#1
| |||
| |||
تدبر في الاسلام فإن المال الحرام نوعان السؤال أنا سيدة متزوجة منذ 4 سنوات، ولدي ابنة، وحامل، وفي الأيام القليلة الماضية تبين لي أن زوجي ينفق علي من حرام، وأنا الآن في بيت أهلي، وهو هرب وسافر. سؤالي هو هل يحق لي أن آخذ أغراضي وأغراض أطفالي من البيت والأشياء التي كان يحضرها لنا والذهب أم هي حرام علينا؟ الشق الثاني من السؤال هل علي إثم إذا لم أرد عليه إن حاول أن يكلمني أنا وأطفالي علما بأنه مطلوب من الشرطة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: نوع مأخوذ بغير رضا صاحبه كالمسروق والمغصوب فهذا لا يحل لك تناوله إن كان قائما بعينه. أما أن اشترى به شيئا، كأن يشتري به ثيابا أو طعاما، فذهب بعض العلماء إلى جواز تناول ما اشتري به، والنوع الثاني من المال الحرام المأخوذ برضا الدافع كالفوائد الربوية ونحو ذلك فهذا النوع الراجح جواز الانتفاع به لتعلق الحرمة بذمة آخذه لا بعين المال. وعليه فحكم أخذك للأغراض المذكورة فرع عن حكم المال كما تقدم تفصيله. ومن حقك أن تطلبي الطلاق إن كان هذا الزوج يتكسب عن طريق الحرام عموما، وليس من حقك الامتناع عن محادثته والرد عليه ما دامت العلاقة الزوجية قائمة بينكما، ولا يجوز لك منعه من رؤية أولاده اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب j]fv td hghsghl tYk hglhg hgpvhl k,uhk hgpvhl |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المال, الحرام, نوعان |
| |