صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

اعرفي عن صحتك اهمية مواصلة علاج مريض الاكتئاب

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,952
افتراضي اعرفي عن صحتك اهمية مواصلة علاج مريض الاكتئاب





اعرفي عن صحتك اهمية مواصلة علاج مريض الاكتئاباعرفي عن صحتك اهمية مواصلة علاج مريض الاكتئاباعرفي عن صحتك اهمية مواصلة علاج مريض الاكتئاب

اعرفي عن صحتك اهمية مواصلة علاج مريض الاكتئاب
السؤال
أنا أستخدم علاج زيروكسات من عدة سنوات، وقبل ثلاث سنوات حاول الطبيب توقيف العلاج بالتدريج ولكني أحسست بعودة الاكتئاب، ثم أمرني الطبيب بالعودة للعلاج لمدة 3 سنوات، الأولى يومياً حبة واحدة، والثانية حبتين أسبوعياً، والثالثة حبة أسبوعياً، وبقي علي 3 أشهر على نهاية العلاج، ولكن في الفترة الأخيرة أحسست بعدة أمور هي: كثرة الآلام في العضلات، وخصوصا في الجانب الأيمن تحت الإبط، وضيق بالصدر، وتغير المزاج، وخمول بالجسم، وتكرر الصداع، وحساسية زائدة، وسرعة الغضب، وإحساس بالغربة، وعدم التلذذ بالعبادة، وصعوبة حفظ القرآن الكريم، وهذا من قديم، وألم قليل في المعدة، وغير ذلك، وقرأت وصفة لمريض باستخدام علاج دولكستين لتخفيف آلام العضلات، فهل تنصحني باستخدامه؟

علماً أنني بحثت عنه في السعودية فلم أجده، فهل له اسم ثانٍ أم تنصحني بالتوقف عن العلاج نهائياً أم غير ذلك؟

أنا في حيرة من أمري، علماً أنني كنت مريضا بسرطان المعدة، وما زلت أراجع بدون استخدام علاج؛ لأني كنت استخدمت علاجاً كيميائياً وإشعاعيا، والوضع الآن مستقر ـ ولله الحمد ـ.

بلغك الله رمضان وأحسن الله خاتمتك.

وجزاكم الله خيراً.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

أسأل الله لك الشفاء والعافية.

أخي مدة العلاج في كثير من حالات الاكتئاب ليست ضرورية، وأنا أعرف أن الكثير من الناس يتعجل للتوقف عن الدواء بعد الشعور بالتحسن، ولكن الآن هنالك دراسات كثيرة تشير أنه بالنسبة لـ 50% من مرضى الاكتئاب تقريباً لا بد لهم من مواصلة العلاج لسنوات.

والحمد لله ـ الآن الأدوية السليمة والفعالة متوفرة، ومن الواضح الآن أن جرعة الزيروكسات ليست كافية، ونصيحتي لك هي إما أن ترفع الجرعة إلى حبتين في اليوم وتستمر على هذه الجرعة حتى تحس بالتحسن الكامل، بعدها يمكن أن تخفض الجرعة إلى حبة واحدة في اليوم وتستمر عليها كجرعة وقائية ولعدة سنوات.

الوسيلة الثانية هي: أن تتوقف عن تناول الزيروكسات وتستبدله بعقار إفكسر والذي تشير الكثير من الدراسات أنه أكثر فعاليه في علاج الاكتئاب المرتبط بالخمول والآلام الجسدية، علماً بأنه يوجد تشابه كبير بين الإفكسر والدواء الذي ذكرته وهو دولكستين والذي يسمى تجارياً باسم سمبالتا، ومن المفترض أن يكون متوفرا في منطقة الخليج.

جرعة الإفكسر هي 75 مليجراما يومياً لمدة أسبوعين ترفعها بعد ذلك إلى 150 مليجراما لمدة عام كامل، ثم بعد ذلك يمكن أن تخفض إلى 75 مليجراما إذا ظلت حالتك مستقرة.

أخي الكريم .. أنت رجل مؤمن، ومن الواضح أنك من الراضين بالابتلاء الذي أصابك، فنسأل الله أن يجعل هذا في ميزان حسناتك، وأن يكتب لك الشفاء.

أخي أرجو أن تهتم كثيراً بالوسائل النفسية غير الدوائية مثل ممارسة الرياضة، تنظيم الوقت، التواصل الاجتماعي، والترويح عن النفس في حدود ما هو مستطاع ومشروع.

وبالله التوفيق.


---------------------------------------

فإن هذه الكلمات الكريمة التي شرحت فيها شيئًا من بعض المعاناة التي تعانينها تدل على دلالتين اثنتين: فالأولى أنك تعاني قدرًا ليس بالهين من هذه الآلام النفسية، ومن هذه الآثار العضوية المرتبطة بها أيضًا.

والثانية: أننا نلمس بوضوح أننا أمام شابٍ حريصٍ على التمسك بالأمل بالله جل وعلا، وعلى الخروج من هذه المعاناة بكل ما يتمكن منه من الأسباب المشروعة التي يقدر عليها.

إن كلماتك طافحة بالأمل وطافحة كذلك بالخروج من هذه الأوضاع التي تشعر أنها قد طالت عليك، وقد أثرت فيك، وقد أذهبت كثيرًا من سعادتك ومن شعورك بالحياة الطبيعية الهادئة التي تنشدها؛ إذًا فأنت قادر على أن تستمر في هذا الأمل حتى تصل إلى مبتغاك بإذن الله عز وجل، ولكن ها هنا سؤال: هذه الكآبة التي لديك ما هي؟ وما هي أسبابها؟ وما هو طريق علاجها؟.. إن هذا السؤال يشتمل على هذه الوقفات الثلاث.

فأما هذه الكآبة التي لديك فهي نوع من الهم والحزن والقلق الممزوج المتداخل، وبحمد لله لم يصل إلى حالة سيئة من الاكتئاب المستفحل الذي قد يصل إلى درجة الركون الاكتئابي والذي يكون له الأثر البالغ، فأنت لم تصل إلى حالة من هذا المعنى الذي هو نوع من الكف العصبي، بل الذي لديك هو نوع من الكآبة التي يمكن التخلص منها بيسر وسهولة بإذن الله عز وجل، فالذي لديك إذن: قلق وهم وتفكير متصل أدى إلى شعورك بمثل هذه الأعراض والتي كانت أعراضًا نفسية أصالة، ثم أثرت آثارها العضوية المعلومة في هذا المعنى، لا سيما ما يتعلق بالشعور بالخمول في الجسم والصداع وسرعة الغضب، والإحساس بالضياع والغربة وغير ذلك من الأعراض المعروفة المشهورة.

وأما عن أسباب هذه الكآبة فإن أظهر سبب فيها هو هذا المرض الذي تعرضت له - وهو السرطان في المعدة - والذي لا زلت تعاني من آثاره إلى هذه اللحظة، فكثير ممن يبتلى بهذا البلاء يحصل له شيء من الكآبة، وشيء من الهم والقلق، وهذا ظاهر في إشارتك الكريمة، ولا مانع من وجود أسباب أخرى، ولكن هذا السبب هو السبب الظاهر والأقوى حسب ما أشارت إليه كلماتك.

وأما عن خطوات العلاج فإنها بحمد الله ممكنة وميسورة قد جعلها الله بين يديك فاحرص عليها، وها هو طريق الحل أمامك فسر به وتمسك به وستجد أثره عاجلاً غير آجل بمنِّ الله وكرمه:

1- ابدأ بداية قوية مع الله، بداية اللجوء والاضطرار، بداية اللهفة، بداية الانكسار لله جل وعلا؛ {أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء). وقال – صلوات الله وسلامه عليه - : (الدعاء هو العبادة) أخرجهما الترمذي في السنن.

2- علاج كل هم وحزن وخوف وضعف إنما يكون بالتقرب إلى الله تعالى واستمداد القوة منه، فقلب المؤمن المطيع قلب ثابت مطمئن بقضاء الله، فعلاجك هو التوكل على الله، وإحسان العمل بطاعته، وملء القلب بالأمل بالله تعالى، فإذا شعرت بالمخاوف والأحزان والهموم فقم إلى صلاتك واسجد لله متذللاً متضرعًا ولترفع يديك مستغيثًا: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، (رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).

(رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي وانصرني على من بغى عليَّ)، فعلى قدر صدق لجوئك واضطرارك إلى الله على قدر ما ستجده إن شاء الله تعالى من المعونة والفرج القريب، وليكن أيضًا من دعائك: (رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا)، ومن الدعاء الثابت عنه صلى الله عليه وسلم والذي يفرج الكرب ويزيل الهم ويعجّل بالرحمة (حسبنا الله ونعم الوكيل)، (ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، فالهج بهذا الدعاء واجعله قرة عينك وصلتك بربك.

3- الحرص على محاربة الفكرة التي ترد عليك والتي تتعلق بأنك مريض، بأنك مكتئب، بأنك لست كسائر الناس، بأنك محروم.. حارب هذه الأفكار، اقطعها، حقِّرها، لا تلتفت إليها، إذا هجمت عليك فاستعذ بالله منها، اشتغل عنها بذكر الله عز وجل، حاول أن تجعل من نفسك رقيبًا على هذه الواردات؛ فهذا من أوكد الأمور وأعظمها حتى تصل إلى مرحلة التخلص من هذه الأفكار، فاكتئابك اكتئاب ناتج من تفكير سلبي لا أكثر ولا أقل، لا تجعل قلقًا أدى إلى هذا النوع من التفكير، فاحرص على محاربة الفكرة لتجد أنك قد ظفرت بالنصر بإذن الله عز وجل.

4- اشغل نفسك بالطاعات وبالأعمال النافعة في دينك ودنياك، فاجعل وقتك مثمرًا، واجعل من نفسك صاحبة همة في تحصيل معالي الأمور، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها) رواه الطبراني. أي يكره المحرقات منها.

5- الرفقة الصالحة ومصاحبة الأخيار وقيام الأنشطة النافعة معهم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه أبو داود.

6- الصبر والاحتساب وهو من أعظم النظر وأفضل الخطوات، قال صلى الله عليه وسلم: (إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) أخرجه الترمذي في سننه. وقال صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له) رواه مسلم.

والمقصود أن عليك أن تحرص على هذا النظر، وأن تجدد الفكرة، وأن تبذل وسعك، وها هو رمضان قد أقبل عليك لتجدد مع الله جل وعلا العبادة، وقراءة كتابه العزيز، والقيام بأمره، وتحسين ظنك بربك، ونحن في انتظار رسالتك بعد أسبوعين لمتابعة حالتك، مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة.

ونسأل الله أن يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه.

وبالله التوفيق.


اقرأ أيضا::


huvtd uk wpj; hildm l,hwgm ugh[ lvdq hgh;jzhf l,hwgm ugh[ lvdq



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اهمية, مواصلة, علاج, مريض, الاكتئاب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اعرفي عن صحتك اهمية مواصلة علاج مريض الاكتئاب

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO