LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبذة عن هل تكون النية خالصة لوجه الله تعالى لمن يشتري بعض الأغراض، وهل في هذا تقليد للنصارى؟ السؤال أود السؤال عن مشروعية الطبق الخيري وهو أن نشترك مجموعة من الناس في طبخ بعض المأكولات وبيعها للناس بثمن قد يكون أغلى بقليل على أن يذهب ريعها للمحتاجين أو المنكوبين من زلزال أو غيره، ف وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالظاهر أن هذا العمل لا بأس به -في حد ذاته- ما لم يكن هناك مانع آخر، بل ينبغي أن يصنف في أعمال الخير التي حث عليها الإسلام وأمر بها جملة وقرنها بالأمر بالركوع والسجود.... والجهاد، فقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* {الحج:77}، ولا شك أن المسلم مأمور بمخالفة الكفار وخاصة فيما له علاقة بدينهم وشعاراتهم. أما الأخذ بالوسائل بما يحقق الأهداف الشرعية النبيلة فلا بأس به على أي جهة كانت ما دامت تلك الوسائل لا تخالف الشرع، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته مليئتان بالأمثلة على ذلك. وينبغي لمن يقوم بهذا العمل أو أي عمل خير أن يخلص فيه لله تعالى، وليعلم أن الأعمال بالنيات، ولا قيمة لعمل بدونها، اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m uk ig j;,k hgkdm ohgwm g,[i hggi juhgn glk dajvd fuq hgHyvhqK ,ig td i`h jrgd] ggkwhvn? hgkdm ohgwm g,[i hggi juhgn dajvd hgHyvhqK jrgd] |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تكون, النية, خالصة, لوجه, الله, تعالى, يشتري, الأغراض،, تقليد, للنصارى؟ |
| |