#1
| |||
| |||
نبض الاسلام أهداء العمل لروح الميت السؤال ما حكم زيارة النساء للقبور، وما حكم طباعة بعض سور القرآن الكريم (يس- الواقعة- الرحمن..) وتوزيعها كصدقة جارية على روح الميت؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: أما طباعة السور المذكورة وتوزيعها وإهداء ثواب هذا العمل إلى روح الميت فلا بأس بذلك وهو داخل في باب الصدقة الجارية، ويصل ثواب ذلك لمن أهدي إليه إن شاء الله تعالى، فإن المحققين من أهل العلم يرون أن من عمل عملاً صالحاً فقد ملك ثوابه إن استوفى شروط القبول، وأن له أن يهبه لمن يشاء ما لم يقم بالموهوب له مانع يمنعه من الانتفاع بما وهب له، كأن يكون كافراً والعياذ بالله تعالى. ولعل السائل الكريم قد سمع أن لهذه السور بعينها فضلاً على غيرها من سور القرآن، وحاصل ذلك أنه قد ورد في فضلها أحاديث، لكن حكم علماء الحديث على كثير من تلك الأحاديث بالضعف. وإذا علمنا أن الأحاديث الواردة في تفضيل هذه السور على غيرها غير صحيحة، وأنها مثل سائر القرآن، فالأولى والله أعلم طباعة جزء عم أو جزء تبارك وذلك لكثرة حاجة الناس إلى هذه السور القصار الموجودة في هذين الجزءين, وكثرة قراءتها في الصلاة, وسهولة حفظها على الصغار والكبار, وبذلك يكثر الأجر. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kfq hghsghl Hi]hx hgulg gv,p hgldj hgulg gv,p |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أهداء, العمل, لروح, الميت |
| |