#1
| |||
| |||
معلومات تهمك العقل الباطني السؤال بسم الله الرحمن الرحيم كثر علي الابتلاء، لا أقول أني صبرت لكني أحاول قدر طاقتي، وكما تقولون ـ يا أهل الطب ـ لا بد لكل علاج من آثار جانبية، وقد أثر ضغطي على نفسي حتى صرت أتكلم ليلا وأنا نائمة! أنا لا أشعر به لكن جميع من حولي يقولون أنني أتكلم طوال الليل كلاما واضحا! وتعلم ما لهذا الفعل من حرج، فقد أحكي ما لا يجب أو أتكلم في أي مكان كان، عافاكم الله أفيدوني، وجزاكم الله خيرا. الإجابــة هنالك عدة متلازمات تُعرف بالمتلازمات العُصابية، ومنها الكلام أو المشي في أثناء النوم، وقضم الأظافر، ومص الأصابع، هي في الغالب يكون مردها نفسياً لبعض التراكمات أو الاحتقانات التي تحدث في ، كما لوحظ أن مثل هذه الحالات تحدث عند بعض الأسر، وذلك ربما يكون للوراثة دور في هذا الأمر، كما أن التعب والإرهاق الجسدي والنفسي يؤدي إلى هذه الحالة، وكذلك عدم ممارسة الرياضة أو الأكل قبل النوم مباشرة، وعليه أرجو بتصحيح وضعك إذا كنت من الذين يأكلون قبل النوم، ولا بد أن تكوني بقدر المستطاع غير مجهدة من الناحية الجسدية قبل النوم، ومن الضروري أيضاً ممارسة الرياضة، ولا بد أن تثبتي وقت نومك، بمعنى أن يكون في وقت معين، ولا بد لك أيضاً من الالتزام بأذكار النوم ، ومن الأشياء التي تفيد كثيراً تجنب شرب الشاي والقهوة ليلاً . أنت محتاجة أيضاً للتعبير عن ذاتك في الأشياء التي لا ترضيك، وذلك للتخلص من أي احتقانات نفسية داخلية. سأصف لك دواءً بسيطاً، وهو يُستعمل لعلاج القلق والتوتر والاكتئاب ذو الدرجة البسيطة، وهذا الدواء يُعرف باسم تفرانيل، وجرعته هي 25 مليجرام ليلاً ، أرجو المداومة عليه لمدة ستة أشهر ، فهو إن شاء الله سيساعدك كثيراً في حالتك النفسية، ويقلل من هذه الظاهرة التي هي بالطبع مزعجة . وبالله التوفيق. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj jil; hgurg hgfh'kd |
الكلمات الدليلية (Tags) |
العقل, الباطني |
| |