LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
روحانيات ايمانية ما جاء عن الخليه والبريه وما حكم ذلم ومدى جوازهما قَالَ الشَّافِعِيُّ : مَذْهَبُ ابْنِ عُمَرَ فِيهِ , وَمَنْ ذَهَبَ مَذْهَبَهُ أَنَّ الْخَلِيَّةَ وَالْبَرِيَّةَ تَقُومُ مَقَامَ قَوْلِهِ لِامْرَأَتِهِ : أَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا ، وَلَا يَنْوِيهِ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ لِمَدْخُولٍ بِهَا وَغَيْرِ مَدْخُولٍ بِهَا : أَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا ، وَقَعَتْ عَلَيْهِ عِنْدَنَا ، وَعِنْدَ عَامَّةِ الْمُفْتِينَ وَعِنْدَكُمْ. قَالَ الشَّافِعِيُّ لَنَا : قَدْ خَالَفْتُمُ ابْنَ عُمَرَ فِي بَعْضِ هَذَا الْقَوْلِ ، وَوَافَقْتُمُوهُ فِي بَعْضٍ , فَقُلْتُمْ : الْخَلِيَّةُ وَالْبَرِيَّةُ ثَلَاثٌ فِي الْمَدْخُولِ بِهَا فَلَا يَدِينُ , وَيَدِينُ فِي الَّتِي لَمْ يَدْخُلْ بِهَا ثَلَاثًا أَرَادَ أَوْ وَاحِدَةً , فَلَا أَنْتُمْ قُلْتُمْ كَمَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ , وَمَنْ قَالَ قَوْلَهُ فَيَقُولُ : لَا أَلْتَفِتُ أَنْ يَدِينَ الْمُطَلِّقُ ، وَأَسْتَعْمِلُ عَلَيْهَا الْأَغْلَبَ , وَلَا أَنْتُمْ ذَهَبْتُمْ إذْ كَانَ الْكَلَامُ مِنْهُ يَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ إلَى أَنْ يُجْعَلَ الْقَوْلُ قَوْلَهُ مَعَ يَمِينِهِ , وَلَكِنَّكُمْ خَالَفْتُمْ هَذَا مَعًا فِي مَعْنًى ، وَوَافَقْتُمُوهُ مَعًا فِي مَعْنًى , وَمَا لِلنَّاسِ فِيهَا قَوْلٌ إلَّا قَدْ خَرَجْتُمْ مِنْهُ , إنَّمَا قَالَ النَّاسُ قَوْلَيْنِ ؛ أَحَدُهُمَا : إنْ قَالَ بَعْضُهُمْ قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ أُولَئِكَ اسْتَعْمَلُوا الْأَغْلَبَ ، فَجَعَلُوا الْخَلِيَّةَ وَالْبَرِيَّةَ وَالْبَتَّةَ ثَلَاثًا ، كَقَوْلِهِ : أَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا , وَآخَرُونَ قالوا بِقَوْلِ عُمَرَ فِي الْبَتَّةِ يَدِينُ , فَإِنْ أَرَادَ ثَلَاثًا فَثَلَاثٌ , وَإِنْ أَرَادَ وَاحِدَةً فَوَاحِدَةٌ , وَآخَرُونَ ذَهَبُوا إلَى أَنَّ الْكَلِمَةَ احْتَمَلَتْ مَعْنَيَيْنِ ، فَجَعَلُوا عَلَيْهِ الْأَقَلَّ ، فَجَعَلُوا الْخَلِيَّةَ وَالْبَرِيَّةَ وَاحِدَةً ، إذَا أَرَادَ بِهَا الطَّلَاقَ , وَقَوْلُكُمْ خَارِجٌ مِنْ هَذَا ، مُخَالِفٌ لِمَا رَوَيْتُمْ وَجَمِيعِ الْآثَارِ فِي بَعْضِهِ , وَزِدْتُمْ قَوْلًا ثَالِثًا هُوَ دَاخِلٌ فِي أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ ، وَهُوَ أَنْ يُمَلِّكَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ أَمْرَهَا , فَرَوَيْتُمْ عَنِ ابْنِ عُمَرَ الْقَضَاءَ مَا قَضَتْ ، إلَّا أَنْ يُنَاكِرَهَا , ثُمَّ زَعَمْتُمْ أَنَّهُ إنْ مَلَّكَ امْرَأَتَهُ أَمْرَهَا ، وَهِيَ مَدْخُولٌ بِهَا فَهَكَذَا , وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ مَدْخُولٍ بِهَا نَوَيْتُمُوهُ , وَالْبَتَّةُ لَيْسَتْ مَذْهَبَكُمْ , إنَّمَا الْبَتَّةُ مَذْهَبُ مَنْ لَا يُوقِعُ عَلَيْهَا الطَّلَاقَ ، إذَا احْتَمَلَ الْكَلَامُ الطَّلَاقَ وَغَيْرَهُ إلَّا بِإِرَادَةِ الطَّلَاقِ , كَمَا رَوَيْنَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ عُمَرَ ، وَغَيْرِهِمَا .2 اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,phkdhj hdlhkdm lh [hx uk hgogdi ,hgfvdi ,lh p;l `gl ,l]n [,h.ilh ,hgfvdi ,l]n |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الخليه, والبريه, ومدى, جوازهما |
| |