#1
| |||
| |||
صور ايمانية التورع عما فيه شبهة قوية هو الأولى. السؤال هل أنا مطالب لكي أتحقق و أعرف ما إن كان مال هذا الشخص مختلطا أم كله حرام؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يلزمك البحث والتنقيب عن أصل مال من تعامله مالم يغلب على ظنك وجود الحرام بماله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وإن كان مجهول الحال فالمجهول كالمعدوم، والأصل فيما بيد المسلم أن يكون ملكاً له إن ادعى أنه ملكه، فإذا لم أعلم حال ذلك المال الذي بيده بنيت الأمر على الأصل. ومن علمت أن في ماله حراما وجهلت مقداره فينبغي لك التثبت والتريث حتى تعلم نسبة الحرام في ماله، فلو غلب الحرام على ماله فإن من أهل العلم من يقول بحرمة معاملته، وفي الحديث: من ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. متفق عليه. وثبت في سنن النسائي والترمذي بإسناد صحيح عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك . وبالتالي ف قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: والتحقيق في المسألة أن من علم كون ماله حلالاً فلا ترد عطيته، ومن علم كون ماله حراماً فتحرم عطيته، ومن شك فيه فالاحتياط رده وهو الورع، ومن أباحه أخذ بالأصل. على أن معاملة مختلط المال وهو من كان في ماله حلال وحرام الراجح جوازها مع الكراهة فقط اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب w,v hdlhkdm hgj,vu ulh tdi afim r,dm i, hgH,gn> afim r,dm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التورع, شبهة, قوية, الأولى |
| |