LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
كن مع الحور ما الحكم اذا دخل العبد الدار بعد موت سيده قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَلَوْ قَالَ : يَوْمَ تَدْخُلُ الدَّارَ فَأَنْتَ حُرٌّ بَعْدَ مَوْتِي ، فَلَمْ يَدْخُلِ الْعَبْدُ الدَّارَ حَتَّى مَاتَ السَّيِّدُ ثُمَّ دَخَلَهَا لَمْ يَعْتِقْ ؛ لِأَنَّ الْعَبْدَ قَدْ خَرَجَ مِنْ مِلْكِ السَّيِّدِ وَصَارَ لِغَيْرِهِ مَمْلُوكًا , وَلَوْ قَالَ : مَتَى دَخَلَتِ الدَّارَ فَأَنْتَ حُرٌّ فَمَاتَ السَّيِّدُ , ثُمَّ دَخَلَ الْعَبْدُ الدَّارَ لَمْ يَعْتِقْ ؛ لِأَنَّ الْعِتْقَ وَقَعَ وَهُوَ فِي مِلْكِ غَيْرِهِ , وَلَوْ قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِهِ : مَتَى مِتّ فَأَنْتَ حُرٌّ أَوْ غَيْرُ حُرٍّ ثُمَّ مَاتَ لَمْ يَكُنِ الْعَبْدُ حُرًّا , وَلَوْ قَالَ : مَتَى مِتّ أَنَا فَأَنْتَ حُرٌّ وَلَهُ عَبِيدٌ لَمْ يُدْرَ أَيُّهُمْ عَنَى بِهَذَا ثُمَّ مَاتَ وَلَمْ يُبَيِّنْ أَقْرَعْنَا بَيْنَهُمْ ، فَأَيُّهُمْ خَرَجَ سَهْمُهُ أَعْتَقْنَاهُ , وَلَوْ قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدٍ لَهُ : مَتَى مِتُّ وَأَنْتَ بِمَكَّةَ فَأَنْتَ حُرٌّ , وَمَتَى مِتُّ وَقَدْ قَرَأْتَ بالْقُرْآن كُلَّهُ فَأَنْتَ حُرٌّ , فَمَاتَ السَّيِّدُ وَالْعَبْدُ بِمَكَّةَ وَقَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ كَانَ حُرًّا , وَإِنْ مَاتَ وَلَيْسَ الْعَبْدُ بِمَكَّةَ ، أَوْ مَاتَ وَلَمْ يَقْرَإِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ لَمْ يَعْتِقْ , وَلَوْ قَالَ لَهُ : مَتَى مَا مِتّ وَقَدْ قَرَأْتَ قُرْآنًا فَأَنْتَ حُرٌّ , فَإِذَا قَرَأَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا فَقَدْ قَرَأَ قُرْآنًا فَهُوَ حُرٌّ , وَلَوْ قَالَ لَهُ : مَتَى مِتّ فَأَنْتَ حُرٌّ إنْ شَاءَ ابْنِي فُلَانٌ ، فَإِنْ شَاءَ ابْنُهُ فُلَانٌ فَهُوَ حُرٌّ ، وَإِنْ لَمْ يَشَأْ فَلَيْسَ بِحُرٍّ , وَإِنْ مَاتَ ابْنُهُ فُلَانٌ قَبْلَ أَنْ يَشَاءَ أَوْ خَرِسَ أَوْ ذَهَبَ عَقْلُهُ قَبْلَ أَنْ يَشَاءَ لَمْ يَكُنْ حُرًّا ، إلَّا أَنْ يَبْرَأَ مِنْ خَرَسِهِ أَوْ يَرْجِعَ عَقْلُهُ فَيَشَاءُ فَيَكُونُ حُرًّا إنْ خَرَجَ مِنَ الثُّلُثِ. قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَجِمَاعُ هَذَا أَنَّهُ إذَا أَعْتَقَهُ عَلَى شَرْطٍ أَوِ اثْنَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ لَمْ يَعْتِقْ ، إلَّا بِأَنَّ تَكْمُلَ الشُّرُوطُ الَّتِي أَعْتَقَهُ عَلَيْهَا أَوِ الصِّفَةُ أَوِ الصِّفَاتُ ، وَلَا أُعْتِقُهُ بِأَقَلَّ مِمَّا شَرَطَ أَنَّهُ يَعْتِقُ بِهِ أَبَدًا , وَمِثْلُ هَذَا الرَّجُلِ يَقُولُ لِجَارِيَتِهِ أَوْ عَبْدِهِ فِي وَصِيَّتِهِ : إنْ مِتّ مِنْ مَرَضِي هَذَا فَأَنْتَ حُرٌّ أَوْ أَنْتِ حُرَّةٌ , وَيُوصِي لِنَاسٍ بِوَصَايَا , ثُمَّ يُفِيقُ مِنْ مَرَضِهِ , ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يَنْقُضْ وَصِيَّتَهُ فَلَا يَعْتِقُ الْعَبْدُ وَلَا الْأَمَةُ , وَلَا يَنْفُذُ لِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْوَصَايَا وَصِيَّةٌ ؛ لِأَنَّهُ أَعْطَاهُ إيَّاهُ فِي حَالٍ فَلَا يَكُونُ لَهُ فِي غَيْرِهَا فَعَلَى هَذَا , هَذَا الْبَابُ كُلِّهِ وَقِيَاسِهِ .2 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;k lu hgp,v lh hgp;l h`h ]og hguf] hg]hv fu] l,j sd]i hguf] hg]hv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحكم, العبد, الدار, سيده |
| |