|
#1
| |||
| |||
 معلومات هايلة الحركة خارج المنزل                                 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى مساعدتي والرد بأسرع وقت لحاجتي الشديدة للمساعدة. أنا متزوجة ولدي طفل واحد، أشعر بخمول وكسل غير طبيعيين ولو بيدي أنام 24ساعة، إرهاق على طول، قلة شهية، أرغب في الجلوس فقط من غير أي عمل، لا أدري ما الذي أصابني! رغم أني صغيرة عمري 24 سنة، وغير موظفة، حتى إذا نمت وقعدت لا أحس أني شبعت أو نمت جيدا. أحس أني متضايقة من نفسي، وخجلانة من نفسي، ومن نظرات زوجي لي بأني أهملت البيت وأهملته، وأهملت ولدي. أتمنى المساعدة قبل خراب بيتي. الإجابــة فإن هذه الأعراض التي أشرت إليها هي بالفعل أمور غير معتادة، لا سيما وأنت تشعرين بكراهية هذا الوضع وعدم الرغبة فيه، وهذه الأمور التي تقع لك من الكسل الشديد والرغبة في النوم إلى الدرجة المبالغ فيها جدًّا قد تعود أسباب ذلك إلى أمور نفسية والتي يمكن حصرها في القلق! فإن كثيرًا من الناس ممن يقع لهم قلق واضطراب نفسي يحصل لهم رغبة كبيرة في النوم؛ لأنهم يفعلون ذلك كالهاربين من واقعهم، وربما كان الحال عند بعض الناس بالنقيض، فإن بعض حالات القلق بل كثيرًا منها يصعب على أصحابها النوم ويصيبهم الأرق لأجل ذلك وهما حالتان واقعتان مشاهدتان. وأما عن علاج هذه الحالة فإنه بالإمكان بإذن الله تعالى علاجها علاجًا سهلاً ميسورًا، وقد تجدين نتائجه عاجلة بإذن الله تعالى، فإذا أردت الخروج من هذه الحال فاحرصي إذن على هذه الخطوات السهلة الميسورة: 1- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه، فإذا أردت أن تخرجي من حالة الخمول والكسل فاستغيثي بربك واستعيني به، بل قد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كان يستعيذ ويحتمي بالله تعالى من العجز والكسل، بل كان من دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل) متفق على صحته. وأخرج أبو داود في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ من العجز والكسل)، إذن فاسألي الله أن يعينك وأن يعيذك من هذا الأمر. 2- عليك بالنشاط في طاعة الله، فالزمي الوضوء قدر استطاعتك وحافظي عليه، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن) وفي الوضوء فوائد عظيمة فمنها: دوام نشاط النفس وخفة الروح وانشراح الصدر، فإن الماء حياة للأبدان والوضوء يجعل النشاط يدب في البدن فتخف الحركة ويطرد النعاس، فحافظي على ذلك قدر استطاعتك. 3- عليك بممارسة الرياضة لا سيما إذا كنت تعانين من شيء من زيادة الوزن، فابذلي وسعك في المحافظة على ممارسة الرياضة لا سيما المشي فإن المشي من أنفع الرياضات وأفضلها وأخفها جهدًا، وهذا يمكنك فعله في أوقات مناسبة تناسب فراغك على أن يكون ذلك أمرًا يوميًّا تحافظين عليه فتبدئين أيامك الأولى بالمشي لمدة عشرين دقيقة ونحوها، ثم ترفعين ذلك بعد أسبوع إلى نصف ساعة حتى تصلي إلى قُرابة الساعة يوميًّا، فهذا أمر لابد من العناية به في هذه المرحلة خاصة. 4- ؛ حاولي أن يكون لك تجديد بحيث تخرجين مثلاً مع زوجك للنزهة في الأماكن المباحة وكذلك المشاركة الاجتماعية مع الأخوات الصالحات وزيارة الأرحام، فإن هذا يخرجك من حالة الخمول النفسي والخمول البدني، فانتبهي لذلك. 5- عليك باستعمال الحجامة فإن الحجامة تنفع نفعًا بالغًا من أعراض الخمول والكسل، كما نص على ذلك المختصون قديمًا وحديثًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري) متفق على صحته. والمقصود أن للحجامة تأثيرًا بالغًا في دفع أعراض الكسل والخمول والصداع وثقل الرأس وغير ذلك من الأدواء، فاحرصي على ذلك. 6- حاولي أن ترتبي مواعيد النوم، فاحرصي على عدم السهر الكثير وابذلي عنايتك أن تحصلي من النوم في الليل ما لا يقل عن خمس ساعات ونحوها، فإن ذلك يعطيك قوة ونشاطًا في النهار، وابذلي جهدك ألا تنامي في أوقات النهار إلا وقت القيلولة، ثم بعد ذلك تكونين عاملة لشؤونك المنزلية والاهتمام بأمور البيت والاستعداد للزوج بالزينة وما يليق بأمور الزوجين المتحابين، فجددي من حياتك بهذه الأساليب. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj ihdgm hgpv;m ohv[ hglk.g ohv[  |
 |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الحركة, خارج, المنزل |
| |
العرض العادي
