون نحو 10 في المائة من سعراتهم الحرارية الإجمالية، على الأقل، من السكريات. وكل هذه العوامل الثلاثة تعتبر مصادر خطر معروفة للإصابة بأمراض القلب. وتم التوصل إلى وجود ارتباط بين هذه العوامل وخطر الإصابة بأمراض بالقلب بعد التحكم في العوامل الاجتماعية الاقتصادية والجنس، واستهلاك الدهون والنشويات والبروتينات والكولسترول. وقالت جين إيه ويلش، الباحثة في جامعة إيموري: «أعتقد أن الآباء يجب أن يكونوا على دراية بكمية الطاقة اليومية التي يستمدها أبناؤهم المراهقون من السكريات المضافة. إنها مادة مغذية تزود الجسم بالطاقة، ولكنها تسهم في توفير قدر قليل جدا من المواد الغذائية الأخرى. وتعتبر المشروبات المحلاة بالسكر مساهما كبيرا في توفير الطاقة، وقد تترك نتائج صحية سلبية على طول الخط». وحذرت ويلش من أن هذه كانت دراسة متعلقة بالملاحظة والمشاهدات، وأن المزيد من الأبحاث، وخصوصا في شكل دراسات مستقبلية، سوف تكون مطلوبة لتقرير علاقة الترابط هذه بشكل راسخ. واتفق الدكتور سيمونيتي والدكتورة ويليش على أن خطر الإصابة بأمراض القلب في مرحلة الطفولة ليس مرتفعا جدا بطريقة تجعل الباحثين يفكرون في خطر الإصابة بهذه الأمراض خلال تلك المرحلة. وقال الدكتور سيمونيتي: «نحن نتحدث دائما عن منع حدوث أمراض قلبية وعائية لدى البالغين، ولكن الوقاية من هذه الأمراض تبدأ في الطفولة». اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب wpd ,ltd] hg,rhdm lk Hlvhq hgrgf>> jf]H lvpgm hg't,gm Hlvhq hgrgf jf]H  |
|
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الوقاية, أمراض, القلب, تبدأ, مرحلة, الطفولة |
| |
العرض العادي
