LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
تفكر في حالك ما قول المالكيه فيمن اشترى قصيلا يقصله على دابة بشعير نقدا ؟ مَا قَوْلُ مَالِكٍ فِيمَنِ اشْتَرَى قَصِيلًا يَقْصِلُهُ عَلَى دَابَّةٍ بِشَعِيرٍ نَقْدًا ؟ قَالَ : لا بَأْسَ بِذَلِكَ , قَالَ : وَلا بَأْسَ بِالصُّوفِ بِثَوْبِ الصُّوفِ نَقْدًا أَوِ الْكَتَّانِ بِثَوْبِ الْكَتَّانِ نَقْدًا , وَلا بَأْسَ بِالتَّوْرِ النُّحَاسِ بِالنُّحَاسِ نَقْدًا ، قَالَ : وَلا خَيْرَ فِي الْفُلُوسِ بِالنُّحَاسِ إِلا أَنْ يَتَبَاعَدَ مَا بَيْنَهُمَا إِذَا كَانَتِ الْفُلُوسُ عَدَدًا , وَإِِنْ كَانَتِ الْفُلُوسُ جُزَافًا فَلا خَيْرَ فِي شِرَائِهَا بِعَرْضٍ وَلا بِعَيْنٍ وَلا بِغَيْرِهِ ، لأَنَّ ذَلِكَ مُخَاطَرَةٌ وَقِمَارٌ , وَإِِنَّمَا الْقَصِيلُ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ التِّبْنِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الشَّعِيرِ ، فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ تِبْنًا بِشَعِيرٍ نَقْدًا لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ بَأْسٌ ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ حُجَّةٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : فَإِِنَّ التِّبْنَ يَخْرُجُ مِنَ الشَّعِيرِ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ شَعِيرًا بِقَصِيلٍ إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ يَعْلَمُ أَنَّ الشَّعِيرَ الَّذِي أَخَذَ لا يَكُونُ قَصِيلًا إِلَى ذَلِكَ الأَجَلِ الَّذِي ضَرَبَ لِلْقَصِيلِ ؟ قَالَ : لا أَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا ، قُلْتُ : فَالْقُرْطُ الأَخْضَرُ وَالْيَابِسُ بِالْبِرْسِيمِ يَدًا بِيَدٍ ؟ قَالَ : أَرَاهُ مثل مَا ذَكَرْتُ لَكَ فِي الشَّعِيرِ وَالْقَصِيلِ , وَأَمَّا أَنَا فَلا أَرَى بِهِ بَأْسًا ، قُلْتُ : وَكَذَلِكَ الْقَصَبُ بِزَرِيعَتِهِ يَدًا بِيَدٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَإِِنِ اشْتَرَيْتُ الْقَصِيلَ بِالشَّعِيرِ إِلَى أَجَلٍ ؟ قَالَ : لا أَرَى بِهِ بَأْسًا ، قُلْتُ : فَإِِنِ اشْتَرَيْتُ الشَّعِيرَ بِالْقَصِيلِ إِلَى أَجَلٍ يَكُونُ فِي مِثْلِهِ قَصِيلًا ؟ قَالَ : فَلا خَيْرَ فِيهِ , وَإِِنْ كَانَ لا يَكُونُ قَصِيلًا إِلَيْهِ مَا بَاعَهُ إِلَيْهِ فَلا بَأْسَ بِهِ , وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا يَجُوزُ فِيهِ التَّسْلِيفُ إِذَا كَانَ مَضْمُونًا ، قَالَ : لا بَأْسَ بِهِ ، قَالَ : وَقَالَ لِي مَالِكٌ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا بَاعَ مِنْ رَجُلٍ حَبَّ قَضْبٍ إِلَى أَجَلٍ فَاقْتَضَى فِي ثَمَنِهِ قَضْبًا ؟ قَالَ : لا خَيْرَ فِي ذَلِكَ وَلا أُحِبُّ أَنْ يَقْتَضِيَ فِي ثَمَنِ حَبٍّ اشْتَرَاهُ رَجُلٌ شَيْئًا مِمَّا يَنْبُتُ مِنْ ذَلِكَ الْحَبِّ ، قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَذَلِكَ عِنْدِي أَنَّهُ إِذَا تَأَخَّرَ إِلَى أَجَلٍ يَكُونُ فِي مِثْلِهِ نَبَاتُ الْقَضْبِ , وَلَوْ كَانَ شِرَاؤُهُ إِيَّاهُ بِنَقْدٍ أَوْ قَبَضَ ذَلِكَ الْقَضْبَ إِلَيْهِ الْخَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا وَنَحْوِهَا ، وَيَكُونُ مَضْمُونًا عَلَيْهِ لَمْ أَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب jt;v td phg; lh r,g hglhg;di tdlk hajvn rwdgh drwgi ugn ]hfm faudv kr]h ? tdlk hajvn rwdgh drwgi ]hfm faudv |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المالكيه, فيمن, اشترى, قصيلا, يقصله, دابة, بشعير, نقدا |
| |