صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,918
افتراضي تفكر في الاسلام حكم اقتراض أموال من الآخرين واستثمارها في غير ما تم الإتفاق عليه


تفكر في الاسلام
 حكم اقتراض أموال من الآخرين واستثمارها في غير ما تم الإتفاق عليهتفكر في الاسلام
 حكم اقتراض أموال من الآخرين واستثمارها في غير ما تم الإتفاق عليهتفكر في الاسلام
 حكم اقتراض أموال من الآخرين واستثمارها في غير ما تم الإتفاق عليه



السؤال
أنا رجل الحمد لله هداني الله إلى الطريق الصواب، أنا آخذ من الناس فلوسا مبالغ كبيرة وكذبت عليهم قلت لهم على أساس مشروع عقار، هو للأسف مشروع فاسد وحرام، والله يبعدنا عن الحرام. هل هذا يعتبر أكلا لأموال الناس؟؟ أنا رجل حاليا متواجد في المشروع وأساعد على أن ينتهي المشروع على أساس أخذ حقوق الناس وردها. فهل هذا يجوز؟؟؟ أنا أدعو الله أن يسهل المشروع والعملية على أساس أن أرد حقوق الناس، نيتي أن أرد حقوق الناس وليس أن ينتهي المشروع وآخذ الأرباح. فهل يجوز أن أدعو لأن ما أعرفه أنه لا يجوز أن أدعو لحصول حرام؟ طبعا الله أعلم بالنيات. إذا انتهى المشروع إن شاء الله وأرجعت حقوق الناس هل يجوز لي أن آخذ من المال قدر حاجتي لأنني قرأت فتوى تقول يجوز أن تأخذ من المال قدر حاجتك، وإذا أخذت للزواج وإعانة أهلي والبر بهم من خلال سفرات وهدايا، لأن ظروفنا المادية صعبة، وإن شاء الله الله يغفرلي ويسامحني على المبلغ الذي آخذه لأن نيتي صافية. هل يجوز ذلك؟




الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فخديعتك لأصحاب الأموال وكتمان حقيقة الأمر عنهم، وأنك إنما أخذت المال لتستثمره في مشروع عقاري أمر محرم، لقوله صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.
ويعتبر وضعك للمال في غير ما أذن لك فيه نصا أوعرفا تعديا يستوجب الضمان، ولذا فأنت ضامن لأموال الناس وعليك ردها إليهم، ولا يجوز لك الاستمرار في مشروع محرم ولا الدعاء لبقائه ونجاحه. وقد قال عليه الصلاة والسلام: إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته. رواه الطبراني وغيره.
وليس لك أن تأخذ من أموال ذلك المشروع المحرم سوى رأس مالك فقط، وما زاد عليه فهو مال محرم يجب التخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين ودفعه إلى الفقراء والمساكين، وليس لصاحبه الانتفاع به إلا إذا كان فقيرا محتاجا فيأخذ بقدر حاجته كسائر الفقراء.
قال النووي في المجموع: وإذا دفعه -المال الحرام- إلى الفقير لا يكون حراماً على الفقير بل يكون حلالاً طيباً، وله أن يتصدق به على نفسه وعياله إن كان فقيراً، لأن عياله إذا كانوا فقراء فالوصف موجود فيهم؛ بل هم أولى من يتصدق عليه، وله هو أن يأخذ قدر حاجته لأنه أيضاً فقير. انتهى كلامه.

وعليك المبادرة إلى التوبة بالتخلص من الحرام والكف عنه ورد أموال الناس إليهم، والندم على ذلك الفعل المحرم والعزيمة ألا تعود إليه .
والله أعلم.


اقرأ أيضا::


jt;v td hghsghl p;l hrjvhq Hl,hg lk hgNovdk ,hsjelhvih ydv lh jl hgYjthr ugdi Hl,hg hgNovdk ,hsjelhvih

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
اقتراض, أموال, الآخرين, واستثمارها, الإتفاق, عليه


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO