LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
صحيح الدين ما الحكم اذا قدم الحربى دار الاسلام بأمان قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : وَإِذَا قَدِمَ الْحَرْبِيُّ دَارَ الْإِسْلَامِ بِأَمَانٍ ، فَدَبَّرَ عَبْدًا لَهُ ، فَالتَّدْبِيرُ جَائِزٌ , فَإِنْ أَرَادَ الرُّجُوعَ إلَى دَارِ الْحَرْبِ لَمْ نَمْنَعْهُمَا , وَإِنْ أَسْلَمَ الْعَبْدُ الْمُدَبَّرُ قُلْنَا لِلْحَرْبَيَّ : إنْ رَجَعَتْ فِي التَّدْبِيرِ لَمْ نَمْنَعْكَ الرُّجُوعَ فِي وَصِيَّتِكَ ، وَبِعْنَا عَلَيْكَ الْعَبْدَ ، أَبَيْتَ أَمْ أَطَعْتَ ؛ لِأَنَّا لَا نَدَعُكَ تَمْلِكُ مُسْلِمًا لَنَا بَيْعُهُ عَلَيْكَ , وَإِنْ لَمْ تَرْجِعْ فَأَرَدْتَ الْمَقَامَ خَارَجْنَاهُ لَكَ وَمَنَعْنَاكَ خِدْمَتَهُ لَكَ , وَإِنْ أَرَدْتَ الرُّجُوعَ إلَى بِلَادِكَ فَإِنْ رَجَعْتَ فِي تَدْبِيرِهِ بِعْنَاهُ , وَإِنْ لَمْ تَرْجِعْ خَارَجْنَاهُ وَوَكَّلَتْ بِخَرَاجِهِ إنْ شِئْتَ مَنْ يَقْبِضُهُ لَكَ , فَإِذَا مِتَّ فَهُوَ حُرٌّ ، وَلَوْ دَبَّرَهُ فِي دَارِ الْحَرْبِ , ثُمَّ خَرَجَ إلَيْنَا مُقِيمًا عَلَى التَّدْبِيرِ كَانَ مُدَبَّرًا ، مَا لَمْ يَرْجِعْ فِي التَّدْبِيرِ بِأَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ مِلْكِهِ , وَفِيهِ قَوْلٌ آخَرُ : أَنَّهُ يُبَاعُ بِكُلِّ حَالٍ , وَكَذَلِكَ لَوْ أُعْتِقَ فِي دَارِ الْحَرْبِ , ثُمَّ خَرَجَا إلَى دَارِ الْإِسْلَامِ ، وَلَمْ يُحْدِثْ مِلْكًا لَهُ بِغَصْبٍ يَغْصِبُهُ إيَّاهُ ، يَسْتَرِقُّهُ بِهِ فِي دَارِ الْحَرْبِ بَعْدَ الْعِتْقِ كَانَ حُرًّا , فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : كَيْفَ يَكُونُ الْعِتْقُ فِي دَارِ الْحَرْبِ جَائِزًا ؟ قِيلَ : الْعِتْقُ إخْرَاجُ مِلْكٍ إلَى صَاحِبِهِ , فَهُوَ إذَا أَخْرَجَ مَالَهُ إلَى مِلْكِ صَاحِبِهِ بِبَيْعٍ أَوْ مِلْكٍ يَصِحُّ , ثُمَّ أَسْلَمَا لَمْ يَرُدَّ إلَيْهِ مَا أَخْرَجَ مِنْ مِلْكِهِ إلَى مِثْلِهِ , الْحُكْمُ فِيهِ أَنْ لَا يُرَدَّ عَلَيْهِ مَا أَخْرَجَ مِنْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَخْذًا لَهُ فِي دَارِ الْحَرْبِ , فَإِنْ أَحْدَثَ أَخْذًا لَهُ فِي دَارِ الْحَرْبِ فَلَا يَخْرُجُ مِنْ يَدَيْهِ مَا غَلَبَ عَلَيْهِ فِي دَارِ الْحَرْبِ , وَالْعِتْقُ إخْرَاجُ شَيْءٍ مِنْ يَدَيْهِ لَمْ يَرْجِعْ فَيَأْخُذْهُ بَعْدَ إخْرَاجِهِ ، فَلَا يَكُونُ لَهُ أَخْذُهُ بَعْدَ أَنْ يَصِيرَ إلَى دَارِ الْإِسْلَامِ , قَالَ : وَالْحُجَّةُ فِي هَذَا مَكْتُوبٌ فِي كِتَابٍ غَيْرِ هَذَا. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب wpdp hg]dk lh hgp;l h`h r]l hgpvfn ]hv hghsghl fHlhk hgpvfn hghsghl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحكم, الحربى, الاسلام, بأمان |
| |