صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي نبض الدين كراهة القرض مع ذلك الشرط


نبض الدين
 كراهة القرض مع ذلك الشرطنبض الدين
 كراهة القرض مع ذلك الشرطنبض الدين
 كراهة القرض مع ذلك الشرط



السؤال
في سورية بدأت ظاهرة بالانتشار وهي إذا كان لديك500 ألف ليرة وتريد شراء بيت بمبلغ مليون ليرة تضع هذا المبلغ في البنك لمدة 6 شهور وبعدها يعطيك البنك مليون ليرة وتسدد مبلغ 500 ألف ليرة على أقساط ميسرة ما حكم ذلك هل هذا حلال؟












الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فحقيقة هذه الصفقة -حسبما فهمناه- أنها داخلة ضمن ما يعبر عنه الفقهاء بمسألة: أقرضني أقرضك، أو أسلفني أسلفك.
وذلك أن البنك يشترط على المقترض أن يقرضه أولاً خمسمائة ألف ليقرضه هو خمسائة ألف أخرى عندما يرد إليه الخمسمائة التي اقترضها منه.
وقد اختلف الفقهاء في جواز مثل هذه الصفقة. إذا اشترط في عقد القرض قرض آخر من المقترض لمقرضه في مقابل القرض الأول، وتسمى هذه المسألة عند الفقهاء بـ: أسلفني أسلفك، فقد نص الحنابلة على عدم جواز ذلك، وعلى فساد هذا الشرط مع بقاء العقد صحيحاً، لعدم تأثير الشرط الفاسد على صحة العقد في مذهبهم.
والذي يستفاد من كلام المالكية حول هذه الصورة هو ، ونص الحنفية على حرمة الشروط في القرض، قال ابن عابدين: وفي الخلاصة القرض بالشرط حرام، والشرط لغو.
تنبيه : ما نسبته الموسوعة إلى المالكية فيه نظر ، والتحرير أنه لا خلاف عند المالكية أن من أسلف شخصا بشرط أن يسلفه أن ذلك حرام ، وإنما كره بعضهم معاملة أدت إلى ذلك بلا قصد قال الحطاب : ولا خلاف في المنع من أن يسلف الإنسان شخصا ليسلفه بعد ذلك. وقال عليش : ولا خلاف في منع أسلفني وأسلفك . وعليه فيكون المالكية مع الحنابلة والحنفية في تحريم أسلفني وأسلفك.
والراجح -والله تعالى أعلم- هو ما ذهب إليه الحنابلة من عدم الجواز، وذلك للنفع الواضح الذي سيحصل عليه كل من قرضه، ومعلوم أن كل قرض جر نفعاً للمقرض فهو ربا.
وهنالك علة أخرى للمنع تخص مسألة السائل: وهي أن المال الذي ستقرضه للبنك سيكون عوناً له على تنفيذ استثماراته الربوية، ولا يخفى ما في ذلك من المخالفة لأمر الله تعالى في قوله عز وجل: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2].
فاتق الله أيها السائل الكريم وأمر غيرك بالتقوى، وابتعدوا جميعاً عن مثل هذه المعاملات التي أقل ما يقال فيها: إنها من الأمور المشتبهات التي على المرء أن يستبرئ فيها لدينه وعرضه كما أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


kfq hg]dk ;vhim hgrvq lu `g; hgav' hgrvq

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
كراهة, القرض, الشرط


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO