LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
روحانيات لو قال : لله علي أن أهدي جميع مالي أجزأه من ذلك الثلث ؟ قُلْتُ : وَكَذَلِكَ لَوْ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُهْدِيَ جَمِيعَ مَالِي أَجْزَأَهُ مِنْ ذَلِكَ الثُّلُثُ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : فَإِذَا سَمَّى فَقَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُهْدِيَ شَاتِي وَبَعِيرِي وَبَقَرَتِي ، فَعَدَّدَ مَا لَهُ , حَتَّى سَمَّى جَمِيعَ مَالِهِ , فَعَلَيْهِ إِذَا سَمَّى أَنْ يُهْدِيَ جَمِيعَ مَا سَمَّى ، وَإِنْ أَتَى ذَلِكَ عَلَى جَمِيعِ مَالِهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يُسَمِّ , وَلَكِنْ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُهْدِيَ جَمِيعَ مَالِي فَحَنِثَ ، فَإِنَّمَا عَلَيْهِ أَنْ يُهْدِيَ ثُلُثَ مَالِهِ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قُلْتُ : مَا فَرْقُ مَا بَيْنَهُمَا عندَ مَالِكٍ إِذَا سَمَّى ، فَأَتَى عَلَى جَمِيعِ مَالِهِ أَهْدَى جَمِيعَهُ , وَإِذَا لَمْ يُسَمِّ وَقَالَ : جَمِيعُ مَالِي. أَجْزَأَهُ الثُّلُثُ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : إِنَّمَا ذَلِكَ مثل الرَّجُلِ يَقُولُ : كُلُّ امْرَأَةٍ أَنْكِحُهَا فَهِيَ طَالِقٌ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ , وَإِنْ سَمَّى قَبِيلَةً أَوِ امْرَأَةً بِعَيْنِهَا لَمْ يَصِلْ لَهُ أَنْ يَنْكِحَهَا , وَكَذَلِكَ هَذَا إِذَا سَمَّى لَزِمَهُ ، وَكَانَ أَوْكَدَ فِي التَّسْمِيَةِ. قُلْتُ : فَلَوْ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُهْدِيَ بَعِيرِي هَذَا وَهُوَ بِإِفْرِيقِيَةَ أَيَبِيعُهُ ، وَيَبْعَثُ ثَمَنَهُ لِيُشْتَرَى بِهِ هَدْيٌ مِنَ الْمَدِينَةِ ، أَوْ مِنْ مَكَّةَ فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟ قَالَ : قَالَ مَالِكٌ : الْإِبِلُ يَبْعَثُ بِهَا إِذَا جَعَلَهَا الرَّجُلُ هَدْيًا يُقَلِّدُهَا وَيُشْعِرُهَا , وَلَمْ يَقُلْ لَنَا مَالِكٌ بَلَدٌ مِنَ الْبُلْدَانِ بَعُدَ وَلَا قَرُبَ , وَلَكِنَّهُ قَالَ : إِذَا قَالَ بَعِيرِي أَوْ إِبِلِي هَذِهِ هَدْيٌ. أَشْعَرَهَا وَقَلَّدَهَا وَبَعَثَ بِهَا. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ لَازِمًا مِنْ كُلِّ بَلَدٍ , إِلَّا مِنْ بَلَدٍ يَخَافُ بُعْدَهَا وَطُولَ السَّفَرِ أَوِ التَّلَفَ فِي ذَلِكَ , فَإِذَا كَانَ هَكَذَا رَجَوْتُ أَنْ يُجْزِئَهُ أَنْ يَبِيعَهَا وَيَبْعَثَ بِأَثْمَانِهَا ، فَيُشْتَرَى لَهُ بِهَا هَدْيٌ مِنَ الْمَدِينَةِ أَوْ مِنْ مَكَّةَ ، أَوْ مِنْ حَيْثُ أَحَبَّ. قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَحْلِفْ عَلَى إِبِلٍ بِأَعْيَانِهَا , وَلَكِنْ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُهْدِيَ بَدَنَةً إِنْ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَحَنِثَ ؟ قَالَ : يُجْزِئُهُ عندَ مَالِكٍ أَنْ يَبْعَثَ بِالثَّمَنِ ، فَيَشْتَرِيَ الْبَدَنَةَ مِنَ الْمَدِينَةِ أَوْ مِنْ مَكَّةَ فَتُوقَفُ بِعَرَفَةَ ، ثُمَّ تُنْحَرُ بِمِنًى , فَإِنْ لَمْ تُوقَفْ بِعَرَفَةَ أُخْرِجَتْ إِلَى الْحِلِّ إِنْ كَانَتِ اشْتُرِيَتْ بِمَكَّةَ وَنُحِرَتْ بِمَكَّةَ إِذَا رُدَّتْ مِنَ الْحِلِّ إِلَى الْحَرَمِ , قَالَ مَالِكٌ : وَذَلِكَ دَيْنٌ عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ لَا يَمْلِكُ ثَمَنَهَا قُلْتُ : فَلَوْ قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُهْدِيَ بَقَرِي هَذِهِ ، فَحَنِثَ وَهُوَ بِمِصْرَ أَوْ بِإِفْرِيقِيَةَ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب v,phkdhj g, rhg : ggi ugd Hk Hi]d [ldu lhgd H[.Hi lk `g; hgege ? [ldu lhgd H[.Hi |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أهدي, جميع, مالي, أجزأه, الثلث |
| |